مصر تشيع شاعرها أحمد فؤاد نجم إلى مثواه
تاريخ النشر: 03/12/13 | 12:59في رحلته إلى مثواه الأخير، كان الحزن هو المُسيطر على المشهد بأكمله في جنازة شاعر مصر أحمد فؤاد نجم، الذي وافته المنية فجر اليوم الثلاثاء.
فؤاد نجم سيظل علامة في تاريخ الإبداع والنضال المصري، والعزاء الوحيد لهم هو أن أشعاره مازالت موجودة بعد وفاته.
ولد أحمد فؤاد نجم في قرية "كفر أبونجم" بمدينة أبوحماد بمحافظة الشرقية، ويعتبر أحد أهم شعراء العامية في مصر، وهو اسم بارز في مجال الشعر العربي، وسُجن عدة مرات بسبب مواقفه من الحكومات المتعاقبة، ودخل في خلافات سياسية مع كبار المسؤولين في مصر.
وعُين نجم موظفًا بمنظمة تضامن الشعوب الآسيوية الإفريقية، وأصبح أحد شعراء الإذاعة المصرية، ومع ذلك فقد كان اجتماعياً غير ميسور الحال، حيث أقام في غرفة على سطح أحد البيوت في حي بولاق الدكرور، وبعد سنوات اختارته المجموعة العربية لصندوق مكافحة الفقر التابع للأم المتحدة سفيراً للفقراء.
وارتبط اسمه بالشيخ إمام، الذي تعرف إليه في حارة "خوش قدم" وسكنا معًا وأصبحا ثنائياً مشهوراً، إلى أن تحولت "الحارة" ملتقى للمثقفين.