وفد الحركة الإسلامية يطلع على اثار العاصفة في النقب
تاريخ النشر: 15/12/13 | 3:50قام وفد من الحركة الإسلامية ومؤسسة النقب والأرض والإنسان بزيارة تفقدية لعدد من القرى غير المعترف بها في النقب اثر العاصفة الجوية الأخيرة والتي تضررت منها عشرات ألبيوت وتركت أصحابها في العراء في ظروف صعبة للغاية علما ان غالبية البيوت في القرى غير المعترف بها تتكون من الصفيح والأخشاب والخيام، وضم الوفد كل من مسؤول الحركة الاسلامية الشيخ اسامة العقبي ورئيس مؤسسة النقب الاستاذ صالح ابو سعد واعضاء الادارة سلمان ابو عبيد والشيخ محارب رجيلات والأستاذ طالب الفراونه ولفيف من أبناء الحركة الإسلامية.
واطلع الوفد على الاثار الكارثية التي سببتها العاصفة الجوية في تلك القرى التي تعيش أحوال مادية صعبة كما استمع الوفد لشرح مفصل من قبل بعض أصحاب البيوت الذين عبروا عن الامهم نتيجة هذه الظروف والحياة المعيشية السيئة في ظل منعهم من بناء بيوت أمنة من قبل المؤسسة الاسرائيلية للتضييق عليهم ولمحاولات المستمرة لترحيلهم عن أرضهم.
وفي حديث مع السيد جبر ابو كف رئيس اللجنة المحلية في قرية ام بطين قال: القرية تعاني من إهمال شديد أدى الى انقطاع القرية عن العالم الخارجي بسبب فيضان الأودية وانكسار الجسر الرئيسي والوحيد الذي يربط القرية وكان يربط القرية بشقيها وقمنا قد طلبنا وحذرنا السلطات المختصة لبناء جسر من اجل تفادي مخاطر الوادي في حال فيضان ولم تجد طلباتنا أذان صاغية وها نحن نعاني الأمرين اثر فيضان هذا الوادي والذي سبب بشل حركة السكان بالتمام.
كما شاهد الوفد بالقرب آثار البيوت التي تطايرت بفعل الرياح الشديدة والأمطار الغزيرة التي هطلت كما لامس الوفد معاناة الأهل الناتج عن الوحل وصعوبة الطرق المؤدية من والى القرى.
هذا وأعلنت الحركة الإسلامية عن حملة إغاثة واسعة لمساعدة أصحاب البيوت المتظررة وعشرات البيوت التي تعاني من أوضاع اقتصادية صعبه لتزويدها بسبل التدفئة من بطانيات وأجهزة تدفئة ووجهت مؤسسة النقب للأرض والإنسان نداءا الى كل الميسورين الوقوف بجانب عرب النقب في محنتهم هذه.
وعقب الشيخ اسامه العقبي مسؤول الحركة الإسلامية في النقب على الزيارة بالقول: شاهدنا اليوم وعاينا حجم المأساة التي يتحملها أهلنا في النقب حيث كشفت الأحوال الجوية عن سوئة تعامل المؤسسة الاسرائيلية مع أهلنا المرابطين في النقب وحرمانهم ابسط مستلزمات الحياة لكننا نقول لأهلنا في النقب اصبروا وصابروا ورابطوا والله يرعاكم ويحفظكم ونحن في الحركة الإسلامية عازمون على الوقوف الى جانبكم ودعم صمودكم من خلال حملة إغاثة طارئة ستؤدي ثمارها.