إفتتاح السنة الدراسية بثانوية الحكمة أم الفحم

استقبلت أسرة دار الحكمة الثّانويّة طلاب الصّفوف العاشرة مع طلاب الصّفوف الحادية عشرة والثّانية عشرة بفرح وسرور، وقد خُصّص لطلاّب الصّفوف العاشرة برنامج ترحيبيّ وتعريفيّ؛ بدأه الطّالب سليمان جبارين من الصّف ١١-٦ بقراءة عطرة من القرآن الكريم؛ ثمّ جاءت كلمة ممثّل أولياء أمور الطّلاب في المدرسة السّيد رياض محاميد الّذي تحدّث عن مكانة الطّالب ودوره في العمليّة التّعليميّة؛ وقد رحّب بالحضور من الطّلاب والمعلّمين. ثمّ جاءت كلمة رئيس مجلس الطّلاب الطّالب رامز جبارين من الصّف ١٢-٥ الذي رحّب بزملائه الطّلاب وركّز على السّير في موكب العلم الأصيل والخٰلق الحسن.

أمّا مدير المدرسة المربي كمال أحمد فقد رحّب بالطّلاب الجدد وشدّد على دور الطّالب في بناء المدرسة ونبّه إلى الوقوف مع الطّالب إذا ما تعرّض للظّلم؛ ثمّ أشار إلى أهمّيّة أخذ الطّالب لثنائيّة العلم المشرق والأخلاق الرفيعة؛ بعدها تحدّثت المربية سعاد إغباريّة عن موضوع التّداخل الاجتماعيّ وبيّنت إشراقات الطّلاب في مثل هذه الفعاليّات. أمّا الأستاذ محمّد عدنان بركات فقد تحدّث عن أهميّة التربية الاجتماعيّة ودور الطّلاب في إنجاز فعاليّات المدرسة؛ ثمّ أشار إلى اختيار مدرسة دار الحكمة كمدرسة جماهيريّة، وتحدّث عن دور الطّالب في العمل الجماهيريّ.

بعدها وزّع مجلس الطّلاب هديّة رمزيّة لكلّ طالب جديد. يُذكر أنّ الأستاذ محمد أبو علو هو من تولى عرافة البرنامج الخاصّ بطلاّب الصّفوف العاشرة، وختامًا فإنّ أسرة مدرسة دار الحكمة الثّانويّة ترجو لطلاّبها سنة دراسيّة متميّزة، ومسيرة مشرقة زينتها الأخلاق العالية، والعلم الرفيع.