رئيسة لجنة النهوض بالمرأة بالكنيست بجولة بالنقب
تاريخ النشر: 09/12/13 | 23:00"قوة النساء اللواتي التقينا بهن، قدرتهن على العمل من اجل أنفسهن وشريكاتهن في المجتمع، بالرغم من عملهن في مجتمع ذكوري هو أمر ملهم ويُلزم الدولة العمل والتجند من اجلهن". هذا ما قالته دكتور عاليزا عضو الكنيست ورئيسة لجنة النهوض بمكانة المرأة.
"يُقلقني انه تخرج كل صباح 15 حافلة من القرى لنقل تلاميذ المرحلة الابتدائية ولكن هناك حافلة واحدة تقل الطلاب الى المدارس الثانوية، تسرب العدد الكبير من التلاميذ من المدارس عامة والبنات خاصة، في المرحلة بين الابتدائي والإعدادي والثانوي هو العائق الكبير أمام تطور الشباب والصبايا على الصعيد الشخصي" قالت عاليزا.
الجدير بذكره ان اللجنة تجولت يوم الأحد وحلت ضيفة على النساء البدويات في النقب، وشملت جولتها القرى غير المعترف بها، والتقت بممثلات جمعية "ياسمين النقب" التي تعني بصحة المرأة البدوية، بالإضافة الى جمعية "النساء البدويات من اجل أنفسهن" وجمعية "سيدرا" للحفاظ على الفن البدوي في التطريز والحياكة. وشارك في الجولة عضو الكنيست دوف حنين وعضو الكنيست ميراف ميخائيلي. وتجدر الإشارة الى ان هذه هي المرة الأولى التي تحل اللجنة ضيفة على النساء البدويات وليس على وجهاء الوسط البدوي، وبعد ان قررتا لنساء البدويات مضمون الزيارة وبرنامج الزيارة.
واستمع أعضاء اللجنة الى النساء وهن يتحدثن عن حياتهم والعوائق التي تقف أمامهن وأمام تطورهن، كما استمعوا الى تقرير ممثلي مكاتب الحكومة حول عمل الوزارات في أوساط النساء البدويات. "غيرنا عناوين المحاضرات والدروس" قالت ميخال ريشف، مرشدة في موضوع المساواة بين الجنسين من قبل وزارة التربية: "لقد كان واضح لنا منذ البداية أنهم لم يوافقوا على موضوع المساواة بين الجنسين، ولهذا قمنا بتغيير العنوان الى "التربية الأسرية" أضافت ريشف. هناك الكثير منا لمرشدين ولكن لا توجد ميزانيات.
من يريد ان يساعد النساء عليه ان ينزل الى ارض الواقع وان يتعرف على الصعوبات" قالت أمل ابو التم، مؤسسة جمعية "نساء بدويات من اجل أنفسهن". "ليأتي وليتعرف على الصعوبات التي تواجهها النساء يوميا". "أنا اعمل في شقيب السلام في وحدة تطوير الشباب، هناك عدد كبير من الفتيات البدويات اللواتي يتركن المدارس بعد إنهاء الصف السادس" أضافت ابو التم.
"قبل شهر توجهت إلينا 10 فتيات وقلن ان أهاليهم لا يسمحوا لهن بإكمالهن للتعليم، وطالبن بان نفتح لهن صف خاص، وهن على استعداد لإحضار الطاولات والكراسي، هنا الصعوبة الحقيقية، هناك نسبة عالية جدا من الأهالي لن يسمحوا لبناتهن باستكمال تعليمهن، هذه مفاهيم الأسرة، تحت مراقبتهم لا مشكلة ولهذا قمنا بفتح دورات لتعليم صناعة الجرار والبنات يأتين برفقة الجدة او الأم، ومن خلال تعليمهن صناعة الجرار نقوم بتمرير بعض المضامين" هولاء الفتيات سيكن أمهات في المستقبل ولكنها لا تملك الأدوات اللازمة والضرورية لتطوير ولتربية أطفالها". قالت أمل ابو التم.