دورات لمركز الفنون في جفعات حبيبه
تاريخ النشر: 20/09/16 | 8:21“العشاء الأخير”، دورون وولف
دورة رسم سنوية، يتم خلالها، وعلى نحو مشترك وفردي، تعلم إكتساب أسس الرسم والتخطيط، العمل مع الألوان الزيتية، من خلال التعرّف على تقنيات وتوجهات مختلفة في الرسم والفن واختبارها.
الدورة مخصصة للمبتدئين وللمتقدمين، ولهواة التمعن والتطور من خلال الفن والرسم، وأيضًا للفنانين والهواة المعنين في إكتساب أداة أخرى عن طريق التعلم مع معلم وفنّان نشط. ملائمة لكل واحد وفق مستواه وكذلك لمن ليست لديهم تجربة سابقة.
نتعلم خلال الدورة:
أسس الرسم
العمل مع الألوان الزيتية
الرسم من خلال التمعن
تعلم العمل مع بقع
اختبار وتطوير سلم ألوان وتوسيع “حقل” التلوين
تطوير موضوع وتعميق التعبير الشخصي في الرسم
إكساب أدوات لدراسة مضامين تصويرات يتم التعبير عنها بوسائل فنية ورسومات الطالب.
موضوعات التعليم:
التمرن على مواضيع ومضامين رئيسية في لغة الرسم عبر تمارين مدمجة
الطبيعة الساكنة
البورتريه
المنظر
التجريد والتسطيح
المجال (سلسلة) الألوان
طرق التدريس
تمارين صفية بالتوازي مع المرافقة الشخصية لكل طالب من خلال سيرورة شخصية، ومن خلال تنمية لغة الرسم ذات الصلة مع مضامين تطفو من خلال العمل.
محادثات شخصية، نقاشات في المجموعة، مشاهدة شرائح عروض لفنانين قدامى وفنانين معاصرين.
دورون وولف
فنان ناشط، معلم ومحاضر في كلية أورنيم / صفد / الجليل الغربي. حاصل على لقب أول في تدريس الفنون وخريج برنامج اللقب الثاني في الفنون من جامعة حيفا.
وبلهجة شخصية: الفن، بالنسبة لي، هو طريقة لطرح أسئلة صغيرة وكبيرة على حد سواء، ومحلية وكونية. تمتد في عملي الفني تعاملات مع الواقع الذي يتجادل مع العالم عن طريق الرسم. أطرح في عملي أسئلة حول نقاط الإلتقاء بين الأشخاص، في عالم من الشاشات والتطبيقات. أعمل في الطريقة التي يؤثر فيها التصوير على كيفية قيام الأشخاص ببناء هويتم هم، وفي الفجوة بين ما نراه وبين الباطني. أقوم بذلك عبر استخدام تقنية تقليدية للرسم بألوان زيتية التي تتيح لي التعامل مع أسئلة الرسم وعن الرسم والتوتر القائم بين التصوير والرسم في عصرنا، عن طريق لغة البقع والأشكال. كمعلم فأنا أهتم في إثارة الفضول لدى طلابي، وتمكينهم من مشاهدة الواقع من زاوية أخرى عن طريق الرسم الرائعة.
فن الأداء (Performance) مع الفنّانة أنيسة أشقر
ما هو الأداء؟
الأداء هو نوع من الاستعراض متعدد المجالات الذي يدمج بين وسائط مختلفة من مجالات فن المسرح (المسرح، والحركة والرقص) وبين الفنون البصريّة (النحت، والسينما، والأعمال التركيبيّة).
الأداء هو فنّ تفاعليّ يعمل من خلال الجمهور ومن أجله وعن الطريق التوجه المباشر إلى الجمهور العريض، ويسعى إلى التعبير عن فكرة، رسالة، وكذلك عن كل ما يحدث في الفضاء.
المواضيع، والنصوص، والموسيقى والحركة جميعها تخدم الرسالة التي تكون عادة رسالة اجتماعيّة من الفن الناشط اجتماعيّا. وهو تصوّر متعدد التخصصات، وعلى خلاف المسرح، لا يحتاج الشخص هنا إلى الانعتاق من ذاته والتجسد في شخصيّة أخرى، أو أن يتعلم التمثيل أو أن يكون ممثلًا. فهنا نبقى نحن كما نحن. ومن خلال الحركة ينتج فن الأداء لغة طبيعيّة ووظائفيّة لا تشبه لغة الحركة المألوفة في المسرح، بل تشبه أكثر لغة السينما الإنسانيّة.
مرشدة الدورة: أنيسة أشقر
أنيسة أشقر (ولدت عام 1979) هي فنّانة أداء، أعمال تركيبيّة، تصوير فوتوغرافي ورسم، تعيش وتعمل في عكا وفي تل أبيب.
ولدت أنيسة أشقر في حي بربور (بساتين الرمل) في عكا. منذ سن التاسعة وحتى السابعة عشر تعلمت أشقر فنّ الخط العربيّ والعبريّ والتوراتيّ وفنّ الخط الإنكليزيّ. في الأعوام 1998-2999 درست الفنون في كل الجليل الغربيّ. تُدرّس في مؤسسات تعليميّة مختلفة، مثل كليّة منشه للفنون، المدرسة العليا للهندسة والتصميم شنكار، أكاديميّة الفنّ والتصميم بتساليل، المركز الجماهيريّ العربيّ اليهوديّ في يافا، وفي أورط عكا.
