التجمع الوطني الديمقراطي يشيد بموقف بلدية الناصرة بمناهضة التجنيد

أشاد التجمع الوطني الديمقراطي في الناصرة في بيان له، بموقف بلدية الناصرة القاضي بمناهضة التجنيد، وبأهمية ما ورد في بيان بلدية الناصرة، من تأكيد على مرجعية لجنة المتابعة العليا لشعبنا في الداخل، باعتبارها الجسم الشرعي الاعلى الممثل لطموحات شعبنا السياسية، وعلى ضرورة التصدي لمخطط تجنيد شبابنا للخدمتين المدنية والعسكرية، وعلى وقوف الناصرة أهلا وبلدية مع شعبنا في النقب في التصدي لمخطط برافر المشؤوم.

وبارك فرع التجمع بلدية الناصرة في جلستها الأولى، وأكد على دورها ومسؤوليتها في النهضة بمكانة الناصرة وجودة الحياة فيها، وشدد على أن نجاحها يكمن في حرصها على المصلحة العامة، وفي شفافيتها ومهنيتها وعملها وفق رؤية واضحة وعملية. كما وأكد على أن دور بلدية الناصرة، يمثل نموذجا لعمل السلطة المحلية، في فشله ونجاحه، ومن هنا تكمن المسؤولية المضاعفة الملقاه عليها.

وفي سياق متصل، أكد التجمع أن موقف جبهة الناصرة القاضي برفض التجنيد، هو موقف لا يستوي مع رهن مصير المدينة بأصوات الجنود، واستغرب امتناعها عن التصويت على بيان المجلس البلدي، الذي مثل مواقف سياسية وطنية ومسؤولة، دون أي تبرير، سوى موقعهم كمعارضة، وأكد أن ذلك يدل على أن الموقع لا الموقف هما بوصلة هذا القرار، مما يشير إلى نية الجبهة بعدم التعاطي مع قرارات المجلس البلدي وفق خدمتها للبلد، وبنيتها المسبقة بمعارضة القرارات الهامة للمجلس البلدي بغض النظر عن الأضرار التي قد تنجم عن ذلك للصالح العام. وأشار إلى أن هذا النهج يعد لدى أهالي الناصرة، استمرارا للرؤية الفئوية الضيقة التي حكمت الجبهة خلال ممارستها للسلطة، وأنه على ما يبدو فإن الجبهة لم تتعلم من عبرة الخسارة شيئا، "فئوية السلطة تتحول لفئوية المعارضة".

من جهة أخرى، أثنى البيان على مشاركة القائمة الأهلية في الأئتلاف البلدي، ورأى فيها خطوة تتطلب مسؤولية وجهدا وعطاء كبيرأ، وأكد على كلمة عوني بنا، الذي تولى منصب النيابة، وفق قرار صدر عن نفس الجلسة، والتي أكدت أن "إدارة البلدية ستقوم بتنظيم فعاليات ونشاطات توعوية ضد هذا المخطط السلطوي الذي يسعى لتشويه هوية شبابنا". وفي نفس الوقت استنكر بنا رهن مستقبل الناصرة بأصوات المجندين.

وفي نهاية البيان هنأ التجمع سكرتيره السيد عوني بنا بتولي منصب نائب رئيس البلدية، وتمنى له النجاح في المسؤولية الكبيرة الملقاه على عاتقه، وأكد أن البوصلة التي ستسيّر بنا، في منصبه الجديد ستكون خدمة البلد وأهله، بوطنية ومهنية.