ظاهرة اطلاق النار في الاعراس
تاريخ النشر: 17/07/11 | 2:35“بقلم: المحامي جمال ابوفنه”
إن ظاهرة إطلاق النار في الأعراس تعتبر قضية اجتماعية شائكة تطرح وجه العنف القبيح, وتجسد وبأ واضحاً في مجتمعنا مما يخلف جواً من الاضطراب والتفكك. وقد سَمت هذه الظاهرة في قرية “كفرقرع” قبل أيام عده حيث أصيب طفلا بعبارات نارية وشظايا, وعلى اثر ذلك نقل إلى المستشفى.
إن إطلاق الرصاص في الأفراح ظاهرة خطيرة يعاني مجتمعنا العربي من تفشيها, هذه الظاهرة راح ضحيتها عدد غير قليل من الأبرياء الذين لا ذنب لهم سوى أنهم شاركوا أصحاب الفرح فرحتهم, وقبل عدة أيام قتل شاب من “مجدل الكروم” في حفل زفاف أخيه, حيث انقلب العرس إلى مأتم.
العادات والتقاليد العربية تفرض على أفرادها واجبات اجتماعية متنوعة هدفها خلق جو الود الجميل لتوطيد علاقات الفرد بمن حوله من الناس, والمجاملة الاجتماعية تقوي الروابط وتدعم التوافق والأخوة . وذلك لقول رسولنا الكريم “من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم” ويقول المنفلوطي:“حياة الإنسان في هذا العالم حياة ضمنيه متداخلة في حياة الآخرين”.
نحن لا نستطيع أن نعيش بمعزل عن المجتمع واجبنا كأفراد أن نشاركه أفراحه وأتراحه. نلتقي دائما في الأعراس, بيوت العزاء وغيرها من المناسبات والفعّاليات الإجتماعية.
في الأيام الأخيرة وتقريبا كل ليلة نسمع اصواتا صاخبة مرعبة من ازيز طلقات نارية ودوي مفرقعات تثير الفزع, الخوف, والإزعاج عند معظم المواطنين. بلا شك فلهذه الأمور اصداء سلبية تزيد من اننتشار ظواهر العنف بين شرائح المجتمع.
هل حقا إطلاق الرصاص يعتبر جزءً من ثقافتنا والتراث الشعبي!؟
هل حقا هذه الظاهرة تمكن من جلب السرور والبهجة, وتضفي البهجة على العرس والمشاركين؟
والجواب واضح ضمنيا “بالطبع لا “.
إن ديننا الإسلامي ومعاييرنا الثقافية تدعو إلي السلوكيات الفاضلة ونشر الأمن والأمان بين الناس. قال تعالى في كتابه العزيز: “وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب”. وقال الرسول (صلعم):” من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان “.
ما حاجة مجتمعنا إلى السلاح الغير مرخص, وما الذي جناه ويجنيه مجتمعنا من هذا السلاح, سوى الضحايا التي أثقلت كاهل الجميع وملأت قلوبهم لوعة وحسرة. إن الذي يسهل عليه حمل السلاح في الأفراح يسهل عليه استعماله والتصويب نحو الناس.
إن التعبير عن البهجة والفرحة حق لكل فرد في هذا المجتمع شريطة أن لا يكون على حساب الغير .
إن مظاهر إزعاج الناس كثيرة في وطننا حيث أن الكثير من الناس لا يراعون حقوق الآخرين وتمكينهم من العيش الهادئ وذلك عن طريق استعمال أبواق السيارات, مكبرات الصوت في الأعراس حتى ساعة متأخرة من الليل,والقيام بإطلاق الرصاص الحي, أو إطلاق ألألعاب النارية والمفرقعات بشتى أنواعها, هذه الأمور مزعجة للنائم والمريض وطالب العلم ومخيفة للأطفال, وقال رسولنا الكريم: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره”.
