إنارة شمعدان الهيكل المزعوم قبالة الاقصى
تاريخ النشر: 04/12/13 | 0:24وثقت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" مساء يوم الثلاثاء 3/12/2013م قيام عشرات المستوطنين وأفراد الجماعات اليهودية ومنظمات الهيكل المزعوم إنارة شمعدان الهيكل المزعوم قبالة المسجد الاقصى على بعد أمتار من من الجهة الغربية، وذلك بعد أن فشلوا بإدخاله الى الاقصى خلال ساعات النهار.
في نفس الوقت تواصل منظمة " أمناء من أجل الهيكل، دعواتها للمستوطنين للمشاركة بمسيرة تنطلق صباح غد الاربعاء من مستوطنة "موديعين"، وهم يحملون شمعدان الهيكل المزعوم، أحضر خصيصا من روما من أجل إدخاله وإنارته داخل المسجد الأقصى، وقالوا انهم إن فشلوا بذلك فسيقومون بإشعاله ووضعه عند ساحة البراق، قريبا من الأقصى لنقله الى داخل الاقصى في أقرب فرصة ممكنة بحسب ادعائهم.
يأتي ذلك بالتزامن مع دعوات من قبل منظمات الهيكل المزعوم من بينها منظمة "نساء من اجل الهيكل" لاقتحامات جماعية للاقصى وتأدية شعائر تلمودية، يوم غد الاربعاء أيضا، وأشارت المؤسسة أن كل الفعاليات الآنفة الذكر كلها بمناسبة ما يطلق عليه الاحتلال وأذرعه التنفيذية "عيد الحانوكا"- المشاعل/الأنوار.
وأشارت "مؤسسة الأقصى" في بيان لها أن عشرات المستوطنين يتقدمهم عدد من الحاخامات، بمسيرة قصيرة في أزقة البلدة القديمة بالقدس المحتلة، تخللها الرقصات التلمودية، وقد لبس بعضهم جارزات تحمل صورة مجسم الهيكل المزعوم، وقد وصلت المسيرة الى موقع "معهد الهيكل" المزعوم، وهناك تم عرض عشرات الأدوات التي أعدها المعهد تحضيرا لبناء الهيكل المزعوم.
وعلى بعد عشرات الأمتار من هناك أنطلق العشرات وهم يحملون "الزيت المقدس للهيكل المزعوم" وكذلك شمعدان الهيكل المزعوم، وبجانب الشمعدان الذهبي المحاط بالزجاج، قام عدد من أفراد الجماعات اليهودية، وهم يلبسون ثياب "كهنة المعبد" المزعوم، وقاموا بالتدرب واستعراض عملي لكيفة إنارة شمعدان الحانوكا في المسجد الأقصى.
الى ذلك كررت "مؤسسة الأقصى" موقفها الثابت بأن المسجد الأقصى بكامل مساحته الـ 144 دونما هي حق خالص للمسلمين، وللمسلمين وحدهم، وكررت تأكيدها أن الرباط الباكر والدائم في الاقصى يشكل حماية بشرية له، في حين دعت الامة الاسلامية والعالم العربي والفلسطينيين جميعا الوقوف عند مسؤولياتهم للتصدي لمخططات وممارسات الاحتلال الاسرائيلي، في هذه اللحظة الفارقة والمفصلية في تاريخ قضية المسجد الاقصى ومدينة القدس.