ترميم المقبرة الشرقية في معسكر التواصل مع مقدسات الرملة
تاريخ النشر: 16/07/11 | 9:28تقرير وتصوير وجيه الوجيه
لبى أكثر من 300 شخص من أهالي مناطق النقب والشاغور والمرج والبعينة النجيدات والعزير ورمانة وعرب الهيب دعوة الحركة الإسلامية ومؤسسة الأقصى للوقف والتراث للتواصل مع مقدسات مدينة الرملة، حيث قاموا بتقليم وقص الأشجار والأعشاب الضارة في المقبرة الشرقية في الرملة، وتصليح وترميم وتكحيل القبور التي تحتاج إلى ترميم ، كما وقاموا بتنظيف عام للمقبرة.
وفي حديث مع مدير المشروع في المقبرة الشرقية أحمد أحمد “أبو علاء” من إكسال قال: “جئنا لنقوم بترميم المقبرة الشرقية في الرملة من كل بلدان الشمال والجنوب، وحيث قمنا بتقليم الأشجار وترميم القبور وتنظيف المقبرة من الأوساخ، ونشكر الأخوة القائمين على هذا العمل ونسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم جميعا، وأن تتحرر أرض فلسطين والمسجد الأقصى المبارك”.
وأما الحاج كمال العبرة المندوب المحلي للمشروع للمقبرة فقال: “أشكر جميع الأخوة الذين جاءوا من أقصى الشمال والجنوب وشاركوا في ترميم المساجد والمقابر ، فقد قاموا بإنجاز عمل كبير ومبارك، فنسأل الله أن يجزيهم خيرا وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم”.
ويذكر أن الروح الأخوية كانت سائدة بين الأخوة المشاركين وقد ظهر ذلك من خلال تعاونهم وتنافسهم فيما بينهم على الأعمال، وفي حوار أجريناه مع الأخ أبو أحمد تامر شلاعطة من سخنين قال: “أتينا للتواصل مع أهل الرملة لشد أزرهم وتثبيتهم على أرضهم ولنثبت للقاصي والداني أننا جسد واحد، وكذلك لنؤكد على تمسكنا بمقدسات الرملة والمحافة عليها”.