الطيبي عن تجميد برافر : فعلاً بلّوه وشربوا ميتو!
تاريخ النشر: 13/12/13 | 6:14عقّب النائب أحمد الطيبي، نائب رئيس الكنيست ، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، على ما أعلنه الوزير السابق بيني بيغين، والمسؤول عن تمرير مخطط وقانون برافر الذي يهدف إلى سلب أراضي وتشريد عشرات آلاف المواطنين البدو في النقب، والذي عقد مؤتمراً صحفياً قال فيه ان رئيس الحكومة نتنياهو قبل توصيته بإيقاف هذا المخطط ، وعن وقف البحث وتعليق قانون برافر في الكنيست
. حيث قال الطيبي : نحن نبارك هذه الخطوة إذ يجب دفن مخطط برافر الخطير، والمباشرة بحوار متعمق مع أصحاب الأراضي والقيادات المحلية في النقب، والاعتراف بالقرى غير المعترف بها.
وأضاف الطيبي: لقد تغلب العقل الحكيم والعادل ولكن بعد المعارضة والنضال في الكنيست وفي الشارع ، ولقد ساهمت مظاهرات العرب واليهود المعارضين له في تحقيق ذلك. نحن نأمل ألا يخضع نتنياهو للمعتوهين في اليمين ويحضر قانوناً أسوأ منه. إن النضال السياسي والجماهيري كان مجدياً وناجحاً وآن الأوان للتعامل مع المواطنين البدو في الجنوب بالمساواة وعدم الاكتفاء بإقامة مدينة " سايبر – هايتك " في بئر السبع، بل الاهتمام بإقامة بنى تحتية لائقة للبلدات العربية مع الأخذ بعين الاعتبار نمط الحياة الخاص لدى البدو الذين يسكنون في النقب.
وتابع الطيبي : لقد اثمر النضال السياسي والشعبي الذي شارك فيه عرب ويهود، شباب وصبايا، تحركوا في طول البلاد وعرضها، وتوحّد نضال النواب العرب والأحزاب يدا واحدة .. شكرا لكل هؤلاء الذين تحركوا وصرخوا ومزقوا . ولكننا لن نهدأ ولن ننام حتى نكون على يقين ان نتنياهو لن يستحدث قانونا آخرا اسوأ لكي يرضي اليمين.
وأنهى الطيبي : نحن مزقنا قانون برافر وسكبنا عليه الماء … فتجمّد. برافر لم يمر !! فعلا : لقد بلّوه وشربوا ميتو !
وكانت كتلة الموحدة والعربية للتغيير قد ارسلت الاسبوع الماضي رسالة لوزير الخارجية الأمريكية جون كيري تطالبه بالضغط على حكومة اسرائيل لإلغاء مخطط برافر
كانت هناك صرخه من عرب في المثلث والجليل ولاكن حسب رأيي لم تكن كافيه ولا بتلك القوه الي بالك فيها رغم انها مباركه. انا كنت اتوقع من رؤساء المجالس الجدد واعضاء الكنيست اكثر من ذالك. بتجنيد اكبر عدد من المعارضين والمتظاهرين. وتكون لهم صوت وصرخه رنانه حتى تسمع دوليا وبامكاننا فعل ذالك. ان الامر لا يتعلق فقط بالبدو بل بقضيه عرب48 ككل حيث ان الامر يقاس مدى نجاحه لدى بدو النقب ومن ثم من السهل تطبيقه علينا وسلب ما تبقى ان تبقى لدينا اراضي. وحتى تطبيق امور اخرى علينا من قوانين كالخدمه المدنيه اوالعسكريه. من هنا اطالب اعضاء الكنيست العرب ورؤساء المجالس في اي خطوه مستقبليه كألتي كانت ان يخرجوا اهل النقب والمثلث والجليل كما اخرجوهم في الانتخابات. كرجل واحد ويتصدوا لاي مخطط جديد وتستطيعون فعل ذالك