تكريم الفائزات بالمسابقة القرآنية بأم الفحم
تاريخ النشر: 05/10/16 | 0:54بأجواء إيمانية روحانية، وفي ظلال نفحات قدوم السنة الهجرية الجديدة، أقيم ظهر يوم الإثنين في مسجد إبن تيمية بمدينة أم الفحم حفل تكريم الفائزات بالمسابقة القرآنية تحت رعاية جمعية بصائر الخير والتي أجريت قبل حوالي شهر.وشارك في الحفل الطالبات الفائزات بالمسابقة وأهاليهن بالإضافة إلى مربيات بصائر الخير وقسم من حافظات القرآن كاملا.كما وتولت عرافة الحفل حنين إغبارية التي رحبت بالحاضرات وأثنت على الجهود الطيبة المباركة والسعي الدؤوب والعمل لأجل كتاب الله ونيل هذه الكرامة.وقد أفتتح الحفل بتلاوة مباركة تلتها على مسامع الحضور الطالبة الجامعية الحافظة دعاء محاميد.
ثم قدمت الواعظة إزدهار محاميد موعظة مؤثرة حول أهمية حفظ القرآن وتدارسه وتعليمه للأبناء وتربيتهم عليه ومن جملة قولها : “سيبقى حفظ القرآن شعارا للأمة الإسلامية يميزها عن باقي الأمم والملل، ونبراسا للهداية ومنهاج حياة، تكفل الله بحفظه وأجرى حفظه بأن أختار بعض الأشخاص والقلوب لحفظه وتعلمه، وخيركم من تعلم القرآن وعلمه”.واختتمت موعظتها بقصيدة رائعة لامست شغاف القلوب.
وتخلل الحفل فقرة فنية إنشادية مميزة للطالبة ريما محاميد،طالبة في الصف السابع، حيث أنشدت قصيدة القرآن حياة بصوت عذب نال إعجاب الحضور.بعد ذلك تزينت قاعة المسجد بفقرة (بالقرآن أهتديت) والتي أحبرتها على مسامع الحضور الطالبة سعاد محاجنة، طالبة في الصف الحادي عشر، وبأسلوبها المؤثر أستجلبت السمع وأجرت للحاضرات الدمع، إذا سافرت قلوبهن معها لرحلة غيرت مجرى حياتها، هي آية قرآنية سمعتها وكانت نقطة التحول الجذري الإيجابي على مستوى ارتداء الحجاب، ثم التقرب إلى الله.وفي خاطرة قرآنية مؤثرة أضفت البهجة، وأحيت الحفل وأطربت المسامع قدمتها الطالبة الجامعية ثناء محاميد. كما شمل الحفل على عرض حلقة مؤثرة من حلقات برنامج مسافر مع القرآن،لطفل مصري نابغة بكل ما تحمل الكلمة من معنى،طفل ضرير، ويحفظ القرآن بإتقان مع أرقام الآيات والصفحات، وفي مداخلة عريفة الحفل قالت في سياق هذه القصة ليس المؤلم أن يولد الإنسان بلا عينين ولكن المؤلم حقا أن يولد بعينين ولا يستطيع أن يرى بهما، فالأعمى أعمى البصيرة لا أعمى البصر.
وفي ختام الحفل تم تكريم الفائزات بتوزيع الجوائز المادية القيمة.
وأثناء فقرة التكريم تحدثت الحافظة لكتاب الله والمشرفة على المسابقة المربية هيام محاميد قالت :” إنه لشرف عظيم أن نرى أفواجا باختلاف أعمارهن تنافسن بحفظ القرآن، فما أحوجنا لأن نتواصل على مائدته في هذا الزمان، ومن بساتينه حدائق قيمة ومراتع آمنة، وتكريم الفائزات شرف عظيم ونعمة عظيمة من الله أنعمها علينا، فبصائر الخير تجيد أن تسرج الأمة بالنور المبين بإذن الله، مبارك لهن وثبتهن الله وأعانهن على حفظه كاملا”.وفي حديث للمربية إيناس جبارين، إحدى القائمات على مشروع المسابقة أيضا قالت: “أولا أهنئ الطالبات الفائزات وأهاليهن،ثانيا أحيي كل أم ومربية علمت أبنتها حرفا من كتاب الله، وكانت لها عونا ومعينا لقراءة آيات الله، فقرآننا مسامرته حياة، واقتفاؤه صلاح ونهجه فلاح والعمل به نجاح.كما وحثت الطالبات والأهالي على الإستمرار بحفظ الآيات والمشاركة في حلقات التحفيظ القائمة في أم الفحم”.
بارك الله بالجهود الطيبة حتى يبقى القران نبراسا يضيء دروب ابناءنا .
مبارك ابنتي العزيزة سارة على اتمام حفظ جزء عم واسال الله لك التوفيق والسداد لاتمام حفظ كتاب الله عز وجل .