لا وَرَبِـي لَـنْ أنْكـَسِر !!
تاريخ النشر: 17/06/10 | 18:43” أنا مِنْ زَمانً غَادِر ومُعاشِر يَتَلَوّنونَ تَلَوُّنَ الحِرْباءِ ! “
لا بد وان صادفتك مثلي هذه الحالة، التي تحاول فيها أن تُلَملِم بقايا ما تناثر منك، تبحث عن كل الأسباب لتواصل، ولا تكترث لما حدث ! فهذا ما عشتُه وأنا أكتب هذه القصيدة، التي كنت أداوي بعض ما جُرح ! كثيرون الذين يبغضون ويتمنون لنا بالإنكسار، يسعون إلى ذلك بكل الطرقة والأعمال .. لكننا إن كُنا واثقين عزيزين وشامخين .. أبداً وربِّ العرش ولا نهْتَز .. بل نواصل ونواصل .. لنريهم أن الحق أبداً لا يزول ولا يفنى لو مهما حاربه الزمان . أذكرها .. تلك اللحظة التي كان فيها عطائي وحبي للتضحية والإيثار سبباً لمأساتي .. لكنني أتذكر جيداً القوة التي اجتاحتنا لأواصل وأكمل لأن مبادئي ابداً لا تجردني من عواقب العطاء في زمنٍ يخلو منه ..
فأنا اليوم أرسل إليكم .. يا من لعبتم تلك اللعبة الدنيئة رسالتي بكل فخر وصلابة وكبرياء وأكررها… لا وَرَبِي لَنْ أنْكَسِر !!
لا وَرَبِـي لَـنْ أنْكـَسِر !!
كُلْ المُحاوَلات والمُخَططات الإسْتراتِيجيّة باءَتْ بالفَشَلِ ..
حِيَلُكُم وخِدَعُكُم التَكْتيكِيّة سَقَطَت ..
حَتى أعْمالُكُم وأفْعالُكُم الثَعْلَبِيّة انْهارَت ..
أتَذْكُرون نَبْعَ عَطائي النَضّاخ وجَداوِلَ تَضْحِيَتي اللامُتَناهِية ..
وَكَيْفَ حاوَلْتُم بِناء سُدود لمِنَع اسْتِمْرارها وجَرَيانها .. وَفَعَلْتُم !
نَجَحْتُم في بِناء السُدود.. لكِنّكُم لَمْ تُوْقِفوا مِياهَ انْهاري وجَداوِلَ عَطائي لا بَلْ اشْتَدّ تَيّارُها !
أتَذْكُرون أيْضاً أنَني الأَسَدُ بَيْنَكُم; كُنْتُ أتَفَقد أحْوالَكم واحْرِصُ على راحَتِكم
وابْذُل قُصارَ جُهْدي لأَسْعِدَكُم ..
وكَيْفَ قَررْتُم خَلْعي عَنْ مَمْلَكَتي .. وإسْقاطَ حُكْمي بِالثَوْرات والانْقِلاباتِ ..
لكِني لَمْ أوْقِفْها أوْ أُخْمِدْها، بَل جَعَلتُها تَشْتَعِل ..
“فالنارُ تَأكُل بَعْضَها إنْ لَمْ تَجِد ما تَأكُلُه ” .. ونَجَحْت !
هكَذا أنا .. شامِخَة مُنْتَصِبة في أعْلى جَبَل ..
لا رِياح، ولا عَواصِف ولا حَتى زَلازِل تَحَرِكُ حَجَراً مِنْ أحْجاري ..
كُلّ الكِبْرِياء وعَزّةِ النّفْسِ أمْلُكُها ..
لكِني لا أعْرِفُ غُروراً أو تَكَبُّر !
حاوَلْتُم كالقَذِرين إفْساد مَمالِكي ..
حاوَلْتُم إطْفاءَ شُعْلَةِ الأَمَلِ مِنْ حَياتي ..
حَرْقَ شُموعِ الحُب ..
سَدّ يَنابِيع العَطاء ..
إغْلاقَ طُرَقِ التَضْحِية ..
