توقع بإزدياد حاد لعدد المقتحمين اليومي للأقصى
تاريخ النشر: 21/09/16 | 13:09توقع باحث إسرائيلي بحدوث ازدياد حاد في عدد المقتحمين من اليهود والجماعات اليهودية للمسجد الأقصى، في مستقبل الأيام، قد يصل الى المئات أو الآلاف يومياً، ما قد يتسبب بتدهور شديد والى فوضى عارمة.
جاء ذلك في معرض استنتاجات لبحث مطول أجراه البروفيسور “يتسحاق رايتر” – باحث في معهد القدس لبحث السياسات واستاذ علوم “أرض إسرائيل” في جامعة اشكلون-، ضمّنه في كتاب بعنوان “الوضع القائم في المسجد الأقصى” – وأشار الى تسميته بجبل الهيكل وانه يعني بذلك حدود المسجد الأقصى او الحرم الشريف حسب التسمية الإسلامية-.
وعقد معهد القدس لدراسات السياسات مطلع الأسبوع حلقة دراسية حول الكتاب، الذي يتألف من 120 صفحة تحدثت حول التطورات والاختلافات في تفسير مصطلح “الوضع القائم” في الأقصى، وكذلك الوضع الميداني في الأقصى منذ عام 1967 وحتى يومنا هذا.
وأشار الكاتب الى أنه ومنذ العام 2003 يُلاحظ أن الاحتلال الإسرائيلي يُبادر الى ممارسات يُفهم منها سعيه الى تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، أو على الأقل خرقه وزعزعته، خاصة فيما يخص اقتحامات اليهود والجماعات اليهودية المتدينة والايدولوجية للمسجد الأقصى، والتي ازدادت بشكل كبير وملفت في السنوات الأخيرة، ونظر اليها المسلمون بأنها سعي حثيث من قبل الاحتلال لتغيير الواقع في المسجد الأقصى، وأدى الى وقوع صدامات واسعة مع قوات الاحتلال خاصة في سنوات 2013-2015.
ولفت الكاتب في ختام الكتاب، في باب التلخيص والاستنتاجات، بأن عدد المنادين والمؤيدين الى “صعود” – يعني الاقتحامات-اليهود الى المسجد الأقصى يزداد بشكل حادّ ومتسارع جداً، وأن المستقبل يُنبئ بازدياد كبير في أعداد اليهود الذين يطلبون وينوون “الصعود” الى هناك، قد يصل الى المئات وحتى الآلاف يومياً، وإذا لم يتم تحديد سقف علوي لعدد الوافدين من كل طرف، فإن الوضع قد يتدهور ويصل الى حالة الفوضى العارمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى. على حد تعبير الكاتب.
كيوبرس/ محمود أبو عطا