برميليات نمساوية

تاريخ النشر: 04/12/13 | 4:45

المهم كيف نقرا وليس معرفة القراءة والاهم كيف ندحل البرميل وكيف نوقف البرميل وبماذا نملئ البرميل.

فكم من قارئ جاهل وكم من أمّي يقرا الحركة والوقفة والميلان يمينا او شمالا ثم فهم تقاطيع الانسان البشري… وهذا علم بحد ذاته وهذه القراءة الحقيقية المهنية وليس القراءة درج الميه.

ان وجه الكلمة وكيفية اخراجها فن ورسم تشكيلي د رامي. يفهم منه الغضب والفرح والتملق والتزلف والى ما لا نهاية من المناقب والمثالب. وقوة والكلمة المسموعة وقوتها اذا خرجت من ملزمات القيادة وانتبه لاتقان فن القراءة وليس القراءة بحد ذاتها. ومن يتقن فن الخطابة والابداع العفوي بأمانة واخلاص من اجل المصلحة العامة فهو يقرا بإتقان وليس بنماسة برميلية يسبقها ضحكة منمسة الشكل واللون، تبدا باااهي او باااها بعد او قبل الرطرطه المصطنعة ثقيلة الدم وعندها تقل وتنخفض اسهم المنمّس المغمس حتى بعسل ملكة برميل (جرن) النحل الذي صنعته امي او عمتي قبل سنين مضت من التراب المشوي المحروق المخلوط بالقش وهو عبارة عن برميل ترابي برميلي ابيض اللون يميل الى الرمادي.

سئل فولتير الفيلسوف الفرنسي الذي امن بالحرية الدينية والمعتقدات والراي عن مواصفات القائد الذي سيقود الجنس البشري.

اجاب: هم الذين يعرفون كيف يقرؤون.

اما انا فاضيف: هم الذين يعرفون كيف يبرملون وليس كيف يبرمون بشكل نِمس وينسحبون كالنِمس الذي دخل في برميل (هالحين) عمّالو بدحل.

وهل تعلم ان دولة النّمسا الاوروبية سميت بهذا الاسم لأنها على شكل حيوان النِمس (انظر الخارطة). وان اسمها عند الاوروبيين اوستريا وليس اوستراليا (القارة) او دولة برميليا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة