“الغفران”: عطلة إجبارية غير مدفوعة للمعلمين العرب
تاريخ النشر: 09/10/16 | 8:08توجهت النائبة حنين زعبي (التجمع، القائمة المشتركة) بطلب لوزير التربية والتعليم ولرئيس لجنة التربية والتعليم في الكنيست لمعالجة قضية الزام المعلمين العرب بعطلة غير مدفوعة الأجر في “يوم الغفران”. حيث يجبر المعلمون العرب الذين يضطرون للسفر عبر طرق رئيسية أو تتقاطع مع بلدات يهودية، أن يقدموا تصريح بأجازة مرضية، لا تقوم الوزارة باحتسابها!.منا يعني أن المعلم مجبر على إجازة لم يختارها، ومجبر على خسارة يوم تعليمي من معاشه.
وذكرت الرسالة أن هذه الإجراءات منافية للمنطق، وأن احتجاز المعلمين العرب في بيوتهم، نتيجة لطقوس دينية لا تمت لهم بصلة، بل تحتجز حريتهم دون موافقتهم، وتدفعهم غرامة اقتصادية، هي إجراءات ظالمة ومرفوضة، وأن المعلم غير مجبر على تحميله تبرير يوم عطلة مفروض عليه، بأن يقدم تصريح عطلة مرضية.
كما أشارت الى أن المعلم غير مجبر على أن يدفع ثمن تلك العطلة المفروضة عليه، رغم أنه يقدم تصريح إجازة مرضية، فبحال قدم المعلم أوراق الإجازة المرضية فلماذا لا يُدفع أجر يوم عمله، وإذا كانت الإجازة مفروضة فلماذا يجلب تصريح بأجازة مرضية؟!!.
وإختتمت زعبي رسالتها، بمطالبة وزارة التربية بايقاف تلك الإجراءات الغريبة واللامنطقية والمستفزة فورا، وتغيير هذا الإجراء والذي يضر بالمعلمين والطلاب العرب، كما طالبت المعلمين أنفسهم بالاحتجاج عليها.