تعقيب الشيخ كمال خطيب حول إعتقالات التجمع
تاريخ النشر: 18/09/16 | 14:27عقب الشيخ كمال خطيب رئيس لجنة الحريات في الداخل الفلسطيني حول اعتقالات قياديي حزب التجمع، وجاء في تعقيبه:
إنها خارطة طريق رسمتها حكومة اليمين الإسرائيلي، ليس لإحلال السلام وحل مشكلات وقضايا الداخل الفلسطيني خصوصًا وشعبنا الفلسطيني عمومًا، وإنما هي خارطة طريق في استهداف شعبنا وملاحقة حركاته وأحزابه ومؤسساته وأفراده.
لم تكن الحركة الإسلامية بقرار حظرها يوم 17.11.2015 هي الأولى ولن يكون حزب التجمع هذا اليوم 18.9.2016 هو الأخير, بعد إقتحام مقره الرئيسي واعتقال العشرات من القياديين والناشطين في حزب التجمع.
إنها إذًا خارطة طريق وخطوات متلاحقة ضمن مشروع المطاردة والقمع لكل من يرفع صوته في مواجهة غطرسة المؤسسة الإسرائيلية.
أمام هذه الهجمة البوليسية المسعورة فلا خيار لنا إلا مزيدًا من الوحدة والتلاحم ومزيدًا من فهم طبيعة المرحلة وأن المستهدف ليس بعضنا أيًا كان هذا البعض, وإنما المستهدف هو كلنا وهو وجودنا وهو حاضرنا ومستقبلنا.
لن نرفع الراية البيضاء، لن ننحني، لن ننثني، ولن نتنازل عن ثوابتنا وحقنا في العيش الكريم في أرضنا ووطننا، وطن الآباء والأجداد.
كلنا مجتمعين وموحدين في مواجهة سياسة حكومة اليمين الفاشية المتطرفة.