ملتقى خريجي الجامعة الأمريكية الأول
تاريخ النشر: 09/10/16 | 9:42من امام مبنى كليتي العلوم والآداب، الذي احتضن طلبة الجامعة الأوائل من مختلف التخصصات، انطلق اللقاء الأول لملتقى خريجي الجامعة العربية الامريكية من خريجي دفعاتها الثلاثة عشر، حيث عمت الفرحة بين أصدقاء وزملاء الدراسة الذين غابوا عن بعضهم لسنوات لتجمعهم الجامعة مرة أخرى.
وبدأت فعاليات الملتقى بلقاء جمع الخريجين بعمدائهم ومدرسيهم، تم فيه عرض صور الجامعة منذ نشأتها، كيف بدأت بمبنيين وحتى وصلت الى ما وصلت اليه، استذكروا جميعا الحياة الجامعية التي عايشوها، والصعوبات التي واجههوها، والمواقف الجميلة التي مرت بهم.
تلاه تجمع الخريجين وطلبة الجامعة القدامى والجدد في استاد الجامعة العربية الامريكية الدولي في حفل خطابي وفني، افتتح بالسلام الوطني الفلسطيني، والوقوف دقيقه صمت على أرواح الشهداء وشهداء الجامعة، تلا ذلك كلمة رئيس الجامعة العربية الامريكية الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، حيث قال “احييكم بتحية فلسطينية عربية خالصة، احييكم بتحية الجامعة العربية الأمريكية، جامعتكم وبيتكم الثاني”، ناقلا تحيات رئيسي مجلس الإدارة والامناء وأعضاء المجلسين.
وأضاف، “اقف امامكم في هذا الحفل وانا مليء بالسعادة والفخر، هذا الحفل الذي يجمع خريجي الجامعة بطلبتها الحاليين والطلبة الجدد لهذا العام الاكاديمي، اقف امامكم وانا انظر الى خريجي ثلاثة عشر فوجاً من طلبة الجامعة، فاستذكر البدايات، مع صديقي ورفيق دربي الأستاذ الدكتور وليد ديب، والصعوبات التي واجهتنا وعانينا منها جميعاً، إدارة وأساتذة وموظفين وطلبة، استذكر وجوه وملامح أبناء الدفعات الأولى من طلبتنا، الذين وثقوا في الجامعة منذ نشأتها، فاصبحوا خير مثال لانتماء الطالب لجامعته، وكذلك من تبعهم من طلبة الدفعات اللاحقة”. ووجه الأستاذ الدكتور أبو زهري الشكر لملتقى خريجي الجامعة العربية الامريكية على مبادرتهم وقال لهم “لقد شاهدتم بأم اعينكم ما وصلت اليه الجامعة بعد سبعة عشر عاما على افتتاحها، حيث خطت خطوات واسعة من حيث التطور الأكاديمي في التخصصات والكليات والمختبرات والوسائل التعليمية، والتوسع في البنية التحتية والمنشآت، وما كان لهذه الإنجازات ان تكون الا بكم ومعكم”.
ووجه خطابه الى طلبة الجامعة متمنيا لهم أياما دراسية جميلة وموفقة، دعاهم بأن ينهلوا مما توفره الجامعة لهم من علم ومعرفة، والتعاون لما فيه الخير والمنفعة، وقال لهم ” اطلب منكم وقلبي مليء بالأمل، ان تنظروا لزملائكم الذين تخرجوا من الجامعة، وما وصلوا اليه من نجاحات، وكيف ينتمون لجامعتهم ويفخرون بها، فهي التي وضعتهم على طريق الحياة، وفتحت لهم آفاق المستقبل”. وفي كلمة رئيس الجامعة العربية الامريكية المؤسس الأستاذ الدكتور وليد ذيب قال ” اريد ان اقرأ عليكم مقتطفات من كلمتي التي القيتها في حفل تخريج الفوج الأول من طلبة الجامعة وكانت في الرابع والعشرين من شهر يونيو عام 2004 لأذكركم بها حيث قلت لكم، انتم الأوائل وللأوائل منكم مكانة خاصة، تعلمنا منكم وكم تعلمتم منا، ولولا صبركم وتحملكم المشاق والمعاناة لما نجحت هذه الجامعة، فنجاحها كان بفضل الدفعة الأولى والدفعات الأوائل من هذه الجامعة التي بدأت بكم صغيرة ومعكم كبرت، ولكم وبكم توسعت، واصبح بها اكثر من خمسة اضعاف هيئة التدريس والموظفين، واضعاف عدد الطلبة خلال السنوات الأربع، وخضتم تجارب لم يخضها احد في عمركم، وقسونا عليكم وجعلناكم تتقدموا لامتحان عالمي لقياس مستوى الطلبة في الجامعات، امتحان لا تجرؤ حتى الجامعات العريقة على التقدم له، ولكننا اردنا ان نثبت اننا نثق بكم كما وثقتم بنا”.
ووجه حديثه للطلبة الذين تخرجوا مؤخرا حيث قال “لقد مرت عليكم أربع سنوات في الجامعة عشتم فيها التعب والراحة، النجاح والفشل والكثير من التناقضات وتقفون الان على أبواب حياة أخرى، فلكم مني كل التوفيق والنجاح وكونوا سفراء لهذه الجامعة أينما توجهتهم”. وخاطب الأستاذ الدكتور ذيب الطلبة الجدد حيث قال لهم “أنتم محظوظون انكم اجتمعتم بالخريجين القدامى لتسمعوا منهم قصص النجاح، وتتعلموا كيف يبني الانسان نفسه، وأقول لكم اهلا وسهلا بكم في جامعتكم ووفقكم جميعا”. وفي كلمة ملتقى خريجي الجامعة العربية الامريكية القاها بالنيابة عنهم الخريج قيس القاسم حيث قال “انشاء الملتقى كانت فكرة من احد الزملاء، وأصبحت مبادرة، وسيكون مساهما وداعما لطلبة الجامعة وخريجيها”، معربا عن سعادته لهذا المهرجان الذي نظمته الجامعة العربية الامريكية، حيث قال، “لقاء جمع بين الاحبة والأصدقاء بعد غياب اكثر من 12 عاما، موعد انتظرناه بفارغ الصبر نتذكر فيه السنوات التي عشناها في الجامعة بحلوها ومرها، ونتذكر كيف بدأت الجامعة والان أصبحت منارة علمية ضخمة يفتخر بها كل فلسطيني”، موجها الشكر الى إدارة الجامعة العربية الامريكية، وكل من ساهم في إنجاح هذا اللقاء.
وفي فقرة كوميدية قدم الخريج عام 2004 عمار حسيبا مراحل عاشه فترة اختياره الدراسة في الجامعة، والتسجيل فيها، والسنوات الجميلة التي قضاها مع أصدقائه والمواقف التي مرت به خلال سنوات الدراسة.
واختتمت الفعاليات بالفقرة الغنائية مع الفنانين شادي البوريني وقاسم النجار، اللذان ألهبا الملعب بالأغاني الوطنية والشعبية، شاركهما الخريجين والطلبة بأطول دبكة شعبية والدحية المحلية.