برامج عمل متواصلة في بلدية حيفا
تاريخ النشر: 23/09/16 | 17:33حل 25 زعيما دينيا من شرق آسيا والولايات المتحدة وكندا ضيفا على مدينة حيفا، وذلك في اطار المؤتمر الذي تنظمه وزارة الشؤون الخارجية بالتعاون مع اللجنة اليهودية الأمريكية، بهدف الحوار بين الزعماء الروحيين في الشرق والزعماء الروحيين والمفكرين الإسرائيليين. وكان من بين المشاركين رؤساء الجماعات العرقية والدينية من الهند والصين واليابان وتايوان وكوريا الجنوبية وميانمار إلى جانب عدد من الزعماء الدينيين من الولايات المتحدة وكندا. وإلتقى الوفد برئيس بلدية حيفا يونا ياهف للتعرف عن كثب على التعايش الفريد في المدينة بين اليهود والعرب. اذ ان فضل العلاقات المميزة في المدينة يعود لرئيس بلديتها الراحل حسن شكري الذي غرس قيم التعايش قبل 100 عام في ولايته الأولى كرئيس للبلدية.
وشارك الثلاثاء الفائت المئات من مستخدمي بلدية حيفا في التمرين القطري لجبهة الأركان الداخلية الذي سعى لفحص جاهزية السلطات المحلية في حالات الطوارئ. إذ قام المستخدمون بمحاكاة حالة طارئة قد تلزم الطواقم المختلفة على إخلاء مصابين وإخلاء عقبات وتوفير مياه وحتلنة الجمهور بما يجري في الميدان بمختلف القنوات والطرق كالتطبيق البلدي الجديد “حيفا بلمسة اصبع”.
وهذا الاسبوع، تم وضع حجر الأساس في الحفرة الكبيرة في شارع احاد بعام في حي هدار لبناء برج سكنية للأزواج الشابة مكان الحفرة الكبيرة والعميقة التي حفرت قبل 24 عاما على يد مبادر قد افلس دون تميم مبادرته. وتأتي هذه المبادرة الجديدة ، ضمن تطوير منطقة الهدار في الأعوام الأخيرة من الناحية البنيوية والاجتماعية على السواء.
وحل رئيس حزب “يش عاتيد” النائب يائير لابيد ضيفا على رئيس بلدية حيفا يونا ياهف لمناقشة سبل التعاون في إيجاد حل لخزان الأمونيا في خليج حيفا اذ اتفقا على ضم القوى للكفاح من أجل سكان حيفا والمنطقة. وقال ياهف بان لابيد هو المنتخب الوحيد الذي جند لصالح الامر وقدم الى حيفا خصيصا لهذا الغرض. وان خزان الأمونيا هو الهدف الاكبر والأخطر في إسرائيل اليوم. لذا يجب على الحكومة الإسرائيلية أن تتحمل المسؤولية تجاه حياة جزء كبير من السكان، فتأجيل نقل الحاويات مرارا وتكرارا يعتبر استهتارا بحياة السكان.
من الناطقة بلسان بلدية حيفا