“MBC” تطلق “توب شيف” وأماكن التصوير خيالية!

دعت مجموعة “mbc” أهل الصحافة والإعلام وعدداً من الوجوه الاجتماعية المعروفة في عالم الموضة والطبخ إلى مؤتمر صحافي يوم الأحد في “فندق جميرا بريتش” في دبي، بمناسبة إطلاق برنامج “Top Chef” ، حيث سيتنافس 15 متسابقاً ومتسابقة من الطهاة العرب لنيل لقب البرنامج العالمي الأبرز للطهو وتحضير المأكولات وتقديم الأطباق.

وصادف إطلاق البرنامج مع احتفال قناة “ام بي سي” بعيدها الخامس والعشرين، والذي سيكون تحت أنظار لجنة تحكيم مكوّنة من: بوبي تشين، ومارون شديد، ومنى موصلي. يخوض الطهاة – المشتركون غمار المنافسات الأسبوعية عبر ثلاث مراحل رئيسية، ضمن كلّ حلقة، تبدأ من مرحلة الاختبار، مروراً بمرحلة التحدّي، وصولاً إلى طاولة القرار، حيث تُعلن لجنة التحكيم، بعد تذوّقها الأطباق، اسم الفائز أسبوعياً، والمشترك الذي سيُغادر مع نهاية كلّ حلقة.

تخلّل حفل الإطلاق استعراض موسيقيّ راقص مستوحى من محتوى البرنامج، حيث أطلّ العازفون والراقصون بأزياء الطهاة، حاملين بعض أدوات الطهو كجزءٍ من سيناريو العرض، فيما استخدموا أواني المطبخ كآلات إيقاعية رديفة.

وخلال المؤتمر الصحافي، قال المتحدث الرسمي باسم “مجموعة MBC” – مدير عام العلاقات العامة والشؤون التجارية مـازن حـايك، في معرض إجابته عن سؤال “سيدتي نت”: “سيحصل الفائز على جائزة مادية قيمتها 100 ألف دولار، هدفها دعمه في إطلاق مشروعه الذي سيلي تخرّجه من البرنامج.” وأضاف حايك: “إن الجوائز المادية والعينية التي يحظى بها الفائزون في مختلف برامج الهواة عموماً، ما هي إلا دعم صغير ضمن مشروع نجومية عربي وعالمي كبير. فالفائز في برنامج Top Chef تحديداً سيحصل على شهرة عربية واسعة، وعلى عاتقه سيقع عبء المتابعة على طريق الشهرة والنجاح، فلقب البرنامج إذاً ما هو إلا بداية الطريق.”
وتابع حايك: “هذا برنامج ترفيهي في وقت الذروة، محوره الطبخ. ونريد لمن يهتم بالطبخ أن يتابعه، خصوصاً أنه يناسب كل أفراد العائلة، وله بعد ثقافي في جعل الثقافات تتداخل في ما بينها، وبعيد عن نسخات “توب شيف” العالمية”. وأضاف: “أماكن تصوير البرنامج ستصدم المشاهدين كالتصوير على مهبط طائرات برج العرب والتصوير في أماكن خيالية ما سيؤدي إلى نجاح البرنامج”.
وأكد حايك أن فكرة استبعاد التصوير مع مشاهير من العالم العربي كانت مقصودة، لأنّ القيّمين يريدون لهذا البرنامج أن يكون محوره الطبخ لا أن يصبح النجم محور الحلقة.

من جانبها، شدّدت منى موصلي على أن القيمة المُضافة الإيجابية في البرنامج تكمن في أداء فريق الإنتاج والعاملين خلف الكواليس. وأضافت: “لطالما كان حلمي منذ الطفولة أن أكون طاهية “شيف”، غير أن هذا الحلم الذي تمكّنتُ من تحقيقه خلال مسيرتي المهنية قد انتقل اليوم إلى مستوى آخر يتعلّق بدعم وتقييم الطهاة؛ وذلك بعد أن شاركتُ في لجنة تحكيم البرنامج.”
وختمت موصلي بتشديدها على دعم كل فتاة تهوى فنّ الطهو، وتحلم بأن تكون “شيف” في يوم من الأيام.

بدوره، أكّد بوبي تشين أهمية التزامن ما بين إطلاق البرنامج والذكرى الفضية الـ 25 لإطلاق “مجموعة MBC”، وقال: “عندما عُرض عليّ العمل في البرنامج، شعرتُ بسعادة عارمة، لمعرفتي بأنني سأعود إلى جذوري العربية والمصرية، على الرغم من صعوبة تحدثي اللغة العربية بسبب عيشي بعيداً عن مصر والعالم العربي لفترة طويلة جداً.” وعقّب تشين حول تجربته في البرنامج بقوله: “لقد كان الإنتاج بحدّ ذاته مزيجاً من الدراما والكوميديا وفن الطهو. أما فريق الإنتاج والإخراج في MBC فهو لا يرقى إلى العالمية فحسب، بل إنه من أفضل فرق الإنتاج والإخراج التي تعاملتُ معها حول العالم على الإطلاق”. وختم تشين: “أشعر بأنني محظوظ بالعمل مع أكبر مجموعة إعلامية عربية في الشرق الأوسط. وأنا محظوظ كذلك للعمل مع زملائي في لجنة التحكيم منى موصلي ومارون شديد…”

أخيراً، أوضح مارون شديد أنّ فريق عمل MBC قد أبدع في جميع مراحل البرنامج الفنية والتقنية فضلاً عن المحتوى، بدءاً من تصميم وبناء الستوديو، مروراً بتصوير المشاهد والتحديات الداخلية والخارجية، وصولاً إلى أدقّ التفاصيل الإنتاجية والإخراجية بقيادة المخرج المبدع وسيم سكر، والمنتج ربيع رمال. وأضاف شديد: “إن العلاقة الطيبة والتفاهم بين أفراد لجنة التحكيم في البرنامج من أبرز أسباب وجود الروح الإيجابية التي سيلمسها المشاهدون فور عرض الحلقات.” وختم شديد: “إنّ الخلطة النوعية ما بين المشتركين وفريق العمل ولجنة التحكيم شكّلت “توليفة خاصّة”، أو ما يمكن تسميته بـ “وصفة سحرية” ستمنح البرنامج نكهته الخاصة.”

تتابعون قريباً مقابلات خاصّة لمطبخ سيدتي مع الشيف العالمي بوبي شين ومع الشيف السعودية منى موصلي.

ملاحظات:
كانت الأجواء مسلية حيث عمد كلّ الصحافيين إلى ارتداء ثياب الطهو، والتقطوا صوراً خاصّة بزيّ الطبخ.
كان حضور الفاشينيستا العامود بدر لافتاً في المؤتمر كونها تهتمّ بعالم الرشاقة والطبخ.
تخلّل الحفل مسابقة ودّية للطهو وإعداد الأطباق أُقيمت بين الحاضرين، على غرار المسابقات الأسبوعية التي يشهدها البرنامج… ثم اجتمع الضيوف حول مأدبة غداءٍ تَلتْ حفل الإطلاق، أشرف على إعداد مكوّناتها والأطباق الطهاةُ – أعضاء لجنة التحكيم في البرنامج.