إستدعاء مقدسيين للتحقيق لإزالتهما كتلاً إسمنتية
تاريخ النشر: 04/09/16 | 8:14إستدعت شرطة الاحتلال في مركز شرطة صلاح الدين في القدس المحتلة، اليوم السبت، مدير مركز معلومات وادي حلوة جواد صيام وخالد الزير لاستكمال التحقيق معهما.
وكانت قد أخلت الشرطة سبيلهما في الساعة الثالثة فجر اليوم السبت، بعد التحقيق معهما لعدة ساعات، بتهمة إزالة الكتل الإسمنتية من شارع وادي حلوة بسلوان، بشرط دفع كفالة مالية قيمتها ألف شيكل لكل واحد منهما، واحتجاز سيارتهما.
وأوضح خالد الزير أن قوات الاحتلال احتجزت سيارتهما ليلة أمس، عقب قيامه وجواد صيام بإزالة الكتل الاسمنتية، بحجة تخريب عمل شركة جيحون التابعة لبلدية القدس، ثم استدعتهما الشرطة للتحقيق في مركز صلاح الدين.
وقال أن القوات الاحتلال قامت ليلة أمس بإرجاع الكتل الإسمنتية لمكانها، وأغلقت شارع وادي حلوة مرة ثانية، مما أدى إلى استنفار السكان والتجمهر في المكان، والتسبب بأزمة مرورية خانقة، فقامت القوات بإطلاق قنابل الصوت والأعيرة المطاطية نحوهم لتفريقهم، وأعتدت على الشبان بالضرب.
ولفت الزير أن شركة جيحون أغلقت شارع وادي حلوة منذ خمسة أيام، وأبلغت السكان أنها ستزيل الكتل الاسمنتية يومي الجمعة والسبت، ولكنها لم تفِ بوعدها، في حين أنها لم تبلغ سكان سلوان أنها ستغلقه من أجل القيام بإصلاح البنية التحتية، لإصلاح شبكة المياه العادمة.
وأشار إلى أن إغلاق شارع وادي حلوة أدى إلى تضرر جميع سكان سلوان، الذين يبلغ عددهم 55 ألف نسمة عدا عن أهالي حي الثوري وعددهم 15 ألف نسمة، وسكان جبل المكبر وصور باهر وغيرهم.
وأضاف: “يعتبر شارع وادي حلوة الشريان الرئيسي لكافة السكان، وإغلاقه أدى إلى تضرر السكان والعمال وطلاب المدارس وشل حركتهم، ومنع مرور الحافلات العامة التي تقل السكان عبر هذا الشارع، ما يضطرهم إلى سلوك طريق التفافي عبر حي واد قدوم، وتستغرق الطريق نحو ساعة من أجل الدخول أو الخروج من المنطقة.
وأكد أن الهدف من إغلاق الشارع هو عزل حي وادي حلوة عن محيطه، وممارسة سياسة التهجير بحق سكانه، وتهويده تدريجيا لخدمة مخططات الجمعيات الاستيطانية وفي مقدمتها جمعية العاد.
ونوه أن هذه المشكلة ستتفاقم بين السكان خلال الأيام القادمة، وخاصة أنها تزامنت مع بدء العام الدراسي الجديد، وحلول عيد الأضحى المبارك.
كيوبرس