مجمّع اللّغة العربيّة يعقد مؤتمرًا حول اللّغة والمكان بكفرقرع
تاريخ النشر: 07/12/13 | 11:11يتوّج مجمّع اللّغة العربيّة- حيفا، نشاطاته لهذه السّنة، بالمؤتمر الذي يعقده تحت عنوان: "اللّغة والمكان – بين المُعجم والتّسميات". حيث تحتضن مدرسة النّهضة الأهليّة في كفرقرع، وقائع هذا المؤتمر الذي يبدأ في السّاعة العاشرة من صباح يوم السبت، 14 ديسمبر/ كانون الأوّل 2013، بمشاركة ب. محمود غنايم، رئيس المجمع، د. محمود أبو فنّة، ب. مناحم ميلسون، د. نزيه قسيس، د. عبد الرّحمن مرعي، ب. مصطفى كبها و د. عامر دهامشة.
يُفتتح المؤتمر بكلمة رئيس المجمع، ب. محمود غنايم. ثمّ تجري وقائعه التي تتوزّع على جلستين: الأولى، برئاسة د. محمود أبو فنّة ويتحدّث فيها ب. مناحم ميلسون حول "الجذر الرّباعي والنّسبة قديمًا وحديثًا" ود. نزيه قسيس، يتحدّث عن "ظاهرة انتشار الألفاظ الأجنبيّة في وسائل الإعلام العربيّة المحليّة: دراسة معجميّة تأثيليّة".
أمّا الجلسة الثانية التي يترأسها د. عبد الرّحمن مرعي، يقدّم فيها ب. مصطفى كبها، محاضرة حول "التّسميات الفلسطينيّة وعلاقتها بالحيّز المكاني". ثم يختتم المؤتمر هذا اليوم الدّراسي بمحاضرة د.عامر دهامشة عن "الحيّز الجغرافي الخلفي وقصّته "المغيّبة": دراسة مقارنة بين الأسماء العبريّة والعربيّة للمعالم الطّبيعيّة".
يُذكر أن المجمع وجّه دعوة للجمهور والصّحافيين والإعلاميين للمشاركة في هذا المؤتمر الذي يختتم فيه نشاطه لسنة 2013، معتبرًا حضورهم يساهم في دعم مسيرة الثّقافة واللّغة العربيّة.
أشعر بالفخر والاعتزاز لقراءة مثل هذا الخبر. إذ نرى كيف تتحول هذه القرية الى حاضرة للثقافة والعلم وإن كان ذلك بخطوات بطيءة. إلا أن ما هو هام هو الاتجاه والتوجه. آمل ان تستمر عملية الرقي هذه الى ما فيه خير لأهلنا وجماهيرنا العربية وابناء شعبنا اينما كانوا.