عقد قران الشاب أنس على بيان من باقة الغربية في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 11/07/11 | 10:00تقرير : أحمد أبو الحوف وتصوير : ساهر غزاوي
استمرارا لمشروع عقد القران في المسجد الأقصى المبارك، والذي يلاقي استجابة واسعة ، عقد العريس أنس عبد الحليم غنايم قرانه على العروس بيان خيري مجادلة (كلاهما من باقة الغربية) في المسجد الأقصى المبارك، وذلك ضمن مشروع عقد القران في المسجد الأقصى المبارك الذي ترعاه “مؤسسة عمارة الأقصى المقدسات”.
في بداية العقد تقدم الأخ محمد أحمد الشريف عضو مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات بالتهاني والتبريكات للعروسين، داعيا الله أن يوفق حياتهما الزوجية وأن يمنّ عليهما من بركة المسجد الأقصى المبارك ، هذا وتحدث الأخ محمد في سياق كلمته عن مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات التي ترعى هذا المشروع المبارك، وشدد على أن المؤسسة سوف تمضي قدما في سبيل نصرة المسجد الأقصى المبارك في جميع الطرق،وشكر المؤسسة على جهودها المباركة التي تيسر من خلالها السبل لأهالي العريسين للوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.
ومن ثم تقدم الشيخ عبد الرحمن بكيرات وهو أحد مدرسي مشروع مساطب العلم في المسجد الأقصى المبارك ليتمم مراسم العقد،وافتتح المراسيم بكلمة طيبة تقدم من خلالها بالتهنئة والمباركة للعروسين، ودعى الله أن يرزقهما الذرية الصالحة ، ومن ثم قام الشيخ رياض محمود أحد مدرسي مساطب العلم بالمباركة للعريس والعروس ولأهلهم، وبارك لهم حسن اختيار المسجد الأقصى المبارك كانطلاقة للحياة الزوجية ، ودعى لهم بالذرية الصالحة مستشهدا بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم ” تَنَاكَحُوا تناسلوا فأني أُبَاهِي بِكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَة “، وأبدى الشيخ تأييده للمشروع وتمنى في المستقبل أن تصبح حفلات الزفاف تنطلق من باحات المسجد الأقصى المبارك لنعلم الجميع أننا نحب المسجد الأقصى المبارك وأن حياتنا مرتبطة بمسرى النبي صلى الله عليه وسلم ومن ثم تقدم العريس أنس عبد الحليم غنايم ليتلو ما فتح الله عليه من المصحف الشريف،في سبيل مباركة هذا العقد .
وفي نهاية المراسيم قام كل من الشيخ المدرس عبد الرحمن بكيرات والشيخ المدرس رياض محمود بتكريم العروسين من خلال تقديم درع ومصحف الأقصى تكريما لهما.
العريس أنس عبد الحليم غنايم يوجه دعوة للشباب المقبلين على الزواج بعقد قرانهم في الأقصى, العريس أنس عبد الحليم غنايم من مدينة باقة الغربية،والذي لم تفارق الابتسامة محياه عقد عزمه على عقد قرانه في المسجد الأقصى المبارك، وذلك نصرة لقضيته، ولنيل الشرف العظيم من خلال هذه الخطوة، فرحة لم تفارق أهله وأصدقاءه ، وشعور لا يوصف اعترى مراسيم العقد.
وفي حديث لنا مع الأخ أنس غنايم قال لنا :”أولا شرف عظيم أن اعقد قراني بالمسجد الأقصى المبارك، خاصة في ظل هذه الظروف الذي يعيشها، وفي ظل هذه المخططات الآثمة التي يعيشها، رأيت من المناسب كشاب في أول مشوار زواجي أن أبدأ في هذه الخطوة المباركة في مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي هذا رسالة لكل من يظن أن قضية المسجد الأقصى المبارك بدأت تتلاشى من قلوب الشباب، فنحن نقول لا، فنحن في بداية بناء هذا الصرح الاجتماعي نربي أنفسنا وأجيالنا ونربطهم بالمسجد الأقصى المبارك.
وفي كلمة وجهها للمؤسسة قال “أقدم عظيم امتناني للقائمين على المؤسسة، وابارك لمؤسسة عمارة الأقصى هذا المشروع الرائد الذي كنا بحاجة إليه وهي لنكمل فرحتنا فرحة الزواج وفرحة العقد ، ونسال الله يزجي كل القائمين على هذه المؤسسة خير الجزاء وان يجعل هذا العمل في ميزان حسناتهم”
ووجه العريس رسالة إلى الشباب المقبلين على الزواج قال فيها “أدعو جميع أخواني المقبلين على الزواج أن يحذو حذوي وحذو الآخرين الذين عقدوا في المسجد الأقصى المبارك في عقد قرانه في المسجد الأقصى المبارك”
العروس بيان خيري مجادلة” أفتخر بكوني أول من عقدت قرانها في المسجد الأقصى ضمن المشروع” الأخت بيان خيري مجادلة بدت عليها علامات السعادة والسرور كيف لا، وهي الأولى في بلدتها التي تعقد قرانها في المسجد الأقصى المبارك ضمن هذا مشروع ، وفي حديث لنا مع الأخ بيان عن الدوافع التي دفعتها لعقد قرانها في المسجد الأقصى المبارك قالت لنا ” الأسباب التي دفعتني لعقد قراني في الأقصى هي أن المسجد الأقصى المبارك بقعة مقدسة وذكرت بالقران ، واعتقد بمجرد أنني عقدت قراني في المسجد الأقصى سوف أحظى ببركته”.
هذا وتقدمت الأخت بيان بالشكر لمؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات التي ترعا المشروع وقالت “أشكر مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات على جهدها المبارك وعلى رعايتها لهذا المشروع العظيم، هذه المراسيم تبعث الجو الإيماني وتبعث الفرحة السرور للأهل والأصدقاء، ومن هذا المقام أدعو كل الفتيات بالإقدام على نفس الخطوة التي قمت فيها، وعقد قرانهن في المسجد الأقصى المبارك”
والد العروس الشيخ خيري مجادلة ” نهدي هذه المراسيم للشيخ رائد صلاح المعتقل في لندن”
الشيخ خيري مجادلة والد العروس، أبى إلا أن يمنح إحياء هذه المراسيم للشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل والمعتقل حاليا في بريطاني ، وفي حديثنا مع الشيخ خيري مجادلة عن الأسباب والدوافع التي دفعته لإجراء مراسيم العقد في المسجد الأقصى المبارك قال”أولا أجرينا العقد في المسجد الأقصى المبارك طلبا للبركة التي أقرها الله تعالى في كتابه المبارك حين قال ” سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله..”، وأيضا من باب الواجب أن نستجيب لمشاريع مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات التي تهدف من خلالها إحياء المسجد الأقصى المبارك بالفعاليات المختلفة. وأيضا من هذا المقام نهدي إحياء هذه المراسيم لفضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية المعتقل في لندن”
وأتبع قائلا ” أقدم كل الشكر للمؤسسة القائمة على هذا المشروع،لأنه مشروع مبارك ورائع، نشد على أيدي القائمين عليه وندعو لهم بالاستمرارية، لقد كانت مراسيم العقد متميزة وفقراته رائعة، ورسالتي لكل الشباب المقبلين على الزواج أن يعقدوا قرانهم في المسجد الأقصى لتعم البركة بيوتهم من أول يوم في حياتهم الزوجية”
” مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات”