انجاز: نعمل لتمثيل الشباب والنساء بالسلطات العربية
تاريخ النشر: 03/12/13 | 22:33أعد مركز انجازالمركز المهني لتطوير السلطات المحلية العربية، تلخيصا لأهم الاحداث والمعطيات التي برزت في الانتخابات الاخيرة والتي كان أهمها وضوح الدور الشبابي والنسائي الفعال بالرغم انه لم يكن كافا للتأثير وتغير انماط التصويت في البلدات العربية التي هيمن على غالبيتها الطابع الحمائلي والعائلي.
عملت العديد من الاطراف-المؤسسات والجمعيات قبل وخلال فترة الانتخابات على موضوع مشاركة وتمثيل الشباب والنساء داخل القوائم المرشحة من منطلق استثمار هذه الشريحة الكبيرة وبهدف التغيير والتطوير نحو الافضل. كما وتشير المعطيات من "ائتلاف الجمعيات من أجل تمثيل النساء في السلطات المحلية الى انه كان: "165 امرأة مرشحة في القوائم التابعة ل 44 سلطة محلية. 92 منهن ضمن ال 5 اعضاء الاوائل في القوائم (بحسب القوائم التي قُدمت الى لجنة الانتخابات). امرأة واحدة نافست على رئاسة بلدية الناصرة، 2 نساء ترشحن في مقدمة قائمة عضوية في سخنين وفي كفر قاسم. في البلدات المتبقية 19 امرأة كانت في المكان الثاني في القائمة، 24 في الموقع الثالث، 23 في الموقع الرابع و 14 في الموقع الخامس. 24 من النساء المرشحات يسكن في بلدات مختلطة (لأول مرة يتم ترشيح نساء عربيات عضوات في قوائم اللد والرملة)، والباقي من البلدات الكبيرة على الاغلب، مثل: الناصرة، كفر قاسم، سخنين، الطيرة، طمرة، دالية الكرمل وعسفيا.
يبين التقرير ان مشاركة الشباب الانتخابات كانت بارزة، حيث تفاعل الشباب من خلال صفحات الشبكات الاجتماعية، الامر الذي اثر بشكل ملحوظ على الخطاب الداخلي بين الشباب. بالرغم من المشاركة الفعّالة الملحوظة الا ان ذلك لم يؤثر كثيرا على انماط تصويتهم التقليدية.
احدى المحاولات والحملات للتأثير على انماط التصويت السائدة للشباب في الانتخابات كان قد أطلقها مركز إنجاز عبر شبكات التواصل الاجتماعي تميزت حملة انجاز بأن إنتاجاتها المساعدة، من أفلام قصيرة وبوسترات ذات تصميمات مميزة، تم إبداعها بمجهود الشباب أنفسهم عبر طرح مسابقة "أفضل فيلم وأفضل تعبير" في إطار مشروع رائد هو مشروع "قـُدماً- الشباب القياديون في البلدات العربية.
أظهرت مواد الحملة طرق تعبير الشباب عن أنفسهم، هواجسهم، تطلعاتهم، من مستقبل شكل السلطة المحلية القادمة والتوجه الإيجابي، العقلاني، والقيمي السائد في طرح الموضوع والامتعاض من التهميش الذي يعيشه الشباب بسبب حرمانهم من التعبير عن شكل ومضمون حياتهم المستقبلية الذي يرغبون به وحقهم في رسم معالم مستقبلهم. وعيهم لقدرتهم على إحداث التغيير المنشود، ورفض الواقع السائد، والسعي للتغيير وطلب الحوار مع القوى التقليدية.