إقامة مجموعة أصدقاء رمية وإنشاء صفحة فيسبوكية

ضمن النشاطات والفعاليات التي تقام مؤخّرًا لدعم قرية رمية غير المعترف بها والمهددة بالإخلاء والترحيل، عقد مساء يوم الثلاثاء في بيت السيد صلاح سواعد جلسة عملية، شارك فيها نخبة من الشباب والشباب العرب واليهود، بهدف تصعيد النضال لمواجهة مشروع الترحيل واتخاذ خطوات نضالية مختلفة لدعم صمود الأهل في القرية.

وتمحور نقاش الحضور حول عدة قضايا أهمها، الإعلان عن تشكيل "مجموعة أصدقاء رمية" غير حزبية، وفتح باب الانتساب لهذه المجموعة بالمئات والآلاف من خلال صفحة خاصة ستفتح قريبا على شبكة العلاقات الاجتماعية (الفيسبوك).

ممثل أهالي رمية صلاح سواعد شكر في كلمته المجموعة لهذا النشاط المهم وأكد أن سكان القرية يصرّون على البقاء ولن يتركوا أرضهم مهما اشتدت الظروف.

وقال سواعد: في ظل عدم الاعتراف بنا أو السماح لنا البناء على أرضنا نعاني الأمرين بدون ماء وكهرباء، فقد أحاطت مدينة كرميئيل بيوتنا من كل الجهات كالأخطبوط، ولهذا أؤكد ما يردِّده والدي يوميًا بأنه من المستحيل أن نترك بيوتنا وأرضنا التي نعيش عليها قبل قيام دولة إسرائيل وقبل مجيء كرميئيل التي أقيمت في الستينيات تحت مخطط تهويد الجليل، ويهدف إلى مصادرة الأرض وترحيل أكبر عدد ممكن من العرب لإسكان المهاجرين الروس مكانهم.

وفي نهاية الجلسة اتخذت سلسلة من الخطوات، أولّها إنجاح المظاهرة القطرية التي أقرّتها لجنة المتابعة وأهالي رمية يوم الجمعة الموافق 20-12-2013 في الساعة الواحدة والنصف على أراضي رمية، وإقامة خيمة احتجاج كبرى على أراضي رمية، حيث ستُعقد بها أمسيات توعوية وسياسية لدعم حقوق أهالي رمية وكافة القضايا التي تهمّ المواطنين العرب، وتنظيم مجموعة شباب في رمية ليقودوا النشاط والحراك الشبابي وخاصة على الشبكة العنكبوتية، الاتصال مع المؤسسات والحركات السياسية والاجتماعية لتنظيم زيارات تضامنية لأهالي رمية. وتنظيم نشاطات وندوات تضامنية مع أهل رمية في المراكز الجماهيرية في القرى المجاورة.