بيان صادر عن كوادر قائمة "الأصالة" الشفاعمرية
تاريخ النشر: 04/12/13 | 7:12يبدو أن عرسان ياسين أصبح مستأنفا تقليديا، فبعد ان سبق واستأنف في انتخابات 2008 على نتائج الانتخابات بعد الجولة الأولى، ها هو يستأنف من جديد وللمرة الثالثة على التوالي في انتخابات 2013!! بعد أن طوينا ملفّ الانتخابات وقال المواطن الشفاعمري كلمته بكل وضوح باختياره المربي أمين عنبتاوي رئيساً لبلدية شفاعمرو. يطلّ علينا من جديد عرسان ياسين، الذي سبق أن تبجح قبل الانتخابات بقبوله الحسم الديمقراطي، بتشكيكه بنتائج الانتخابات من خلال الطعن أمام المحكمة، زوراً وبهتاناً، في استقامة عدد كبير من الناخبين من خلال الادعاء بأنهم كانوا خارج البلاد، وهو ادعاء لا أساس له من الصحة. وسبق للمحكمة أن ردت هذا الادعاء قبل شهر وأعلن عرسان في حينه قبوله كلمة الناخب، لكن يتبين اليوم أن إعلانه صدر عن لسانه فيما نواياه عكس ذلك.
إن اتهام الناس من خلال نشر أسماء 154 مواطنا، يدعي بأنهم خارج البلاد، بينما تبيّن بعد الفحص أن غالبيتهم متواجدون في البلاد، اضافة لتهديدهم بتقديم شكوى للشرطة، فيه اساءة مباشرة لهم وتعرض لخصوصياتهم ومس بمصداقيتهم. فكيف لمن يتهم الآخرين بالحقد أن يدعي بانه صاحب القلب الطيب، كما ادعى في حملته الانتخابية، الذي يشعر مع المواطن ويحترمه!!
إننا نحذر من محاولات تعكير صفو الأجواء المتكررة من قبل عرسان ومن يدور في فلكه، أو يدور هو في فلكهم، من خلال الطعن من جديد في نتائج الانتخابات، ليس فقط لأنها تستخف بذكاء المواطن الشفاعمري الذي سبق أن وصفه عرسان بالذكي، إنما وهذا الأخطر قد تُدخل بلدنا في متاهات كلّنا في غنى عنها، إذ أن محاولاته البائسة هذه تثير بلبلةً وتهدف حرف المسار عن الموضوع الأهم وهو تصريف أمور المدينة من قبل رئيس البلدية المنتخب ليُحدث التغيير المنشود ويخرج المدينة من السبات والتراجع الذي اصابها في السنوات الأخيرة.
إن هدف عرسان من رفض الحسم الديمقراطي، الذي افرز فارق أصوات يتعدى ال 3000 صوت، من خلال لجوئه إلى طرق ملتوية وماكرة ومتلونة وادعاءات واهية، هو تعكير الأجواء وتوتيرها ولخبطة الأمور في هذه المدينة، وهو الذي حاول ذلك خلال المعركة الانتخابية بتفوهه بتصريحات ترّفع رئيس البلدية المنتخب عن الرد عليها لحرصه على سلامة المدينة وأهلها.
إننا على قناعة بأن المحكمة سترد دعوى عرسان ياسين وترفضها قطعاً، وعندها سيدرك عرسان، وإن متأخراً، أنه بات خارج الصورة تماماً وأنه لن يعود إلى منصب لا يستحقه.
لقد تسلمّ رئيس البلدية المنتخب السيّد أمين عنبتاوي قيادة البلد قبل شهر وباشر العمل فوراً من أجل تحقيق التغيير الذي وعد به وهذا ما يقضّ مضاجع عرسان وشلّة الخاسرين. تسلّم أبو علي إدارة الأمور ليدير البلدية بلا محسوبيات، ليرتقي بشفاعمرو إلى المكانة التي تستحقها وليشعر المواطن الشفاعمري بالتغيير المنشود، وفي مختلف المجالات، برغم التحديات الكبيرة المنوطة بذلك، فلا يخفى على احد ان الرئيس المنتخب تسلم بلدية بعجز مالي كبير ومحاسب مرافق وشركة جباية كانت قد فرضت من قبل، والمطلوب من الجميع كل من موقعه المساندة من أجل تخطي ذلك بدلا من السير وراء أوهام وسراب تحيدنا عن الهدف الحقيقي كما يفعل عرسان.
نؤكد في الختام أننا على يقين بأن المحكمة سترفض دعوى عرسان ياسين لتفرض عليه احترام الحسم الديمقراطي والقبول بالنتائج، كما فعل ابو علي وفعلنا نحن، كوادر "الأصالة"، في الانتخابات الماضية.
الانتخابات من ورائنا، ولن تجدي محاولات عرسان ومجموعته نفعاً، لأن شفاعمرو دخلت عصر التغيير الحقيقي الفعلي والإعمار والتقدّم بقيادة الرئيس المنتخب أمين عنبتاوي.