ما حكم فتح بيوت العزاء يوم العيد ؟
تاريخ النشر: 23/09/16 | 0:22ذلك أنّ اظهار الفرح والسّرور يوم العيد من السّنة فكيف نحوله إلى يوم حزن وبكاء ونواح وأشجان، ونشغل الناس عما هم فيه من بهجة وفرح وصلة أرحام بأمر يعكر عليهم صفو حياتهم.
أضف إلى ذلك إنّ هذا الأمر سيفضي إلى كثرة بيوت العزاء يوم العيد وعندها سيسود المجتمع حالة من الكآبة والحزن بدلاً من الفرح والإبتهاج وبذلك نكون قد وأدنا المقصد الشرعي من العيد.
لذا ينبغي مقاطعة مثل هذه الظاهرة وتقديم التهاني يوم العيد بدلاً من التعازي.
كما ونتوجه إلى أهلنا الذين فقدوا عزيزاً أن لا يجعلوا من أيام العيد أيام حزن وتضييق ونكد على عيالهم من عدم تقديم الحلوى وصنع الكعك ولبس الجديد وغير ذلك من مظاهر الفرح بل عليهم أن يوسعوا على أهلهم في هذا اليوم تطبيقاً للسنة المطهرة.
فقد أخرج الإمام أحمد في مسنده (وأيام التشريق – أيام العيد – أيام أكل وشرب) أخرجه أحمد (3/460) وإسناده صحيح.
والله تعالى أعلم
المجلس الإسلامي للإفتاء