10 نقاط تجعلك أمّاً حكيمة
تاريخ النشر: 30/09/16 | 0:02الرعاية والحنان وتربية الطفل من أساسيات الأمومة، وكل أم غريزيّاً تقوم برعاية طفلها وتوفير كل ما تستطيع ليتربى ويكبر على أصح وجه. ولكن يبقى هنالك فرقاً بين أن تكوني أمّاً عادية أو أمّاً حكيمة، فالحكمة بالتربية تحتاج إلى الانتباه والتفكير بأسلوب رعايتك لطفلك.
في النقاط التالية نساعدك على كيفية التوصّل إلى الحكمة في تربيتك:
– بدلا من قضائك كل وقتك مع طفلك بحيث لا تتركين وقتاً خاصاً لك بمفردك وكذلك له، اعتني به واتركي مساحة لتكوني له مثالاً يتعلم منك أن يترك لك بعض الوقت الخاص.
– عند حدوث مشكلة ما لا تتعاملي مع عواقب المشكلة وتركزي على التفاصيل والأحداث بل فكري بمصدر المشكلة وكيفية حلها وتفادي حدوثها مرة أخرى. مثلا عندما يخطئ طفلك وتوبخينه قد يثور ويغضب فتكون ردة فعلك الطبيعية هي التركيز على غضبه وتوبيخه أكثر، بدلا من هذا، تجاهلي نوبة الغضب إلى أن يهدأ وتناقشي مع سبب حدوث الخطأ الأساسي.
– عندما يسألك طفلك عن معلومة ما، بدلاً من تزويده بالإجابة، اجلسي معه وعلّميه كيف يبحث عن الإجابة، كاستخدام القاموس للبحث عن معنى كلمة، أو الالة الحاسبة، أو محرك البحث على الإنترنت.
– المقارنة من الأمور التي تضعف ثقة الطفل في نفسه فبدلا من مقارنته بأطفال آخرين ضنّاً منك أنك تشجعينه، ساعدي طفلك على تعزيز هويته وتشجيعه أن يكون نفسه.
– أغلب الأمهات يحاولن قدر المستطاع الحفاظ على أطفالهن بتجنب ارتكابهم لأي خطأ، ولكن الخطأ فرصة للتعلم، فلا مانع إن أخطأ طفلك ليتعلم كيف يتعامل ويصحح خطأه.
– إن الحّ طفلك على طلب أمر ما لا توافقين عليه، فلا تنهريه وتمنعيه بقولك لا بل اطلبي منه أن يفكر بالعواقب.
– تجنبي سرد التعليمات على طفلك وطلبك منه تنفيذها، بدلاً من ذلك اشرحي له لماذا الأفضل أن يتبع هذه التعليمات، فالنقاش بالخطوات يعزّز تفكيره.
– تجنبي قول جملة (أنت لا تعرف) لطفلك، فكثير من الأمهات يقلنها لأطفالهن عندما يتدخل الطفل في نقاش ما أو عندما يجيب بإجابة خاطئة. قول له (فكّر مجدّداً فقد تجد الإجابة). ردع الطفل ونهره سيمنعه من المشاركة وإبداء رأيه ويضعف ثقته بنفسه.
– لا تحاولي أن تكوني مثالية في تربيتك لطفلك طوال الوقت بل كوني طبيعية ومنفتحة كي يرتاح الطفل ويتقرّب منك أكثر.
– دور الأم لا يقتصر فقط على التربية والتعليم، بل كوني أكثر من هذا. الأوقات الجميلة والمرحة تصنع لطفلك ذكريات دائمة وتوازنه نفسياً، فكوني له أكثر من مربّية.