صحافية فلسطينية تطلب يد الرئيس عباس للزواج
تاريخ النشر: 05/12/13 | 6:20
طلبت صحافية فلسطينية على موقع "فيسبوك" الزواج من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، حتى تستطيع "تحقيق طموحها وأحلامها"، في رسالة تحمل احتجاجاً قاسياً على الأوضاع المعيشية في البلاد أكثر من كونها عرضاً حقيقياً للزواج، بحسب تقرير إخباري، الخميس.
وقالت الصحافية إيمان هريدي (28 عاماً) في رسالتها: "أنا المواطنة إيمان محمد هريدي، أبلغ من العمر 28 عاماً، وابنة مواطن يحلم بعيش كريم، أعمل صحافية في تلفزيون فلسطين، وأتقدم بطلب الزواج من فخامتكم، حتى أحظى بحياة كريمة، وبمعاملة إنسانية من قبل المجتمع".
وأوضحت أن سبب طلبها الزواج من عباس، على حد تعبيرها، هو "أن أحقق طموحي وأحلامي، وأحلام الكثير من الشبان من جيلي بوظيفة كريمة وتسهيلات لحياتهم في ظل واقع اقتصادي مرير متوج ببطالة مستشرية".
وأضافت "أنا لست ابنة رجل له نفوذ أو سلطان، أنا ابنة رجل عادي أفتخر به، لكن الواقع الفلسطيني جعلني على يقين أن الحياة والوظيفة الكريمة والامتيازات الاجتماعية والاقتصادية وحتى السياسية هي فقط لعائلة المسؤول، وأصبحت الواسطة هي السبيل للعيش".
وتابعت في رسالتها التي بدت كنوع من الاحتجاج على الوضع القائم: "فخامة الرئيس، أنا لدي مؤهلات علمية وأملك الخبرات، لكن ابن المسؤول يحظى بكل شيء، والأبواب موصدة أمام أبناء المواطن العادي، فخامة الرئيس أرجوك أن تضع حداً لذلك في مؤسساتكم الرسمية وغير الرسمية".
وواصلت: "أرجوك أن تحتضن شبابنا الفلسطيني الذي يفكر مراراً وتكراراً بالهجرة، أرجوك أن تمنع الاستخفاف بعقولنا، أرجوك أن تقف معنا وتعزز انتماءنا لقضيتنا حتى نستطيع محو فكره (ابن المسؤول) في واقعنا المرير".
ومن المقرر أن تخضع الصحافية إيمان هريدي العاملة في تلفزيون فلسطين، لجلسة تحقيق داخلية من قبل التلفزيون، يوم الأحد المقبل الساعة الحادية عشرة صباحًا، على خلفية رسالتها هذه ومطالبتها الزواج من الرئيس محمود عباس كوسيلة للتعبير عن رفضها للواسطات والمحسوبية.
كل الاحترام ايمان هريدي
الى الامام
والله ما احنا عافين انفسنا عال الارض ولا بالسماء