أهلية القاسمي بباقة تتحول إلى مدرسة ذكية
تاريخ النشر: 28/09/16 | 19:22تعمل مدرسة القاسمي الأهليّة منذ بداية العام الدراسيّ الحاليّ للتحوّل إلى مدرسة تفاعلية “ذكية” בי”ס אינטראקטיבי “חכם”، من خلال مشروع حوسبة شموليّ، ومن أجل ذلك تم تجهيز غرفة أجهزة آيباد متنقلة، ومجموعة من الكتب الرقميّة التفاعليّة – ילקוט דיגיטלי، غرفة حاسوب متطوّرة، ألواح تفاعلية، واستكمالات للمعلمين؛ وقد دخل هذا الموضوع حيّز التنفيذ في مواضيع الحاسوب، الكيمياء وغيرها من المواضيع.
تضاف هذه المشاريع لسلسلة قائمة من المشاريع والبرامج المحوسبة التي تمّ إدخالها خلال السنوات السابقة ،كمشروع التعلّم عن بُعد بصورة متزامنة، منظومة لايف توب وقنوات الحوسبة الأخرى.
وبهذا فإن مدرسة القاسمي قد دخلت بوّابة مشروع حوسبة ضخم من أجل تطبيق رؤيتها نحو التميّز والإبداع والقيادة العلمية.
ومن أبرز الخدمات المحوسبة التي يجري العمل عليها حاليًّا هي خدمات Office365 والتي تتيح لكلّ طالب مساحة تخزين غير محدودة، مع إمكانيّة مشاركة أجزاء من الفحوى مع المعلمين أو سائر الطلّاب، والّتي يمكن الوصول إليها عبر الهواتف الذكيّة، التابليت أو أي نظامٍ حاسوبيّ آخر.
كما وافتتحت المدرسة هذا العام تخصّصًا جديدًا مميّزا لطلّابها، يحاكي عصر المعلوماتيّة والتقدّم التكنولوجي، وهو تخصّص علوم الحاسوب – מדעי מחשב، هذا التخصّص يضاف إلى العديد من التخصّصات العلميّة الرائدة التي تتيحها المدرسة لطلّابها، فهي تسعى باستمرار لفتح أفق علميّة رائدة ومجالات واسعة، تتوافق مع رغبات وقدرات طلّابها، يُضاف هذا التخصص لمجموعة من التخصّصات العلمية المتميّزة: بيوكيمياء، إلكترونيكا، فيزياء وإعلام.
وقد شاركت مديرة المدرسة الدكتورة دالية فضيلي ونائبها الأستاذ عفيف مصاروة لجنة أولياء أمور المدرسة المتمثّلة برئيسها السيّد حسام حجوج في مسار تطوّر المدرسة والذي يمثّل حقبة جديدة في سلّم رقي المدرسة وتميّزها.
وفي حديث مع مديرة المدرسة د. فضيلي أشارت إلى أن كلّ هذا ما هو إلا البداية، قائلة: “لقد عقدنا العزم على عدم ادّخار أي جهد في سبيل رفعة طلّابنا وتميّزهم”.