من تناسب الدورة؟
تستهدف الدورة الجمهور العريض: العرب واليهود، وهي مخصصة للبالغين من عمر 18-20 سنة.
الأشخاص الذين يهتمون في فنّ الأداء و/أو الفنّ الفعّال: فنّانو الأداء، الجامعيين وخريجي قسم الفنون، والناس العاديين محبي فنون الجسد، والحركة، والمنشآت النحتيّة أو الأنشطة المجتمعيّة، المعنيين في معرفة ودراسة فنّ الأداء وسويّة مع أنيسة أشقر وعن طريقها تشكيل مجال الأداء.
متى؟
أيام الثلاثاء، 10 لقاءات، تشرين الثاني – كانون الأول 2016، الساعات 17:00-20:00، في مركز الفنون في جبعات حبيبة
الفن المستدام = فنون عصريّة مع الفنّانة إفرات ميراﭪ
دورة نحت فريدة ومثيرة نتعلم خلالها ماهية النحت في المادة. خلال العام سنتعلم في الدورة العمل مع مواد وملوانيّة مختلفة، والملمس المتنوع، والشكل والبنية الخاصة.
إنها دورة رائدة في فهم المادة والعالم تأخذنا إلى بلاد عجائب العمل الفنيّ والتطبيقيّ على حد سواء.
مفهوم “إعادة التدوير” بدأ يتغلغل إلى الوعي العام في مختلف مجالات الحياة.
البيئة، الكون والكرة الأرضية تطلب دعمنا لها في كل الوسائل المتاحة.
المشاركة في الموارد، الاستغلال الأقصى للمواد الخام، الحد من التلوث – هي جزء من الإجراءات التي تتخذها الحكومات، والشركات والمواطنون اليوم.
أيضًا نحن، في عالم الفنون، التي تعتبر طلائعيّة بتعريفها، ندرك أكثر وأكثر أن مفهوم جودة البيئة يشكل أرضية خصبة وحقيقية للعمل الفنيّ والتعبير عنه.
الدورة:
يعمل المشاركون في الدورة على انتاج أعمالهم الفنّيّة من خلال التفكير المستدام، وبواسطة استخدام المواد الناجزة (Ready-Made)، من مختلف المواد التي “يوفرها” مجتمع الوفرة الذي نعيش فيه.
تتيح الدورة للمشاركين انتاج أعمالهم، والتعبير عن أنفسهم، وحتى التعبير عن رسالتهم الشخصية والجماعيّة.
أهداف الدورة:
· تشجيع التعبير الذاتيّ، والإبداع، والتفكير خارج العلبة
· تعلم تقنيّات مختلفة في النحت الفني التطبيقيّ
· تنمية قدرات تشخيص مكمون المواد التي أتمت وظيفتها الأصليّة
· التعرف الجاد على مختلف مواد النفايات والتقنيّات المتعددة واختبارها على نحو شخصيّ
· استدخال قيم الاستدامة عبر التعبير الفنيّ الابداعيّ.
ماذا سنتعلم؟
· التعرف على تشكيلة واسعة من المواد والتقنيّات المختلفة
· الملاءمة بين المادة والتقنيّة والمعالجة
· التعبير عن فكرة بواسطة المادة وتطويرها
· التمرن على التفكير الإبداعيّ وإيجاد الحلول.
سوف نمكث في الداخل وفي الخارج، ونكتشف أن الحرية والإمكانيات المتوافرة تشكل أرضية خصبة للعمل الفنيّ المتواصل مع الذات ومع الرسالة الحقيقية. ضمن المواد التي سنستخدمها: الإطارات الداخلية للعجلات، أكياس النايلون، الملابس، الورق، مختلف الأغراض، البلاستيك، المنمنمات، الخشب، المعادن وغيرها.
من تناسب الدورة؟
الدورة معدة للكبار (عامة الناس، معلمي الفنون أو الاستدامة، الحرفيين والفنّانين) المعنيين في تعلم وصقل مهارات النحت والتعبير الذاتي، و/أو اختبار العمل مع تشكيلة واسعة من المواد والتقنيّات، و/أو نقل رسالة الاستدامة.
مرشدة الدورة: إفرات ميراﭪ
فنّانة ومعملة. تعمل في الفن البيئيّ، وبشكل أكثر تحديدًا، فهي تلعب في مواد خام مجتمع الوفرة. تكتشف وتجمع المواد والأغراض التي أتمت وظيفتها الأصليّة كمواد استهلاكيّة، والتي لفظت أنفاسها الوظائفيّة الاستخداميّة وعادت إلى كونها مواد خالية من الروح، لكنها تملك شكلًا ولونًا وملمسًا.
تشمل أعمال إفرات تركيبة تضم ثلاثة أبعاد في الوقت نفسه: عالم المصمم المجهول للغرض الذي كان وظائفي وعمليّ في الماضي؛ عالم تصويرات المتمعن الذي يعيش في بيئة جرى تصميمها من قبل الغرض نفسه أيضًا؛ الجسر والمغزى الذي تصنعه هي.
متى؟
تتكون الدورة من 24 لقاء أسبوعيّ على مدار العام، أيام الإثنين، في الساعات 17:00-20:00.
في نهاية الدورة سيجري دعوة المشاركين لعرض أعمالهم ضمن المعرض الاختتاميّ.