وإزاء هذا الوضع الخطير الذي بات لا يسكت عليه ولا يحتمل, ومن اجل رقي مجتمعنا وصلاحه, وحرصا على أمن الأهل والأحباب في بلدنا العزيز, فإنني أدعو الجميع إلى الانسحاب من الأعراس التي يتم فيها إطلاق النار ومقاطعتها, أملاً أن تكون أفراحنا مزدهرة مفعمة بالحياة والسرور, خالية من الرصاصات الطائشة والغير طائشة.
إخواني اطرح هذا الموضوع من على منبر بقجة وذلك لتعزيز السلوكيات الفاضلة وقيم التآخي والمحبة وترسيخ جداول ومنابع الود الجميل فيما بيننا, وتقوية الترابط والتوافق في بلدنا العزيز, لنشكل كتلة ملتحمة شعارها الأمن والسلام لزهرة وادي عاره, وأناشدكم أبناء قريتي على وقفة جماعية من أجل زرع بذور حب الأمن ورعايتها, لعل وعسى أن نصل إلى أهدافنا المرجوة في حفظ المواطن والوطن.
سلمت اناملك اخ جمال.
اطلاق النار في الاعراس قضية منتشرة في الوسط العربي هذه الايام، راح ضحيتها الكثير من الابرياء، علينا جميعا ان نحارب هذه الظاهرة ونردع مرتكبيها.
لهذه الظاهرة جوانب سلبية فقط وليس لها من ايجابيات علينا ان نسير وفق ديننا وشريعتنا وان نمتنع من ارتكاب مثل هذه الحماقات.
شكرا لك على طرح هذه الموضوع الهام جدا.
بوركت.
جميل جداً.. ولكن عند اوان الاعرس نلغي هذه الكلمات.. تحت حجة “مهي ليلة في العمر”.. هذا الواقع الذي نعيشه.. و في النهاية نلقي اللوم على القدر والنصيب او على “العين”, انا ارى ان ننتقد اولا ظاهرة النفاق لان الكل يعرف القوانين و الحفاظ على سلامة المجتمع و في نفس الوقت ننافق و نتناسا عندما تكون الامور تتعلق بنا !
حياك الله عمي جمال ونور الله قلبك.. كلماتك ترعى حس المسؤوليه , وتلجلج بمعناها الصارخ بين اوردتي .. ان هذه الظاهرة ” اطلاق النار في الاعراس”, لظاهرة مستفحلة .. شرسة الوجدان باتت تتزايد يوميا في مجتمعنا حتى أصبحت كالآفة تتعاظم سقما وعدوانا ..
ابن بلدي العزيز أدامك الله ذخرا وسدد خطاك, وضاعف أجرك ..بوكت ولك مني تحية على عطائك وتفانيك…
تحياتي للمحامي جمال ابو فنة.
اشكرك على هذه المبادرة الطيبة، وطرح الموضوع على منبر بقجة.
بالرغم من ان قريتنا معروفة بنسبة عالية من المثقفين الا اننا حتى هذا اليوم نرى هذه الظاهرة منتشرة.
وينتا العرب بدهم يصحوا، ويبطلوا هاي التفاهه
يعطيك العافية عمي ابو باسل.
بوركت اخي ابو باسل على هذه المقالة الهادفة التي تحث الناس على الحفاظ على امن حياتنهم وسلامتها لتكبر الفرحة في القلوب ولتغمر البيوت السعادة ولا ينغص روعة الحياة ورونقها اي أفة طائشة مستهترة بما أودع الله عز وجل فينا وعندنا…
جميل ان نفرح ونسعد ولكن المهم ان نفرح بطرق سليمة ومعقولة ليس فيها اي مردود سلبي على صاحب الفرحة او على من حوله. ماذا يجدي اطلاق الرصاص في الأعراس!؟ هل هذه وسيلة عصرية للتعبير عن فرح؟! ام ان ذلك يعد عملا صبيانيا طائشا بدون اي معنى؟!
