خمسون عام على إستشهاد سيد قطب
تاريخ النشر: 30/08/16 | 0:17يصادف اليوم الموافق ل 29.8.2016، ذكرى وفاة المفكر والعالم المصري سيد بن الحاج قطب بن إبراهيم. إذ في هذا اليوم، أعدم جمال عبد الناصر الشهيد سيد قطب صاحب وغيره من المفكرين والدعاة من جماعة الإخوان المسلمين. ولد سيد قطب فى قرية موشى التابعة لمحافظة أسيوط فى صعيد مصر عام 1906 للميلاد، وتخرج من كلية دار العلوم فى القاهرة عام 1933 وأصبح أديبا وناقدا مشهورا ومن كتاب مجلة الرسالة التى كان يكتب بها أبرز أدباء العصر.
إنتمى سيد قطب إلى الإخوان المسلمين بعد اغتيال مؤسس الجماعة حسن البنا فى شهر فبراير عام 1949، وبعد عودته من بعثة للولايات المتحدة بدأت فى العام 1949 حيث لاحظ سيد قطب حفاوة الغرب بمقتل حسن البنا وكان هذا محور التحول فى حياته من أديب مشهور إلى أبرز مفكر وكاتب إسلامى وبدأ نشاطه فى الإخوان عام 1951 يمتاز برشاقة العبارة وبلاغة الأسلوب وتدفق اللغة، قبض عليه مع آلاف الإخوان عام 1954 وحكم عليه بالسجن 15 عاما وأفرج عنه بعفو صحي فى شهر مايو عام 1964، ثم أعاد عبد الناصر اعتقاله مع آلاف الإخوان مرة أخرى فى 30 يوليو عام 1965حيث حكم عليه بالإعدام مع ستة آخرين، توسط كثير من زعماء الدول الإسلامية حتى لا ينفذ عبد الناصر الحكم فيه لكن عبد الناصر رفض وأصر على أن يعتذر سيد قطب عن أفكاره وكتاباته لكن سيد قطب قال بعزة المؤمن “لن أعتذر عن العمل مع الله” ونفذ عبد الناصر الإعدام فى مثل هذا اليوم 29 أغسطس من العام 1966 ومن عبارات سيد قطب الخالدة “إن كلماتنا تظل عرائس من الشمع حتى إذا متنا فى سبيلها دبت فيها الروح وكتبت لها الحياة”. رحم الله سيد قطب وتقبله فى الشهداء والصالحين.