العربية للتغيير توزع منح للجامعات الأردنية
تاريخ النشر: 06/09/16 | 0:02استمرارا لنهجها السنوي وفي خطوة لدعم العلم والتعليم وتشجيع الطلاب من المجتمع العربي للالتحاق في الجامعات والمعاهد العليا، أقامت العربية للتغيير مساء اليوم الأحد، حفل توزيع المنح الدراسية للجامعات الأردنية، حيث تم توزيع عشرات المنح المختلفة للجامعات الاردنية الحكومية والخاصة، وذلك بحضور نواب القائمة المشتركة د. احمد الطيبي، رئيس العربية للتغيير، واسامه سعدي، سكرتير عام العربية للتغيير وعدد من اعضاء اللجنة المركزية والعشرات من الطلاب واهاليهم وشبيبة الحزب.
افتتح الحفل، الذي أقيم في قصر الأفراح في مدينة الطيبة بمعزوفة من عضو شبيبة العربية للتغيير رناد عاصي تلتها كلمة ترحيبية من عضو المكتب السياسي للعربية للتغيير غسّان عبد الله ، حيث رّحب بالحضور الذي وصل من كافة المناطق من الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة والقدس الشريف، وتطرق الى الأهمية القصوى التي توليها العربية للتغيير للعلم والتعليم والطلاب مشيرا الى حملة توزيع الحقائب الدراسية التي تقوم بها شبيبة العربية للتغيير في هذه الايام حيث تم حتى اليوم توزيع الاف الحقائب الدراسية في كافة المناطق للعائلات المحتاجة.
كما وأشاد عبد الله بجهود نواب العربية للتغيير د. احمد الطيبي واسامه سعدي اللذان “يتابعان قضايا الطلاب والجامعات، كذلك تميزهم في العمل البرلماني وتصنيفهم كأفضل النواب العرب في بحث الاقتراحات على جدول اعمال الكنيست وعدد المشاركات الفعالة في جلسات الكنيست المختلفة وسائر المجالات”.
كلمة الطلبة كانت لمنى نصيرات، الحاصلة على منحة دكتوراه في الاصول التربوية والتي قالت: ” أنتهز الفرصة لأعبر عن شكري وامتناني باسم زملائي الطلاب لكم انتم يا من منحتموننا الدعم الوفير ومرافقتكم لنا، نواب العربية للتغيير احمد الطيبي واسامه سعدي ومندوبي العربية للتغيير، الملك عبد الله الثاني والمملكة الأردنية الهاشمية . بالعلم نتقدم ونتطور وبالعلم نتغلب على الآفات السلبية من العنف وغيره من الآفات التي تهدد مجتمعنا . اشكركم مرة اخرى وسنعود لنلتقي وقد حصلنا شهادات جامعية وبلغنا مراحل علمية تدعم مجتمعنا وشعبنا “.
وفي كلمته قال النائب اسامه سعدي: ” نعتز بهذه الحركة السياسية التي أصبحت في مقدمة الأحزاب والحركات والوطنية في الداخل والتي تتمتع بقيادة متميزة على رأسها النائب احمد الطيبي”.
وأضاف السعدي: ” أتقدّم بهذه المناسبة الى عشرات الالاف من طالباتنا وطلابنا بالتهنئة بمناسبة افتتاح العام الدراسي الجديد، ونحثكم جميعا على بذل الجهود المطلوبة والتميّز في التحصيل العلمي كي تستمروا في رحلتكم التعليمية في الجامعات والمعاهد العليا”.
وأشار السعدي الى “ان هناك اقبال كبير في السنوات الأخيرة من طلابنا على الجامعات الفلسطينية، والتي أثبتت أنها جامعات متميزة وهذا واضح من خلال النتائج المشرفة التي يُحصلها طلابنا خريجي الجامعات الفلسطينية والجامعات الأردنية. هذا التواصل مع أبناء شعبنا بين شقي الخط الأخضر والاردن، يعزز في أبنائنا الانتماء لشعبنا الفلسطيني وامتنا العربية”. وأنهى السعدي “رسالتي لكم انتم بناتنا وأبنائنا، من المثلث والنقب والجليل وكل مناطق بلادنا، انتم اليوم تنطلقون في رحلة تعليمية لبلد عزيز، لا يتوانى عن دعم طلابنا . كونوا خير سفراء لنا ولشعبنا. نحن ننتظر عودتكم حاملين شهاداتكم الجامعية الى وطنكم وأهلكم لتساهموا في تطوّر ورقي مجتمعنا والقضاء على الآفات السلبية التي تجتاحه. شكرا لكم جميعا نتمنى لكم دراسة موفقة ونحن على موعد معكم بعد نجاحكم وعودتكم الينا لنرفع رؤوسنا بكم وبتميزكم”.
الكلمة الأخيرة كانت لرئيس العربية للتغيير النائب د. أحمد الطيبي، قال فيها: “ان هذا الحفل الذي أصبح نهجاً سنوياً تقوم به العربية للتغيير ونحتفل فيه بارسال كوكبة جديدة من بناتنا وأبنائنا يعتَبرُ احد اكثر الاحتفالات التي نفتخر بها . الأمر المميز هو الارتفاع في نسبة الطالبات الملتحقات بالجامعات محليا ودوليا، وهو مؤشر رائع لنهضة المرأة في مجتمعنا وأخذها لدورها الذي تستحقه”.
وأضاف الطيبي: ” نحن نشجع الإبداع والتحصيل الأكاديمي وننادي لدخول طلابنا الى الجامعات هنا في البلاد وايضاً في الجامعات الأردنية والجامعات الفلسطينية التي أثبتت تميزها وتميز خريجيها . ونتابع العناية بهم من خلال مندوبينا الذي يبقون على تواصل معهم خلال تعليمهم الجامعي بالاضافة للزيارات التي نقوم بها الى الجامعات لمتابعة امور الطلبة عن قرب”.
كما وأشاد الطيبي بتميز النائب اسامه سعدي الذي أثبت للخصم قبل الصديق ان العمل البرلماني هو اداة مهمة لتحقيق الانجازات لشعبنا وبلداتنا العربية وهذا اضاف للقائمة المشتركة ورصيدها، بالرغم من قيام البعض باطلاق الرصاص على أرجل القائمة المشتركة”. وأنهى الطيبي بالتشديد على ” أهمية احترام هذا البلد الذي يحتضن طلاب الداخل وجامعاته التي خرّجت الاف الطالبات والطلاب من بناتنا وأبنائنا ويدرس فيها حاليا الآلاف، مشيدا بهذه الوقفة المشرفة للملكة الاردنية الهاشمية. وأقول قولي الدائم: العلم سلاح الشعوب والأقليات المستضعفة، انتم سفراؤنا، تمنياتي لكم بالنجاح، بانتظاركم لتعودوا لنا حاملين شهادات أكاديمية تفتخرون بها وتدفع عَجلة شعبنا ومجتمعنا الى الأمام “.
وفي ختام الحفل تم توزيع المنح الدراسية للجامعات الاردنية المختلفة والتي تتقسم بين منح للقب بكالوريوس وماجستير والدكتوراه. بعد انتهاء الحفل قدّم المهندس مؤيد الطيبي الإرشادات والتوجيهات للطلاب حول الترتيبات المختلفة التي يتوجب القيام بها تمهيداً لمغادرتهم لإتمام دراستهم العليا في الجامعات الأردنية.