النائب صرصور: نحن المسؤولون عن حماية مقدساتنا وكرامتنا
تاريخ النشر: 10/12/13 | 8:56شارك النائب إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة / الحركة الإسلامية، والأستاذ عبدالكريم مصري مسؤول الحركة في كفر قرع وعضو مجلس الشورى القطري، والأستاذ ربحي عويسات مسؤول الحركة في باقة الغربية، والعشرات من كوادر الحركة ونشطائها، الأحد 8.12.2103 ، في الاجتماع الطارئ الذي عقدته لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في بلدية باقة الغربية لبحث الاعتداء الآثم على مسجد الهدى في المدينة والذي شنته عصابات يهودية إرهابية تدعى (دفع الثمن)، كما وشارك الوفد في المظاهرة الضخمة التي شقت طرق باقة منددة بالاعتداء وداعية إلى اتخاذ كل الاجراءات للجم هذه العصابات اليهودية المتطرفة التي تعيث في الأرض العربية فسادا سواء في الضفة الغربية والقدس المحتلتين او داخل الخط الأخضر.
هذا وأكد النائب صرصور في مداخلته على أن الرهان على تغيير في موقف إسرائيل الرسمي المتواطئ مع عصابات الإرهاب اليهودية، لا يمكن إلا ان يزيد من تفاقم الأزمة، خصوصا وأن أجهزة الدولة المعنية لم تصل حتى الآن الى الكشف عن المجرمين ولو في حالة واحدة من عشرات الاعتداءات على أهداف دينية ومدنية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين وكذلك داخل الخط الأخضر.
وأضاف بأن استحواذ الشرطة على أشرطة الكاميرات التي وَثَّقَتْ تفاصيل الاعتداء على مسجد الهدى في باقة الغربية، وعدم سماحها للمعنيين في باقة بالاطلاع عليها او الحصول على نسخة منها، أكبر دليل على تقاسم الأدوار بين إسرائيل الرسمية وعصابات الإرهاب اليهودية، وعلى عدم جديتها في وضع اليد على المجرمين. هذا الواقع يفرض على المجتمع الباقاوي وخصوصا البلدية إقامة لجنة محامين لمتابعة الموضوع والعمل على إحراج الشرطة في هذا الجانب، والضغط للحصول على نسخة ذات مصداقية وحقيقية من الشريط للوقوف على تفاصيل الاعتداء ومتابعته حتى الوصول إلى الحقيقة.
واكد على انه أصبح ضروريا على ضوء التطورات العمل على تنظيم حراسات تطوعية في المدن والقرى العربية بهدف حماية المقدسات والوجود والكرامة، دون انتظار الحل من الجهات الإسرائيلية التي ثبت تورطها أو تقاعسها في مواجهة الظاهرة، ودونما أعفاء للشرطة من تحمل مسؤولياتها تجاهها.