ان الله منحنا العقل السليم وخلقنا بأحسن تصوير وميزنا بذلك عن باقي الكائنات الحية، فيا ابن ادم استغل كل هذه النعم في التفكير السليم والعمل القيم الخير الذي فيه بذور السعادة وراحة البال، فلا تجلب لنفسك او لغيرك الدمار والتهلكة بأعمال رخيصة وغير موزونة. افرح وافرح وكثيرة هي الطرق للتعبير عن الفرح….وان شاء الله ربنا يحفظ جميع البيوت العامرة بساكنيها ويسعدهم بحياتهم .
يا فرحة ما تمت….رصاصة واحدة خربت كثير والخسرانين كثار….يا ريت كل واحد منا يفرح وبلاش نخرب الفرحة….بلاش طخ وبلاش زيادة مفرقعات….ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء….وصدقت يا ابن بلدي الكاتب جمال بكل كلمة واحنا معاك بنطالب بوقف مثل هذه المهازل والاستهتار بحياة البشر
هيي الفرحة مش حلوة بدون طخ وزمامير وزيكوكيكم مفرقعات ملونة وصاخبة….شو خلي العالم تفرح وتهيص وانتو مالكم!!!
اجل كل ما ذكرته اخ جمال يحدث في مجتمعنا العربي ككل ولذا كلنا يد واحدة يمكننا ان نوقف هذه العادات القبيحة والتي راح ضحيتها نفوس بريئة لا ذنب لها….فليكن احد المشاركين في اي حفل شجاعا ويحاول بأي طريقة ردع ومنع اي طائش متخلف من استعمال اسلحة حتى ولو كانت مرخصة…..وهنالك الشرطة التي لا بد لها ان تتدخل وتعاقب من خالف حتى يكون عبرة لغيره…..
تحية شكر وامتنان للاخ الكريم المحامي جمال ابوفنة على مقالته الهادفة..
علينا ان نسلك النهج الايجابي بحياتنا..ونتحلى بالسلوكيات الفاضلة من اجل العيش
الكريم..نحافظ على سلامه الناس في الاماكن العامة..
جدير بنا الرقي قدما بمجتمعنا…نتفاخر بالمعروف والعطاء الخالد.
بالمتفرقعات والرصاص نخاطر بحياة الناس ونهدر اموالا بدون اي فائدة..
اضم صوتي لمبادرة الاخ ابو باسل…
مبادرة الاخ ابوباسل بمقاطعة الاعراس التي بها اطلاق نار ..مبادرة قيمة .انني اويد
العمل بها للمحافظة على ارواح الناس وسلامتهم.
اعراسنا مناسبة سعيدة فيها فرحة للعرسان واهلهم…الرصاص يقلب الفرح الى ماتم
وحزن..علينا ان نقف معا ضد ظواهر العنف والرصاص في الافراح.
شكرا جزيلا لك يا صديقي ابو باسل..مبادرتك ممتازه ..
كلنا نكتب وننادي ونذكر بسوء العاقبة التي قد تنتج نتيجة استعمال السلاح في الأفراح .فمن الضروري جدا أن يتعظ الجميع مما تنتج عنه حالآت خطيرة تؤدي بالوفاة ، فاتقوا الله في ابنائكم ، اتقوا الله في أخوانكم، اجعلوا أعراسكم أفراحا ولا تحولوها الى مآتم . رعاكم الله وحفظكم وأتم عليكم أفراحكم .
