خماسية لليفربول بمرمى توتنهام وفوز يونايتد

في المباراة الأولى على ملعبه "وايت هارت لاين"، أكد ليفربول أنه قادر على استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ 1990، بعدما هزّ شباك توتنهام بخماسية نظيفة في مباراة كان بطلها سواريز الذي سجل ثنائية وكان خلف الأهداف الثلاثة الأخرى وخلف إكمال "سبيرز" للقاء بعشرة لاعبين.

وهذه ثاني أسوأ هزيمة لتوتنهام على صعيد الدوري هذا الموسم بعد أن كان قد خسر قبل أسابيع أمام ماشستر سيتي صفر-6، وبفارق هدف فقط عن أكبر هزيمة له بين جماهيره والتي تحققت مرتين على يد سندرلاند وأرسنال عامي 1914 و1935 (صفر-6)، علما بأن أسوأ هزيمة له في الدوري بالمجمل كانت صفر-7 خارج قواعده على يد ليفربول أيضا في الدرجة الأولى عام 1978.

وتمكن ليفربول بهذا الانتصار الكاسح من تضييق الخناق على أرسنال المتصدر، حيث أصبح على بعد نقطتين فقط منه بعد خسارة الفريق اللندني أمام مانشستر سيتي 3-6 يوم السبت، في حين تجمد رصيد توتنهام عند 27 نقطة في المركز السابع.

واستهل ليفربول اللقاء بقوة وتمكن من افتتاح التسجيل في الدقيقة 18 عبر المتألق سواريز، وجاء الهدف الثاني في الدقيقة 40 عبر هندرسون، وأضاف فريق المدرب الإيرلندي براندن رودجرز الهدف الثالث عبر جون فلانانغان (76).

واكتمل مهرجات ليفربول التهديفي بهدف رابع توج به سواريز جهوده ورفع رصيده إلى ثمانية أهداف في ثلاث مباريات، و17 في هذا الموسم الذي غاب عن مراحله الخمس الأولى بسبب الإيقاف لعضه مدافع تشلسي الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش (84)، قبل أن يمرر إلى ستيرلينغ الذي أضاف الهدف الخامس (89).

وعلى ملعب فيلا بارك، حقق مانشستر يونايتد فوزه الأول، بعد هزيمتين متتاليتين في عقر داره أمام إيفرتون ونيوكاسل بنتيجة واحدة صفر-1، وجاء على حساب أستون فيلا بثلاثية نظيفة سجلها داني ويلبيك (15 و18) وتوم كليفرلي (52) ليرفع يونايتد رصيده إلى 25 نقطة ويتقدم إلى المركز الثامن، في حين بقي أستون فيلا في المركز الـ11 وله 19 نقطة.