هَدْمَ بُيوتِ الأمانَةِ والوَفَاء ..
إسْقاطَ مَآذِن الحَق ..
سَرَقَةِ أمْوالِ بُنوكِ الإيثار ..
حاوَلْتُم بِكُلّ الطُرُقِ الدَنِسَة .. والأعْمالِ الرَديئةِ ..
وَفَشِلْتُم !
فَكَيْفَ للكِلاب الشَبِعة بالدَناءَة أنْ لا تَطْمَحَ بِأكْل فَريسَة أسودِها ؟!
هَكَذا كُنْتُم .. دَنيئين ..
حاوَلْتُم اخْفاضَ صَوتِ زَئيري بِنُباحِكُم ..
وما نَجَحْتُم !
هَكَذا أنْتُم ..يأكلكم الحَسدِ واللُؤم !
مَعْ كُلّ الجُروحِ .. والأَلَم ..
المُؤامَرات .. والحِيَل ..
الخِيانات .. والغَدْر ..
لَمْ أنْكَسِر بَعْد !
اسْتَمِروا .. أكْثِروا .. وَحاوِلوا ..
مَعْرَكَة خاسِرة لَكُم ..
أُنْذِرُكُم ..
فَلا وَرَبِّـي لَـنْ أنْـكَـسِـر !!
“لا يحعلنا عظماء غير الم عظيم”…قلمك ايتها الكاتبة الصغيره يتألم هذه المرة, فمن بين السطور تنبثق مشاعر ألم شخصي شديد وخيبة أمل ربما إثر موقف أو تجربة ذاتية. قد يبدو لي ان هنالك من حاول ان يضعضع من عزيمتك, أو ربما حاول الوقوف في طريقك كعثرة لمنعك من تحقيق هدف ما…وربما قد نجح, فترك ذلك حسرة واحباط في نفسك ولكن كلمة أقولها لك: لا تكترثي ولا تهتمي لكيد حاسد جاهل غيور…تلك نفوس مريضة سادية تحب ان تمرح على تحطيم آمال وطموحات ألآخرين ولكن من كان إيمانه بنفسه قوياً, واثقاً من قدراته, متمسكاً بمبادئه وقيمه لا يأبه لمن يشعر بالنقصان.. فكما قلت معركتهم “مَعْرَكَة خاسِرة”..وللأبد ستبقين صخرة مانعة, شامخة بكبرياء وفخر, لا تهتز لأي عاصفة عابرة…وستزدادين قوة وتألقا رغم أنف الحاسدين…
رائعة يا سجى .. إلى الأمام يا متميزة .
قصيدة ساحرة ومقدمة قوية
اول ما نظرت الى العنوان .. لقد لفت انتباهي نوع من الحماس والصلابه والقوه .. قبل وان ابدا في رحلتي العميقه في غوص بحار قصائدك ..
كالعاده متميزه في كتاباتها .. رائعه في وصفها .. شامخه .. رائعه في اسلوبها ..
لقد اعجبت كثيرا في هذه القصيده .. فكلها تعابير ومشاعر وابداع من الداخل .. داخل الجسد .. وداخل العقل ..
فكل الاحترام والفخر والجلال لك يا بنت بلدي ويا رفيقه الدرب .. ” سجى ” ..!
قصيدة عجيبة تثبت الشخص بقوة . 🙂
اعلمي أنك اذا كنت على الحق فلن يزحزحك شيئ حتى لو اجتمع عليك العالم أجمع .
بارك الله في هذه الابداعات في بلدنا الحبيب .
لا أعلم أأعبر عن رأيي في المعاني للقصيدة والى ماذا تهدف أم الى الشكل وتوظيف الكلمات والمصطلحات.
ربما اذا ذكرت هؤلاء الناس ووصفتيهم بما وصفت فذلك لا أظنه يساعد في أن نقوي أنفسنا في المستقبل من مثل هذه الانتقادات.. لأن التفكير نفسه في أن نرد على هؤلاء المثبطين هو بذاته يعطي مؤشر اننا تأثرنا .