نحن نستطيع ان نمنع اطلاق النار في الاعراس وان نجنب اولادنا وانفسنا المخاطر من ذلك والحل بسيط ولة نتائج فورية ان يترك المدعوين الى الفرح العرس في حالة اطلاق النار وسوف ترون بان هذا هو الحل المناسب
بعد إخراج الرصاصة التي قتلت الطفل الحافظ الشهيد /محمد عمر الهندي وتبين لماذا قتل !ومن المسؤول عن مقتله أولاً وأخيراً؟ الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعلى {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلا خَطَأً} أي لا ينبغي لمؤمنٍ ولا يليق به أن يقتل مؤمناً إِلا على وجه الخطأ لأن الإِيمان زاجرٌ عن العدوان {وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلا أَنْ يَصَّدَّقُوا} أي ومن قتل مؤمناً على وجه الخطأ فعليه إِعتاق رقبةٍ مؤمنة لأن إِطلاقها من قيد الرق كإِحيائها، وعليه كذلك ديةٌ مؤداه إِلى ورثة المقتول إِلا إِذا عفا الورثة عن القاتل فأسقطوا الدية، وقد أوجب الشارع في القتل الخطأ شيئين: الكفارة وهي تحرير رقبة مؤمنة في مال القاتل، والدية وهي مائةٌ من الإِبل على العاقل
ثم بين تعالى حكم القتل العمد وجريمته النكراء وعقوبته الشديدة فقال {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا} أي ومن يقدم على قتل مؤمن عالماً بإِيمانه متعمداً لقتله فجزاؤه جهنم مخلداً فيها على الدوام، وهذا محمول عند الجمهور على من استحل قتل المؤمن كما قال ابن عباس لأنه باستحلال القتل يصبح كافراً {وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} أي ويناله السخط الشديد من الله والطرد من رحمة الله والعذاب الشديد في الآخرة.
وبعد إخراج رصاصة الطيش أو الغدر من جثة الشهيد طالب العلم الزاهد حافظ 14جزء من كتاب الله وحيد أمه التي أحسنت تربيته وسهرت الليالي من أجل راحته وسلامته حتى جعلته من أوائل الطلاب بمدرسته الجلاء بحوطة الشحر وهو لم يكمل بعد من العمر سوى 15عام ، و في مستشفى الشحر الطبي العام أخرجت الرصاصة من قبل الدكتور وجيه صياد الساعة الحادية والنصف ليلاً من جسد الطفل الشهيد من كان ذات يوم يوقظه أهله فجراً ويصلي جماعة بمسجد الفرقان الذي يحفظ بإحدى حلقاته القرآن ويقف به أحيانا ليذكر الناس بما تعلم واستفاد منه ليذهب بعد ذلك إلى بيت جده سعيد محفوظ باسدس ليقبل رأس أمه ويد جده و خاله محمد وخالاته ويرتب كراريسه ويراجع دروسه ليستعد لمدرسته الجلاء مع بقية زملائه ويرجع معهم ليبدأ يومه كالعادة ولكنه وللأسف و يا أسفاه على ما حدث في ذلك اليوم ولا أريد أن أقول: إنه كان يوماً مشؤوماً ولكن قدر الله وما شاء فعل خرج محمد ولم يعد إلى حضن أمه التي كانت تخيط الثياب من أجله و تنتظره كالعادة ليتناول فطوره معها ومع خالاته اللواتي كن بانتظاره لحظة قرع جرس مدرسته ليذهب إلى بيته مع صديقه وزميل دراسته صالح بريك الذي سقط حمودي بجانبه في حدود الساعة التاسعة والنصف صباح يوم الأحد المنصرم الموافق26/2/2012م على الخط العام عند جولة الخور مقابل إشارات المرور المطفية لتنطفئ شمعة من شمعات الشحر التي كانت يمكن أن تضيئ بعلمه في المستقبل برصاصة نازلة من بعيد أو يعتقد أنها من حي المنصورة أي ساقطة بكتفه الأيمن بجانب عنقه وخط نزولها منحي / إلى جهة القفص اليسرى حسب كلام الدكتور وتُقطع شريان