ستة عشر عاما على إستشهاد محمد الدرة
تاريخ النشر: 01/10/16 | 0:15في مثل هذا اليوم الموافق ل30.9.2000، إستشهد الطفل الفلسطينى محمد الدرة الذي تواجد بمنطقة إطلاق النيران في اليوم الثاني من إشتعال انتفاضة الأقصى الثانية، وسط احتجاجات امتدت على نطاق واسع في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية. إذ التقطت عدسة المصور الفرنسي شارل إندرلان مشهد احتماء جمال الدرة وولده محمد البالغ من العمر اثنتي عشرة عامًا، خلف برميل إسمنتي، بعد وقوعهما وسط محاولات تبادل إطلاق النار بين الجنود الإسرائيليين وقوات الأمن الفلسطينية. وعرضت هذه اللقطة التي استمرت لأكثر من دقيقة، مشهد احتماء الأب وابنه ببعضهما البعض، ونحيب الصبي، وإشارة الأب لمطلقي النيران بالتوقف، وسط إطلاق وابل من النار والغبار، وبعد ذلك ركود الصبي على ساقي أبيه.
يا حبيب قلبي يا محمد الله يرحمك والله انك قطعة قلبي