بالطبع ربما يكون لك رأي آخر وذلك من حقك .. اما انا فرأيي أن لا نذكر هؤلاء المهبطين للعزائم والهمم وأن لا نبدي لهم أي اهتمام …
اما بالنسبة لشكل القصيدة من حيث استعمال التعابير والرموز والقوة في الكلام فهو ما شاء الله بلا شك ابداع وتألق . 🙂
سجى كل الاحترام اكملي في طريقك
تساءلت في الاسبوع الماضي ما سبب عدم نشرك ؟ واستغربت فقد عودتنا على هذه الجرعة المشفيه ..اما الآن أقول لكِ غيبي عنا وارجعي بهذا اللا موصوف .. بهذا الغير طبيعي .. بهذا الخيال واللا حقيقة
أي قلم هو قلمك ؟ بأي حبر تكتبين يا سجى .
الله على كلماتك التي تدفعني للحياة وللقوة وللا استسلام ..
بوركت يا غالية، على قلوب كل اهالي كفرقرع . ريحانةٌ أنت ريحانة .. تسقينا برحيق عطاءها .. واصلي العطاء لأنك زهرة فواحة, الله يا سجى
جميل جداً إلى الامام يا سجى
دائما الطالية سجى مبدعه الله يكثر من امثالك
في انتظار مواضيع اخرى منك 🙂
إلى رقم 4 .. ارى انهم اذا كانوا بهذا القدر من حب الاساءة والبغض فهم يستحقون أن تهجوهم بهذه القصيدة لان امثالهم بهذه القصيدة اتوقع ان سيخجلون إذا كانوا فعلوا هكذا لا بد .. وأمثال هؤلاء في حياتنا كثر .. فلا تلمها يمكن انها بحاجة ان توجه حديثها لهم يظهر ذلك من قسوة التشبيهات والكلمات .
بشكل عام القصيده جيده لكن
ارى ان استعمال مفرط لأداه أو لون معين يكسر جماليتها
فكان استعمال ” الحيوانات ” بقدر كبير مرة حرباء مرة اسد مرة كلاب ..
كان الاجدر التعبير ولو بكنايات وليس لفظا واضحا يقلل من قيمة القصيدة
انتبهي لذلك يا سجى
والله الموفق
عُدنا بعد الغيبة يا سجى
ما هذه الصلابة والمتانة التي تمتلكينها ؟!عزيمة اصرار وتحدي .
عزيزة يا بنيّتي .. كوني هكذا دائماً كما عهدتك تواجهين كل من يعترض طرقك ويحاول انكسارك لكنك ابداً لا تنكسرين . استمري هكذا واصلي دروب نجاحتك المتتالية بكل الأمور فانت تستحقين . أقولها أمام كل كفرقرع تستحقين كل تقدير ودعم وفخر لأنك رائدة في كل المجالات وبتميز .
انقطعت عن كتاباتك لفترة لأن الانترنت قطع . لكنني عدت لأرى التألق الذي يزداد .
لا أعلق عادةً . لكن لا بد من اعلق على ما تكتبه ابنة كفرقرع الأصيلة .
سيقولون أعرفك وأمدح . لكنني أعارضهم لا أمدح أحكي واقع وحقيقة فكل ما قلته يجسد جزء صغيراً من عطائك الدائم و قوة شخصيتك مع أنك ما ولت في أول طريق الحياة .
ودائماً معك حتى القمة التي ستدنو منك إن شاء الله وترتقي الى أعالي الجبال .
بتوفيق المولى عزيزتي ، وجديدك في الاسبوع القادم .
سجى!! عندما قرأت كتابتك هذه شعرت بأنه شيء وقد حصل .. شعرت بأنك توصفين شيء قد حصل بالآونة الاخيرة.. ! لكن لا تهتزي وابقي هكذا .. يكفي بأنك سجى التي نعتز بها.. اعرفي اننا بجانبك ونحبك كثيرا.. وأن من يفعل شيء ضدك هو ليس سوى شخص غيور ! اتمنى لك التقدم والنجاح! بحبك
لا وربي لن ننكسر
اصبحت اشعارك غذاءاً لارواحنا ، فهي دائما تتحفنا وتنال تقديرنا لانها قيمه وهادفه
باركك الرحمن اختي الصغيره..
