أبناء طرعان والبعنة يقومون على صيانة وترميم مسجد حذيفة اليماني
تاريخ النشر: 16/07/11 | 10:24تقرير: احمد ابو الحوف وتصوير: وسيم مراد
شارك العشرات من أبناء قرى طرعان والبعنة في ترميم وصيانة مسجد حذيفة اليماني في الرملة، وذلك ضمن العديد من المشاريع التي ترعاها “الحركة الإسلامية” و”مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” ضمن “معسكر التواصل مع مقدسات الرملة”.
حيث قام الأخوة العاملين على معالجة الرطوبة داخل المسجد من خلال إبراز الحجارة الأصلية للمسجد وتكحيلها بعد كت القصارة القديمة عنها، وأيضا لتجديد المسجد والحفاظ عليه قام الأخوة بدهان الجدران الخارجية، وللعمل على راحة المصلين تم بناء متوضأ جديد وبناء حمامين جديدن، وأيضا قام الأخوة على معالجة سقف المسجد والقيام بتنظيفات وتصليحات عامة ، كما ويتم ترميم مئذنة المسجد وتكحيلها من جديد .
الأخ أسد خير الله مدير المشروع : كثير منا ينتظر هذا اليوم
الأخ أسد خير الله من قرية طرعان، أشرف على هذا المشروع المبارك، وبدت عليه علامات الهمة العالية والفرحة التي ترجمت من خلال تجمع الأخوة وقيامهم بترميم بيت من بيوت الله.
في حديث لنا مع الأخ أسد قال لنا “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث طلبت منا نحن وأخواننا في قرية البعنة من ابناء الحركة الاسلامية بترميم مسجد حذيفة بن اليمان ومرافقه، وذلك يشمل داخل المسجد والساحات المحيطة به وسقف المسجد ومكان الوضوء وأيضا المراحيض وقباب المسجد والمأذنة، حيث تم انشاء مكان جديد للوضوء، ايضا تم ترميم المراحيض بالكامل وتم طلاء داخل المسجد بالدهان وكذلك سقف المسجد تم اصلاحه بطبقة عازلة لتحفظ المسجد من الأمطار، وأيضا تم ترميم المأذنة وطلاء البوابة الرئيسية ومدخل المسجد باللون الأحمر، وتم تبليط ساحة المدخل الرئيسي للمسجد وبالاضافة الى مكان الوضوء وتم استبدال الشبكة الداخلية للمياة العادمه ولمياه الوضوء”.
ثم تابع قائلا”ان هذا لشرف عظيم لابناء الحركة الاسلامية ومناصريها ان يتواصلوا مع اخوانهم في اللد والرملة وأيضا في النقب وهذا واجب وفرض على الأخوة في الاسلام ونحن بكل صراحة في منطقة الشمال والمثلث ننتظر هذا اليوم للتواصل مع اخواننا ونتحدث عنه بيننا قبل أشهر من حدوث هذا اليوم ، نحن دائما على استعداد لتلبية مطالب اخواننا في اللد والرملة وباقي المدن الساحلية والنقب الصامد، أكثر من ذلك في نفس السياق وبطريقة غير مباشرة نتعرف على المقدسات في هذه المنطقة كذلك نتعرف على اخوان جدد ، وهذا تواصل من نوع اخر ، وبصراحة انا اتحدث شخصيا واقول ان الكثير من اخواننا في الرملة واللد لم اكن اعرفهم قبل يوم التواصل فهذ فرصة للتعرف على اخواننا في الدعوة هناك”.
