الحزب العربي يقوم بجولة ميدانيه في النقب

قام المكتب السياسي للحزب الديمقراطي العربي بجولة ميدانيه للقرى العربية في النقب، شملت خيمة الحرية، حيث التقى مع اللجنة المحلية لقرية العراقيب، وشيخ العراقيب الشيخ صياح أبو مديغم.

كما زار الوفد السيد طالب أبو فريح وأبنائه نضال ورؤوف الذين تم الاعتداء الوحشي عليهم من الشرطة في أعقاب مظاهرة الغضب واستمع منهم لسرد تفصيلي حول ملابسات الاعتداء الإجرامي عليهم من رجال الشرطة بدون إي مبرر.

كما زار الوفد قرية "أم الحيران" واستمع لشرح وافٍ من رئيس اللجنة المحلية، رائد أبو القيعان، كيف تنوي الحكومة ترحيل القرية العربية ألفلسطينيه "أم الحيران" وتهجير سكانها مواطني الدول العرب، لإقامة قرية يهودية باسم "حيران" على أنقاضها للمستوطن اليهود؟.

كما اطلع الوفد عن كثب على مزرعة فرديه ليهودي يقوم برعاية الكلاب، وقد تم تخصيص ألاف الدون مات لمزرعته، وربطها بالماء والكهرباء والشوارع وفي المقابل تم حرمان قرية أم الحيران التي يسكنها ما يقارب ٥٠٠ نسمه من الماء والكهرباء.

كما زار الوفد قرية السيد وكان في استقبالهم سكرتير الحزب في القرية السيد ابرهيم السيد، حيث اطلع أعضاء الوفد على واقع القرية وبالرغم من الاعتراف فان القرية تعاني من نقص في البنية التحتية، انعدام كامل للشوارع المعبدة، عدم ربط القرية بشبكة الكهرباء، وفي حقيقة الأمر فان الاعتراف لم يغير شيئا من واقع القرية وسكانها.

وقد استمع الوفد لشرح من سكرتير الحزب في النقب، فارس أبو عبيد، ومن عضو اللجنة التنفيذية سلمان ابن حميد، كيف ساهم الحزب الديمقراطي العربي في إفشال المخططات السلطوية لتركيز العرب في النقب في سبعة قرى، وكيف قاد النضال لانتزاع الاعتراف بقرية "بيرهداج " وقرية

"عبده" حتى وصل عدد القرى المعترف بها في النقب إلى ٢٠ قرية، وكيف يساهم في قيادة النضال من خلال لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، لتوحيد النضال وتضافر الجهود حول قضية الوجود العربي النقباوي.

وقد أكد أعضاء المكتب السياسي وقوف الحزب الديمقراطي العربي الى جانب الأهل لي النقب، مؤكدين إن قضية النقب هي قضية كل العرب وكل أنصار الحرية والعدالة في العالم.