” أنا مِنْ زَمانً غَادِر ومُعاشِر يَتَلَوّنونَ تَلَوُّنَ الحِرْباءِ ! “
أعجبتني كثيراً كثيراً يا سجى .
فعلاً قصيدة من الخيال قوة شخصية وصلابة وجرأة . رائع رائع رائع .
ولله معك الحق يا مسلمة بكل كلمة ذكرتيها .
الكلمات التعابير الاحساس المنبثق ما بين السطور التحدي كله إبداااااااااع .
أنا حقاً فخورة بك يا سجى فخورة كل الفخر .
أهنئ أهلك .. البيت الطيب الذي احتضنك ورباك وعلمك وكبرك لتكوني سيف أمة نحارب به . إلى الامام دائماً وبالتوفيق .
أرى أن القصيدة تظهر صورة أنك انسانة مغرورة ومتكبرة ولا مبالية ! غريب لم انتظر هذا منك وانا اعلم انك لست كذلك فلماذا تظهرين هذا ؟ سؤال محير صحيح ان القصيدة جميلة جداً وتعابيرها قوية وتظهر ثروتك اللغوية واسلوبك المميز والجميل لكنها تصورك بصورة قاسية ومتعالية بعض الشيء .
الى 15 …
اعلم أن التكبر على المتكبر صدقة … فأحيانا يجب أن نظهر الشدة والحزم والقوة.
فحينما تسمع بأحدهم يصف الآخر بالغرور والتكبر ، عندها ترسم له صوره المتعالي الذي ينظر لآخرين بأستصغار وأنهم أقل منه مرتبه ومكانه … ولا يتجلى ذلك في القصيدة فهي تخاطب فئة ضارة من المجتمع الذين يسعون لتدميرنا وتحطيم آمالنا . وأن نتعالى عليهم ليس غرور او تكبر على الاطلاق انما هو قوة الشخصية والثقة بالنفس . اما بالنسبة لما ذكرته عن اللا مبالاة فليس صحيح والدليل أنها كتبت هذه القصيدة فلو كانت غير مبالية لأقوالهم لما عبرتهم …
سجى كل الاحترام على هذه القصيدة انا اهنئ اهلك على هذه التربية واهنئك على الشموخ الذي تملكيه
قصيدة روعة مبدعة سجى وانا مشوفتيش فيها زي ما حكو عن التكبر والغرور بالعكس إلي بتعامل معك بشوف قديشك متواضعة وطيوبة ومحبوبة بس بتعرفي الحساد كثار
بحس انو الي فايت كثير باللغه العربيه انو تايه …كل شيئ زاد عن حده نقص
الى 15 :-
اسمح لي انا اخبرك شيئا ان سجى هي انسانه الاكثر متواضعه في القريه ومن احسن واروع الطالبات في المدرسه .. واعرف ي ممن تكون ي انني اكتب هذا الرد وانا في كل فخر واعتزاز ودون ان اكون متحايزه لها .. فمن لا يعرفها هذه الانسانه يجهلها .. وهذا ليس تحميد لها بل هذه الحقيقه .. تكتب قصائدها من داخلها ومن داخل قلبها الابيض المليء بالحب والامل .. 😀
سجى ” يا جبل ما يهزك ريح ” .. اكتبي وثابري ونحن في كل شوق وانتظار لقصائدك المميزه .. الى الامام
الى رقم ( واحد) 19: لا يا اخي.. لا تشعر هذا الشعور.. فمن ” فات” في اللغة ليس تائها.. بل اكثر الناس علما وثقافة ووعيا.. فهو فخر لكل عاشق للغة.. اعلم ان اللغة العربية ما ان اتقنتها وعشقتها حتى اصبحت من مدمنيها وعشاقها.. وليس باستطاعة مجرد اي شخص وصول هذه المرحلة.. وان وصلها فسيكون اكثر الناس تميزا.. صدقني