إسرائيل، اليابان واﻷردن يفتحون أبوابا للسلام
تاريخ النشر: 05/09/16 | 7:37يوم اﻷربعاء من هذا اﻷسبوع (الموافق 7.9) سينعقد اجتماع في مدينة أريحا يشارك فيه ممثلين من إسرائيل اليابان، اﻷردن والسلطة الفلسطينية، هذا من أجل البحث في حجم الصادرات والواردات وكيفيت تطوير المنطقة الصناعية التجارية في المنطقة الصناعية بمدينة أريحا، نائب الوزير للتعاون اﻹقليمي عضو الكنيست السيد أيوب قرا والذي قد التقا في الشهر اﻷخير بسفير اليابان في إسرائيل وبمبعوث الدولة الياباني لشئون الشرق اﻷوسط صرح: ” إن تطوير هذه المنطقة الصناعية التجارية سيقوي العلاقات التجارية ويحسن من الأوضاع اﻹقتصادية لدول المنطقة “.
من المتوقع حضور بعثة يابانية رفيعة المستوى للإجتماع وسيأتي على رأسها وزير الخارجية الياباني السيد كنتاروا سنورا، والذي سيلتقي بجلسة رباعية بممثلين من إسرائيل اﻷردن السلطة الفلسطينية، في هذا اللقاء سيطرح على بساط البحث موضوع توسيع المنطقة الصناعية في أريحا والتي استثمرت فيها حكومة اليابان مبالغ مادية لا يستهان بها، كما وسيطرح أمر شق طريق جديدة من المنطقة الصناعية حتى جسر ألنبي بمحاذات شارع رقم 90 لكي يتسنى نقل البضائع بصورة سريعة ومنتظمة.
إن إقامة هذه المنطقة الصناعية وتطويرها على يد دولة اليابان هي ثمرة جهود نائب الوزير للتعاون اﻹقليمي عضو الكنيست السيد أيوب قرا حيث بدأ العمل على هذا المشروع الضخم مع أقسام وزارته منذ عام ونصف هذه الجهود المبذولة قبالة الجهات المختلفة في المنطقة وغيرها تكللت بالنجاح، ستوسع المنطقة الصناعية وسيبدأ العمل لشق الطريق الذي سيربط المنطقة الصناعية بجسر ألنبي. نائب الوزير أيوب أبلغ عن هذا المشروع والتطورات اﻷخيرة التي يقوم بها في اﻹسبوع الماضي بمؤتمر المياه العالمي والذي عقد بمدينة ستوكهولم في السويد، شارك في المؤتمر ممثلين عن الدول العربية، دول أوروبا والولايات المتحدة اﻷمريكية وغيرها، هذه الخطوة حازت على إعجاب المشاركين في المؤتمر وباركوا هذا المشروع الهام في المنطقة، وزارة التعاون اﻹقليمي والذي يقف على رأسها نائب الوزير السيد أيوب ستتابع العمل على تطوير هذه المنطقة الصناعية التجارية مع مندوبي اليابان، اﻷردن والسلطة الفلسطينية حتى تصبح هذه المنطقة الصناعية مركزا صناعيا تجاريا ضخما للمنطقة.
نائب الوزير السيد أيوب قرا قال: ” أنا سعيد جدا لهذا التقدم الملموس على أرض الواقع في هذا المشروع الضخم الذي سيقوي ويدعم العلاقات الصناعية والتجارية بين دول المنطقة وهذا سيقوي اقتصاد الدول وخاصة إسرائيل واﻷردن، تطوير وتحسين أوضاع السكان اﻹقتصادية في المنطقة هي الوسيلة اﻷقوى للتصدي للتطرف الديني، كما أن هذه الوسيلة ستدعم المسيرة السلمية بين إسرائيل وجاراتها، المنطقة الصناعية هذه عامل مهم جدا للتوازن بين الدول ولتقوية اﻹقتصاد في المنطقة وهذا ما نحتاجه لمتابعة التنمية الإقتصادية والتي تعود في النهاية بالفائدة على المواطنين “.