الرافض للخدمة أبو سيف يُعاني في العزل
تاريخ النشر: 16/12/13 | 5:26شارك العشرات من الناشطين والناشطات يوم أول أمس السبت، 14 ديسمبر/ كانون الأوّل 2013، في المظاهرة التي أقيمت أمام سجن 6 العسكريّ (عتليت)، تضامنًا مع رافضي التّجنيد الإجباريّ المفروض على الشباب العرب الدروز منذ عام 1956.
نظّم المظاهرة ناشطون من مجموعة "مناهضة التجنيد الإجباريّ"، على قمة من قمم جبل الكرمل أمام السجن مباشرةً، الأمر الذي أتاح للأسرى رؤية وسماع المتظاهرين، وذلك بعد أن أعلن عدّة شباب عن رفضهم تأدية الخدمة العسكريّة بشكل علنيّ في الأسبوع الأخير، متحدّين المؤسّسة الإسرائيليّة، منهم: عمر سعد، و سيف أبو سيف (المتواجدين في سجن 6)، ومحمود سعد ونزار أبو حمود (المتواجدين في سجن 4 في "صرفند")، وغيرهم من فضّلوا عدم الإفصاح عن أسمائهم لأسباب شخصيّة.
من الجدير بالذكر أنّ الشاب الرافض سيف أبو سيف من شفاعمرو، يقبع منذ ستة أيّام في السجن الإنفرادي تحت ظروف قاسية، خصوصًا في حالة الطقس الحاليّة الباردة، وذلك تحت ذرائع العقاب على رفضه قص شعره، حسب أوامر المؤسّسة العسكريّة، وعدم الاعتراف بالأسباب الدينيّة والتقاليد المتّبعة لدى الطائفة الدرزيّة، بينما من الجهة الأخرى يتم الاعتراف بحق المتدينين اليهود بممارسة طقوسهم الدينيّة بما فيها عدم قص شعرهم.
هذا ويزداد في الآونة الأخيرة عدد الرافضين للتجنيد الإجباريّ، وخاصّة بشكل علنيّ، كما وتؤكّد المجموعة أنّ هناك ارتفاع في عدد المتوجّهين للحصول على المساعدة في كل ما يخصّ الرفض والامتناع عن تأدية الخدمة العسكريّة المفروضة عليهم.