شمعون بيرس في سيرتي الذاتية
تاريخ النشر: 29/09/16 | 8:16صفحات من سيرتي الذاتية:
………………………
كنت التقيت شخصيات إسرائيلية مختلفة، بحكم نشاطي الثقافي وفي مرحلة معينة السياسي، ونحن الذين بقينا في وطننا كنا وما زلنا ننشد المساواة، ونطالب بحقوقنا اليومية على أرض آبائنا وأجدادنا، ففي سيرتي تجد حوارات مع شارون وأولمرت وباراك وعدد آخر من اليسار الذين شاركت معهم المحاضرات على المنصات المختلفة في البلاد والخارج.
مع رحيل شمعون بيرس أعيد عليكم ما نشرته في كتابي (أقواس من سيرتي الذاتية).
………
شمعون بيرس في سيرتي الذاتية:
ما أكثر ما التقيت هذا السياسي الماكر الداهية، وذلك في أثناء زياراته الانتخابية لباقة الغربية، أو في حضوره للتعزية أو في اجتماع له مع الأدباء.
كنت ألاحظ أنه مثقف متميّز حاد الذهن، وهو كذلك يكتب الشعر، بل أهديته مجموعتي الشعرية بالعبرية “الأحزان التي لم تفهم”، فرد عليّ برسالة ممتدحًا وشاكرًا.
..
ألقيت كلمة لدى حضوره للتعزية في رئيس مجلس باقة المحلي عبد اللطيف مواسي، وذلك في منزل قريب لي يوم 3/12/1999 وقد “نزلت عليه” بعصبية، وتطرقت إلى جريمة (قانا) وأخواتها، فقلت ما قلت منفعلاً، وهو يصغي.
ثم أخذ يجيب بهدوء عجيب، على طريقة الرد بأن ما جرى هو دفاع عن النفس، وأن لتحقيق السلام لا بد من ضحايا الخ… ولم يأت لي بأي جديد، وما قلتُه كان مجرد أن شفيت بعض غليل.
..
في 28 نيسان 2010 وُجهت لي دعوة من مكتب رئيس الدولة شمعون بيرس للحديث عن علاقة العبرية بالعربية،، وذكروا لي أن الموضوع ثقافي محض، فحضر إلى مقر رئيس الدولة عدد من الأدباء العرب واليهود، وكانت هناك ندوة شارك فيها بيرس نفسه.
ب.فاروق مواسي
رسالة بيرس: