المحامي نجيدات: ما يحدث بالاقصى هو نذير خطر
تاريخ النشر: 05/12/13 | 23:44أكد المحامي زاهي نجيدات الناطق الرسمي باسم الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني أن ما يحدث في المسجد الاقصى هو نذير خطر وعلى الأمة أن تتحرك، مشيراً الى أن الاحتلال يسعى الى إقامة الهيكل المزعوم على حساب المسجد الاقصى.
وقال المحامي نجيدات في مقابلة أجرتها معه فضائية القدس معلقا على أحداث الأقصى الأخيرة وتصدي المرابطين لاقتحامات الأقصى الأخيرة:" ان ما حدث هو ثبات وصمود الأهل وكسب هذه المعركة التي هي صراع الارادات، ولكن هو في نفس الوقت نذير للأمة، هذا نذير واضح أن المؤسسة الاسرائيلية الاحتلالية عازمة أمرها، وجادة فيما تذهب اليه من السعي وراء هيكل مزعوم على حساب المسجد الاقصى المبارك، وإلا ما معنى محاولة إدخال شمعدان ووضعه على قبة الصخرة ؟! الاّ أن في حساباتهم أن هذا هو الهيكل، وهذا جزء من الهيكل؟!، وإلاّ ما معنى المطالبة بأن يكون حبْر وفق لما يسمونه وفق معتقداتهم جبل الهيكل ؟! وإلاّ ما معنى أن يُرسم ويخطط لكنيس على سطح المصلى المرواني ؟! وإلاّ ما معنى أن تكون المنطقة المحاذية الجنوبية للمسجد الاقصى من باب الرحمة حتى باب الأسباط منطقة ليسيطر عليها الاحتلال الاسرائيلي وتكون تحت السيادة الاسرائيلية، هذه كلها نذير للأمة المسلمة وللعالم العربي، الذي ما زال قبلته الأولى ترزح تحت هذا الاحتلال، باعتقادي أن المربع الصحيح لقضية القدس والمسجد الاقصى يبقى الأمة المسلمة، ويجب توفير الظهير لصمود الأهل المقدسيين وكل المرابطين في المسجد الأقصى.
وأضاف: "نحن نذكّر أن العنوان الكبير بأن المسجد الأقصى محتل، وأن الاحتلال يسعى الى محاولة ترويض أهل المسجد الأقصى، هو يشعر أنه أضاع فرصة في العام 1967 م عندما احتله مباشرة لماذا لم يفرض الأمر الواقع!، وهناك آراء مختلفة في الفكر الاسرائيلي، منهم من يراهن أن هذه الامة قد تودع منها، ومنهم من يحذّر من أن هذه الامة فيها حياة، وإذا مسّ المسجد الأقصى ستنتصر له".
وحذّر المحامي زاهي نجيدات أن المسجد الأقصى يمر بخطر دائم وقال: "إحضار شمعدان لوضعه على المسجد الأقصى، هذا ضوء خطر لكل محب ونصير للمسجد الاقصى، نعم أحبطت وأفشلت هذه المحاولة، وبالتالي نأمل أن يأتي الظهير لتعزيز موقف المقدسيين والداخل في حفاظهم على المسجد الأقصى، ونأمل أن تصحو الأمة من غفلتها عن المسجد الأقصى قريبا، في هذه الأثناء المؤسسة الاسرائيلية تراهن على الانشغال في الربيع العربي، ونحن نطالب كل الدول العربية والاسلامية بالتحرك، خاصة وأن العالم اليوم يعطي للدول الاسلامية والعربية وزن سياسي كبير أكثر من ذي قبل، وكلنا أمل أن يُزهر الربيع العربي في المسجد الأقصى والقدس الشريف".