دريد لحام يرفض التمثيل باللهجة المصرية
تاريخ النشر: 22/09/16 | 12:48كشف الفنان السوري دريد لحام السر وراء رفضه التمثيل في السينما المصرية رغم العروض الفنية التي كان يتلقاها نم منتجين مصريين، لافتا أن الأمر يعود إلى اعتزازه بلهجته.
قال الفنان السوري دريد لحام إنه تلقى الكثير من العروض للتمثيل باللهجة المصرية لكنه رفضها جميعًا؛ لأنه يعتبر لهجته السورية بمثابة هويته التي لا يمكن التخلي عنها.
وأضاف «لحام»، ردًا على سؤال لـ«الشروق»، خلال ندوه بمهرجان الإسكندرية السينمائي، الـ31، والتي أدارها رئيس المهرجان الأمير أباظة، «أشعر أن لهجتي هي هويتي، وأنا أعشق اللهجة المصرية كثيرًا، ولا اعتبرها لهجة بقدر اعتباري أنها موسيقي كأنها أغنية تطربنا، ونحن في سوريا نعشق اللهجة المصرية، ولكني مقتنع أنني إذا مثلت باللهجة المصرية أفقد هويتي، ولن استطيع تصديق أدائي، وأثق أن الجمهور لن يصدقني».
وأكد «لحام»، رفضه أن يمثل بالهجة المصرية، كما أنه يرفض أن يمثل فنان مصري باللهجة السورية لأنها ليست لهجته.
وأشار إلى أنه اشترك معه في أحد أعماله الفنانة اللبنانية مادلين مطر، والتي ظلت تدرس لفترة اللهجة السورية، وحينما بدأ التصوير تحدثت بلهجة أرمينية فأوقفت التصوير، وقولت لها: «مثلي بلهجتي حتى تندمجي مع الشخصية».
وتابع: «أندهش من الفنانين الذين يمثلون باللهجة المصرية وهي ليست لهجتهم»، لافتا إلى أن الفنانة شادية شاركت في عمل سوري، وتحدثت باللهجة المصرية ولم ينتقدها أحد، وتسأل «لماذا لم تتحدث باللهجة السورية؟.. على الرغم من أن الجمهور صدقها وأعجب بأداءها».
وأضاف «لقد انتشرت بالوطن العربي من خلال قضايا سوريا خالصة عكست هموم الوطن العربي كله، فهناك من يظن أن مشاكلنا مختلفة رغم أنها في الحقيقة واحدة، و”أذكر أنني عرضت إحدى مسرحياتي بتونس واتهمني التوانسة حينها أنني أجاملهم لتطابق ما عرضته مع همومهم والحقيقه أن هذه كانت المرة الأولى التي أسافر فيها لتونس وما كنت اعلم عنها شيئا سوي موقعها على الخريطة”».
وأثارت إجابات «لحام» حفيظة بعض الحضور الذين ضربوا لهم مثلا بنجاح فنانين عالمين في أدوار لعبوها بلغة ليست لغتهم، لكنه رفض المبدأ من الأساس، وأكد أن تخلي الفنان عن لهجته الأصلية هو تخلي عن «هويته»، وهو أمر مرفوض من جانبه، وقال: «إذا فعل هذا نجم عالمي.. دريد لا يفعل».