وفي كلمة وجهها لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث قال”من لم يشكر الناس لم يشكر الله” ونحن نتقدم بجزيل الشكر والعرفان لاخواننا في مؤسسة الاقصى للوقف والتراث على هذه المكرمة العظمية التي من خلالها يسروا لنا هذا الباب من الخير والعطاء ونحن نشد على ايديهم ونعدهم ان شاء الله ان نكون دائما سندا لهم وعونا لهم على تنفيذ هذه المشاريع الخيرية التي تحفظ مقدساتنا وتدافع عنها من أيدي المستوطنين ومن أيدي الاحتلال الظالم الذي يتعرض دائما لانتهاك حرمات مقدساتنا ، فنحن نحييهم ونبارك خطاهم هم الذين دائما يقفون بالمرصاد لكل من يعتدي على المقدسات في سائر انحاء فلسطين فنقول ان اجرهم على الله وهو خير من يعطي الأجر”
الأخ عمر العيسوي : نطالب باستمرارية هذه المشاريع المباركة.
الأخ عمر محمد العيساوي ابو نزار من مدينة الرملة،والمسؤول عن المشروع أبدى اعجابه بالفكرة وطالب بمواصلتها سنويا وعدم الانقطاع عن مثل هذه المشاريع لان من شأنها تثبيت الأهل في المدن المختلطة.
وفي الحديث عن المشروع قال الأخ عمر” تم ترميم الحمامات وبناء متوضأ جديد ، وتبليط ساحة المسجد بالكامل،وتم ايصال مواسير المياه والشبكة الداخلية تم صيانتها وترميم سطوح المسجد وصيانة المسجد من الداخل، وترميم المئذنة”.
وأبى الأخ عمر الا أن يوجه كلمة للقائمين على المشروع حيث قال “هو شكر لله اولا،وثانيا الشكر لمؤسسة الأقصى التي اقامت هذا المعسكر مع مقدسات الرملة، هناك بالرملة مقدسات كثيرة جدا، والحمد لله الحركة الاسلامية ومؤسسة الاقصى عرفتنا نحن اهل البلد على مقدسات لم نكن نعرفها ، نؤكد على اهمية تواصل هذا العمل سنويا،تاريخ وتراث الرملة عرفناه عن طريق هذه المقدسات على سبيل المثال حجر في مقبرة النبي صالح كتب عليه” هذا المسجد اقيم بعد زلزال سنة 1346 هـ، عندما رايت هذه الكلمة تأثرت كثيرا، والحمد لله نحن كثير سعداء بهذا المعسكر معسكر واسع وجميل وايجابي، الكثير من شباب الرملة شاركوا في هذا المعسكر”.
الأخ زياد زرعيني : انصار الحركة الاسلامية بفارغ الشوق من اجل العمل والتواصل مع جذورنا واوراقنا في هذه الارض المباركة
الأخ زياد زرعيني مسؤول الدعوة في قرية طرعان والذي شارك ابناء بلده مشاريع الترميم والتصليح في مسجد حذيفة بن اليمان، وقد بدت عليه علامات التعب لكنه كان يتنقل من مكان الى مكان يحرص على اكمال العمل على أحسن وجه.
ففي حديث معنا مع الأخ ابو طارق قال لنا ” كل المسلمين وكل المحبين وكل من يشتاق لخدمة اوقافه ومقدساته يحرص دائما على تلبية هذا النداء، فنسأل الله عز وجل ان يتقبل منهم اعمالهم ويجعلها في ميزان حسناتهم وان يعيننا جميعا لمساعدة أهلنا لانهم بامس الحاجة لهذه الاعمال التي من خلالها نتواصل مع مقدساتنا “.
ويردف الأخ زياد قائلا” مثل هذا اليوم ينتظره انصار الحركة الاسلامية بفارغ الشوق من اجل العمل والتواصل مع جذورنا واوراقنا في هذه الارض المباركة” وتابع قائلا “نحن نمتثل لقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم ان هذه الامة مجتمعة كالجسد الواحد اذا اشتكى عضو تداعت له سائر الاعضاء بالسهر والحمى، لهذا يتدفق المئات من ابناء الحركة الاسلامية منذ الصباح للمشاركة في هذا المشروع المبارك”
بارك الله لكم وجزاكم كل خير لتكن خطواتكم واعمالكم في ميزان حسناتكم ان شاء الله
الله يحماكم من كل سوء ————