الاحتلال يواصل حملة الإبعاد عن الاقصى وسط اقتحام 133 مستوطنا
تاريخ النشر: 03/12/13 | 1:17قالت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في بيان لها صباح اليوم الثلاثاء إن قوات الاحتلال تواصل حملة الإبعاد والاعتقال بحق طلاب مصاطب العلم من فئة الشباب بشكل خاص، فيما اعتقلت قوات الشرطة طالباً من طلاب العلم من داخل المسجد الاقصى، واعتقلت ايضا عامل اعمار المسجد الاقصى حسام سدر، فيما استدعت احد حراس الاقصى للتحقيق. وأضاف البيان أن قوات كبيرة من الشرطة وعناصر حرس الحدود أجبرت الطلاب على الخروج خارج باب الاسباط بعدما تجمعوا عند باب حطة، وأبعدت بأمر عسكري طالب العلم عبد الله أبو بكر عن المسجد الاقصى لمدة ستة أشهر.
وتابعت المؤسسة في بيانها أن هذه الخطوات تأتي بعد حالة من التوتر الشديد التي تسود الاقصى وفي الوقت الذي اقتحم فيه 133 مستوطنا حتى الآن من ضمنهم طلاب جامعيون وحاخامات بحراسة أمنية مشددة من قوات الاحتلال والوحدات الخاصة ووحدات التدخل السريع، فيما توالت التكبيرات في المسجد الاقصى من قبل المصلين وطلاب العلم تعبيراً عن رفضهم لتدنيس الأقصى.
وفي تعقيبه على أمر الإبعاد العسكري قال عبد الله أبو بكر " هذه المرة الثانية التي ابعد فيها عن الاقصى بقرار عسكري فقد تسلمت قرارا بالابعاد لمدة ثلاثة أشهر في تاريخ 17/7/2013 وهذه المرة تسلمت قرارا لمدة ستة أشهر ؛ فأقول حسبي الله ونعم الوكيل على من ظلمنا وأبعدنا عن مسجدنا مسرى نبينا ورغم ذلك سنبقى شوكة في حلق أعداء الاقصى نشد الرحال وننهل من العلم من على مصاطب الاقصى غير مكترثين للمضايقات والملاحقات ".
في الوقت نفسه أشارت مؤسسة الاقصى الى أن المئات من طلاب وطالبات مصاطب العلم (ممن استطاعوا الدخول) يتواجدون منذ ساعات الصباح في المسجد الاقصى للرباط فيه والتعبير عن رفضهم لانتهاكات الشرطة والمستوطنين تجاه المسجد الاقصى ومناصريه.
الشيخ كمال خطيب : ادخال الشمعدان للاقصى تصعيد نوعي وخطير
وفي السياق نفسه قال نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال الخطيب، إن محاولة مجموعات يهودية متطرفة إدخال الشمعدان الإسرائيلي إلى المسجد الأقصى المبارك تصعيد نوعي وخطير، ويندرج تحت خطوات جس النبض للشروع ببناء الهيكل، مرجحاً أن الشرطة الإسرائيلية لن "تسمح" لهذه المجموعات من تنفيذ مرادها، ليس حبا بالمسجد الأقصى، ولكن خوفا من ردة فعل المقدسيين الذين هم في حالة رباط دائمة.
وأهاب الخطيب في حديث مع صحيفة "السبيل" بالشعب الفلسطيني إلى التحرّك في هبّة جماهيرية دفاعاً عن الأقصى، وشدّ الرّحال والرّباط فيه، كما أشاد بالمرابطين في بيت المقدس.