القلب لتستقر بقفصه الصدري من الجهة اليسرى رصاصة لا تعرف الرحمة والشفقة بحمودي وأمه المطلقة التي أبت الزواج لغرض تربيته عسى أن ينفعها وتقر عينها به وبدلاً من أن يقرع بيت جده كالمعتاد به قرعه غيره أحد زملاء دراسته ليوقد مضجع أمه وخالاته وجده وخاله بخبر مؤلم ومفزع وهو سقوط محمد الناجح بدروسه ومدرسته وحلقته بالمسجد أرضاً وهو يسيل دماً قبل أن تسقط حكومة الظلم والفساد وبائعي السلاح والرصاص القاتل والفاسد جنود وضباط الاحتلال والجنوبين المفسدين المعاونين لدخوله مدينة الشحر ليحولوا حياة الناس الى تعاسة دون حسيب ورقيب يا إصلاح وعُبّاد يا مجلس فساد يا مدرسين وطلاب إلى متى الخمول والكساد ومن الضحية القادمة في البلاد يا أبناء سعاد رصاص طائش لا يعرف محمد و سعاد والكل يتفرج يا علماء يا مصلحين يا فساد يا من انتخبناهم لحل مشاكلنا ولم يلتفتوا لنا ولكنهم تكالبوا على مصالحنا وساحتنا وأرضنا ولكن إلى متى ؟؟؟؟؟؟؟
والله أتدرون يا أحفاد الشهداء السبعة يا أبناء الشحر البوا سل أن اخر سؤال تلفظ به حمودي الهندي لصديقه قبل دخول الرصاصة جسده هو عن رشاد العوبثاني من أستشهد قبله وكان يسأل عن ماذا فعلوا في قضية مقتله وفجأة قال أه شيء قبصني في رقبتي ومباشرة سار خطوة وقدف دماً وسقط أرضاً وبكت عليه شحراً وحزن عليه كل بيت با سعاد وكل أماً وأباً وإلى اليوم مازال ولم يزال السلاح يتنشر ويباع ويطلق به في الأفراح والمناسبات والأعياد دون حسيب ورقيب ولا أحد يجيب صرخة أم محمد ولا جديد عن مقتله من قريب أو بعيد وبشر القاتل ولو بعد حين ……………
أخبرني أحد زملائي العاملين بالسلك العسكري وله سنين عجاف وهو يعمل بهذه الإدارة الفاسدة وبأنه وإلى اليوم لم يستلم عهدته إي سلاحه الشخصي فقط نهيك عن سلب مخصصات الجنود من فرش وشراشف شتوية وكراتين فاصوليا وفول وبإزاليا وقال لي كنت أعمل بأمن المكلا وأستلم بعض مخصصاتي ، ولكن وللأسف بعد تحويلي إلى الشحر قبل سنوات لم أستلم سوى كرتوني فاصوليا وكيس دقيق فقط كل أربعة أشهر وذلك بعد تعيين مسؤول التموين والأمداد/ سعيد علي البحسني (أبو ياسين) ومن معه وفوقه من المسؤولين الأمنيين يعني حاميها حراميها وإن سلاحه الشخصي بيع بالسوق السوداء ولديه ما يثبت صحة كلامة بالشهود والورق الرسمي فبالله عليكم كيف سيحمي وطنه ونفسه وأهله
والله على ما أقول شهيد وهو وحده يعلم ويرى ما يحصل للجنود ولم يكن يوماً ظلماً لعبيد وهذا ذليل واضح على أن من يبيع السلاح ويتاجر به هم قيادات الأمن والجيش بواسطة سماسرة ماجورين وعند تجريبهم السلاح قتلوا محمد المسكين وغيره الكثيرين فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ونحن لم ننكر ساكنين يا مسلمين بل بالأصح مستسلمين !!!!!! بس إلى متى ؟؟؟؟؟؟؟
: ” ونختم بقول الله تعالى .
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء .”.
آية تهديد ووعيد ولكن ما أعظم مافيها من شفاء لقلوب المظلومين وتسلية لخواطر المكلومين، فكم ترتاح نفس المظلوم ويهدأ خاطره حينما يسمع هذه الآية ويعلم علم اليقين أن حقه لن يضيع وأنه سوف يقتص له ممن ظلمه ولو بعد حين.
علي الحكومات في الوطن العربي ان تقوم بخلع من يمتلك السلاح وفرض غرامه ماليه باهضه عليه حتي نتمكن من تخلص من هذه الظاهره .