منامات مٌقعدة
تاريخ النشر: 09/09/16 | 17:43أعزفُ على قمرٍ ساهرٍ
قبل الفجرِ،
تصيرُ المخدّةَ سفينةً
والمنامات قيثارة.
أعزفُ على وترِ قيثارة
أجني نغمةً مُتنافرة
فترطّبني بلبلتي
هامتي مسنودة لطاقةِ الهمّ
أعطفُ على نظري المعلق فوق…
الغِماء رجلٌ بغى بكربي
وما ندم.
ما زال مصلوبا على دمعتي.
الترابيزة المقطوعة الرّجِل
داعرة
تهيئ للغماء مُتعتها
ترفس أرض منزلي برجلٍ واحدة
وتتألّمُ من رغبتها
مُقعدةٌ هي مناماتي …
تستند على عصا هامتي
تتعثّر بمقلتي،
تثقبُ نوْمتي.
وجعٌ ما تناثر من غفوتي
أوصدُ النّافذة عن منام أوشك…
أنصبّ في عرقي
أرجعني نصف خطوة…
بيني وبيني.
المنام الـ ما نما في المخدة
ما زال يرفس طابة الكلسات
عند دار جدته
أنثرُ الترابيزة برذاذ الطل
القيثارة بخيلةٌ معي.
أبدّلُ غالَ فتوري
أوصدني عليّ…
أعيدُ فتحي
أتفّ لعابي على بلبلتي
فترغبُني.
تلحس شفتي كلعنة الضلال
بلبلتي رغبة كل فجر تريدني صاحبتها
وأنا أريد مخدتي ..
ومناما ما لحِقَ المنام.
عطا الله شاهين