“نرسم للحرية.. زيتونة أمل” في قطاع غزة
تاريخ النشر: 07/10/16 | 6:58شاركت عشر فنانات فلسطينيات في قطاع غزة، يوم الخميس الفائت، في رسم لوحات تشكيلية، في ميناء غزة، ترحيبًا بالنساء المشاركات في سفينتي ‘زيتونة’ وأملا لكسر الحصار عن القطاع. وحملت الفعالية اسم “نرسم للحرية… زيتونة أمل”، ونظّمتها الحملة العالمية لمناصرة السفن النسائية، بالتعاون مع مركز المرسم للفنون الجميلة.
إذ احتوت الرسومات على العديد من الرموز، مثل طيور الحمام، والزنازين، والقيود، والجدران، والسلاسل. وقالت الرسامة المسؤولة عن الفعالية، رشا زايد: نهدف إلى الترحيب بالنساء المتضامنات مع قطاع غزة، والمشاركات في رحلة كسر الحصار عنه. وتابعت: فضّلنا أن تكون الفعالية للفنانات فقط، كي تصل رسالة الشكر للنساء. وأوضحت أن الفنانات التشكيليات حاولن من خلال الرسومات، تجسيد حالة الحصار التي يعيشها قطاع غزة لعامه العاشر على التوالي. واستكملت: أظهرنا للعالم حاجتنا للسلام والحرية من خلال الرموز التي تم اختيارها في لوحاتنا، ونقول للعالم إننا تواقون للحرية، وإننا نعيش في غزة أقل من مستوى الحياة الإنسانية في العالم. وعن الرموز التي استخدمتها الفنانات في رسم لوحاتهن، قالت أبو زايد: ‘دائمًا نرى أنفسنا داخل زنازين أو سجن، أو مقيدين بسلاسل، ونعبر عن الحرية والسلام بالحمام الأبيض’.
وتنشغل الفنانة إيناس صوّان في رسم جدار ممتد على طول لوحتها الفنيّة، يخفي وراءه مدينة غزة، التي تظهر بشكل بهيج. وتعبّر لوحة صوّان-بحسب قولها-عن الأمل الذي يعيشه سكان قطاع غزة رغم الحصار الإسرائيلي المفروض لعامه العاشر على التوالي، ورغم ظروف حياتهم الصعبة، وحلمهم بالسلام. وكما رسمت الفنانات لوحة ظهر فيها قفص حديدي مفتوح، ويخرج منه عدد من طيور الحمام، وفي زاوية أخرى رُسمت لوحة لامرأة فلسطينية ترتدي الثوب المطرّز وتقف على سفينة صغيرة، وتطلق من يدها حمامة.
الأناضول