أمور شخصية… وليست

منذ التقينا في لندن سنة 1988 ظل الاتصال بيني وبين الكاتب المدهش القاص زكريا تامر . في صفحتي اليومية كنت كتبت عن مجلة بانيبال (بالإنجليزية)= Panipal العدد 53، وهو عدد خاص عن الكاتب الكبير زكريا تامر.فمن أحب مراجعة الصفحة فهي في تاريخ 27/6/2016.
في مكتبتي جميع إصدارات زكريا من قصص ومن خواطر ونقد اجتماعي وسياسي، ولكني لم أحظ بكتابه (أرض الويل) الصادر عن دار جداول في بيروت- 2015.كتبت للقاص الصديق عن رغبتي باقتناء الكتاب حتى يكتمل العقد، فكتب لي على صفحته تعليقًا أعتز به، وهو تعليق شاعري راق ورائق:”سيصل الكتاب إليك مزغردًا إذ سيتاح له الظفر بقارئ نادر حقيقي.” زكريا تامر
وصل الكتاب مع إهدائه، فزغردت أنا لأنني أظفر بكاتب نادر حقيقي. ويبقى الدعاء أن يزول الويل عن أرض العرب، وليس ذلك على الله ببعيد.

ب. فاروق مواسي

الصورة في لندن سنة 1988 مع سميح القاسم وزكريا تامر.