المشتركة تهنئ الطلاب والهيئات التدريسية ببداية العام الدراسي
تاريخ النشر: 01/09/16 | 8:33تهنئ القائمة المشتركة، جمهور الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات وأهل التربية والتعليم، بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد 2015/2016، متمنية للجميع سنة ثرية بالعلم والمعرفة وآمنة ومحملة بالنجاحات والإنجازات. كما تبارك للمدارس التي حصدت نتائج بجروت مشرفة.
وطالبت القائمة المشتركة وزارة التربية والتعليم بتطبيق سياسة التمويل التفاضلي، واستثمار الميزانيات المخصصة للتربية والتعليم ضمن الخطة الاقتصادية لسد الفجوات بين جهاز التعليم العربي واليهودي، ولتعزيز منالية التعليم العالي، والتعليم اللامنهجي، وتغيير مناهج وكتب التدريس، وتأهيل المعلمين، وزيادة الملاكات والساعات واستيعاب معلمين عرب في جهاز التعليم العبري، مؤكدة أنّ هذا حق وليس منة، سيما وأن التعليم العربي عانى وما زال يعاني تمييزًا وإجحافًا تاريخيين في الموارد المادية والبشرية.
وأشارت القائمة المشتركة إلى أن تقرير وزارة المالية الذي صدر مؤخرا يؤكد على الفجوات الهائلة، بين الطالب العربي واليهودي، إذ أن الدولة تستثمر بالطالب الثانوي اليهودي “الضعيف” نحو 32 ألف شيكل مقابل 18 ألف شيكل للطالب العربي، وهذا يؤدي إلى فجوات كبيرة ومباشرة في التحصيل العلمي وغيره. ووفق المعطيات يحصل 23% فقط من الطلاب العرب على شهادات بجروت بمعدلات تؤهلهم للدخول إلى الجامعات مقابل 47% لدى الطلاب اليهود.
وأكدت القائمة المشتركة أنّ أوضاع البنى التحتية في جهاز التعليم العربي ما زالت بحاجة إلى موارد ضخمة. ويتوجب تخصيص موارد للبناء وتذليل معيقات التخطيط والنقص في الأراضي المخصصة للبناء العامّ في القرى والمدن العربية، والعمل على تنفيذ برنامج تقليص عدد الطلاب إلى 32 طالبًا في الصف الواحد كحد أقصى.
كما طالبت القائمة المشتركة وزارة التربية والتعليم بكشف تفاصيل الخطة الإصلاحية “التعليم ذو معنى” ا التي أعلنت عنها، والتي تتضمّن تغييرات في امتحانات البجروت والبسيخومتري ومعايير القبول للجامعات، وعرضها للنقاش المهني والجماهيري قبل إقرارها وتنفيذها.
وأعربت القائمة المشتركة عن دعمها لمطالب المدارس الأهلية من أجل الحصول على ميزانيات متساوية للطلاب في هذه المدارس، أسوةً بسائر الطلاب في جهاز التربية والتعليم.
وقالت القائمة المشتركة “تحاول الوزارة تجاهل الهيئات العربية التمثيلية والمهنية، لاسيما لجنة متابعة قضايا التعليم العربي واللجنة القطرية للرؤساء، لتغييب الرؤية الشاملة والمطالب الجماعية للتعليم العربي، ولكن عليها أن تدرك أن لا مفرّ من إشراك الهيئات التمثيلية العربية في القرارات وفي السياسات التربوية، بعيدًا عن نهج الوصاية والإقصاء، لأن كل خطة لا تتواءم واحتياجات التعليم العربي التربوية وحقوقه الجماعية، لن تسجل نجاحا”.
وحذرت القائمة المشتركة من تصاعد المواقف العنصرية والمعادية للعرب وللديمقراطية بين الطلاب اليهود. وطالبت في تكثيف البرامج التربوية حول التربية لحقوق الإنسان والديمقراطية، والتشديد على التربية ضد العنصرية والكراهية في أوساط الطلاب والشبيبة.
ودانت القائمة المشتركة مناهج الوزارة الرامية لتدجين الطالب العربي وتشويه هويته ومحو ثقافته وطمس روايته، وربط التطوّع بالتحضير للخدمة المدنية، حيث رشحت أنباء عن تحويل التطوّع إلى وحدة إلزامية في صفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر. لجانب التشريعات العنصرية التي تمسّ باللغة العربية ومكانتها الرسمية، مطالبة بتعزيز مكانتها الفعلية وتحويلها إلى موضوع إجباري في جهاز التعليم العبري.
ودعت القائمة المشتركة القائمين على جهاز التعليم والمربين والمربيات إلى تكثيف النشاطات التثقيفية والتربوية حول مظاهر العنف والجريمة وفوضى السلاح في المجتمع العربي واستباحة حرمة المؤسسات التربوية، وأكدت أنه يتوجب توفير حراسة كاملة لكافة المدارس والمؤسسات التربوية العربية.