لجنة الكنيست تطالب بملاحقة المتظاهرين
تاريخ النشر: 18/12/13 | 2:00ناقشت لجنة الداخلية وشؤون البيئة، برئاسة عضو الكنيست ميري ريغيف، يوم الاثنين عنف المتظاهرين ضد رجال الشرطة في المظاهرات المناهضة لمشروع قانون تسوية سكن البدو في النقب.
في افتتاح الجلسة قالت رئيسة اللجنة، عضو الكنيست ميري ريغيف انه لا يعقل ان تكون الشرطة كيس ملاكمة للمتظاهرين وان العنف ضد رجال الشطة امر مرفوض.
ايلان بيريتس، نائب قائد لواء النقب ادعى ان المظاهرات التي جرت يوم السبت 30.11 خلفت اصابات بين رجال الشرطة بينما لم يصاب اي شخص من المتظاهرين. كما قال بيريتس انه طلب من القوات ضبط النفس. ومع هذا وفي تمام السعة 16:15 تم القاء وابل من الحجارة باتجاه الشرطة، تم اضرام النار في الاطارات، حرق اعمدة الكهرباء والقاء الزجاجات الحارقة. وذكر ايلان بيريتس انه تم في هذا اليوم اعتقال 20 متظاهر وتم تقديم لوئاح اتهام ضد 17 معتقل واضاف بيريتس انه اكثر من 50 شرطي تلقوا العلاج في المستشفى.
عضو الكنيست تمار زندبرغ قالت انه من تجربتها لا يتوجد هناك مساواة بين قوة الشرطة وقوة المتظاهرين. كما قالت ان عدد غير مسبوق من المتظاهرين، 12، لا يزالون رهن الاعتقال. عضو الكنيست دافيد تسور قال ان رخصة التظاهر ليست رخصة لاستخدام العنف. وقال انه حسب القانون فانه من الصحيح ان لا يكون تشابه ومساواة بالقوة بين الشرطة والمتظاهرين، وانه يحق وفقط للشرطة استخدام القوة حسب القانون. عضو الكنيست دوف حنين قال ان المتظاهرين يعارضون استخدام العنف وكل ما طلبوه هم الاحتجاج الجماهيري الشرعي، كما قال حنين ان تواجد الشرطة بعيد عن المتظاهرين يمنع احداث العنف، وذكر احداث يوم الارض كمثال على هذا الموضوع. وقرأ عضو الكنيست دوف حنين امام المشاركين في الجلسة رسالة من مديرة جمعية نساء ضد العنف التي شاركت في المظاهرات وكانت شاهدة على تحرش رجال الشطرة الجنسي بالمتظاهرات، كما ذكر حنين انه تلقى معلومات تفيد بقيام مجموعة من المستعربين بالمبادرة الى القاء الحجارة. عضو الكنيست جمال زحالقة قال انه لا يمكن تطبيق قانون برافر بالطرق السلمية: "العنف المستخدم في المظاهرات، لا يمكن مقارنة العنف المستخدم في المظاهرات بمصادرة مئات آلاف الدونمات في اطار قانون برافر" قال زحالقة.
عضو الكنيست طلب أبو عرار ادعى وجود تنكيل وحشي بالمتظاهرين، وقال انه قام بزيارة 5 متظاهرين في في مستشفى سوروكا وانه هناك شرطي قام بالتبول على وجه احد المتظاهرين". عضو الكنيست مسعود غنايم قال ان الشرطة وأجهزة الأمن في اسرائيل تعتبر مظاهرات اليهود مظاهرات شرعية لمواطنين بينما في نظرها مظاهرات العرب هي مظاهرات قومية فيها خطر أمني لذلك تتعامل معها بقوة وبعنف" عضو الكنيست محمد بركة ادعى ان استخدام وحدة المستعربين لاستفزاز رجال الشرطة هي طريقة عمل قوات الامن.
في نهاية الجلسة اوضحت رئيسة اللجنة ان الحكومة لم تسحب قانون تسوية سكنالبدو في النقب وان للبدو حق في التظاهر وليس التظاهر العنيف، لن يكون هناك استخدام للعنف ضد الشرطة، لن نسمح بهذا" قالت ريغيف.
واضافت ريغيف وقالت انها لا ترى مشكلة بملاحقة تنظيم المظاهرة كما ورد في الفيسبوك. كما قالت ان عدم حضور قائد المنطقة او نائبه الى الجلسة غير مقبول عليها. كما طالبت الشرطة بايضاح سبب سحب طلبها الحصول على صور المتظاهرين اللذين استخدموا العنف والتي ظهرت صورهم في وسائل الاعلام المختلفة. كما طالبت ايضاحات حول الشكوى الموجهة ضد رجال الشرطة بتهمة التنكيل بالمتاظهرين وقالت انها ستناقش عمل وحدة المستعربين في جلسة لجنة الامن الداخلي السرية؟
في نهاية الجلسة طالبت ميري ريغيف الشرطة بملاحقة المتظاهرين الذين استخدموا العنف وايصال رسالة واضحة ضد العنف.