التحالف الوطني: سنحقق التغيير من خلال الادارة الجديدة
تاريخ النشر: 18/12/13 | 6:00يكثر الحديث في مدينة شفاعمرو مؤخرا حول الائتلاف البلدي المتوقع الاعلان عنه اليوم، وعليه ارتأينا في التحالف الوطني الديمقراطي التأكيد على جملة أمور، عملا بمبدأ الشفافيّة، الذي انتهجناه أثناء الحملة الانتخابيّة وما زلنا تنمسك فيه بعدها.
وفي هذا السياق نؤكد على ما يلي:أولاً- لقد دعمنا المربي أمين عنبتاوي، مرشحًا لرئاسة البلدية، منذ أكثر من عشر سنوات وكنا حينها أول من أعلن هذا الدعم دون غيرنا من القوائم استنادًا إلى توافق في الرؤى وفي البرنامج البلدي والسياسي، واستمر هذا التحالف في ثلاث دورات انتخابية، ويستمر اليوم معه كرئيس منتخب على اسس متينة، وفي هذا دليل على مبدئية وصدق التحالف، وعلى انه ليس مشروطًا بأي مكسب شخصي او فئوي.
ثانيًا- اننا اليوم وبعد أكثر من عشر سنوات من العمل المشترك، وبعد أن حظي مرشحنا، المربي أمين عنبتاوي، برئاسة البلديّة، فيما نعتبره انجازا للتحالف سعينا اليه على مدار السنوات الماضية، فاننا نرى به مرشحا للتحالف وجزءً لا يتجزأ منه فكرا ونهجا، ونرى بأنفسنا جزء لا يتجزأ من الادارة الجديدة، وسنعمل على خدمة مواطني المدينة بإخلاص وتفانٍ لإحداث التغيير الحقيقي الذي به وعدنا وبه ملتزمون.
ثالثًا- بعد الانتخابات، أدار التحالف حوارا حول الائتلاف، وكانت مرجعيّته فيه برنامجه البلدي والسياسي ومصداقيته أمام الاهل في شفاعمرو. وايمانًا منا بضرورة احداث التغيير الحقيقي، قدمنا تصورنا للعمل البلدي، الذي شمل توجها عاما للنهوض في البلد يتلاءم ورؤية وبرنامج الرئيس عنبتاوي الذي سبق ونشره.
رابعًأ- من هذا المنظور، وحتى نستطيع التأثير والمساهمة الفعلية في مشروع التغيير المطلوب لبلدنا، طالب التحالف، الى جانب التصوّر العام الذي قدمه، بمنصب القائم بأعمال او المناصفة فيه.
ورغم ادراكنا التام لتركيبة الملف ولاعتباره جزء من "المحرمّات" على القوائم الوطنيّة غير الطائفيّة بالمفهوم الدارج منذ عشرات السنين، الا أننا، ومن منطلقات مبدئية، اصررنا على عرضه، برغم التحديات المنوطة به، فغيرنا لم يجرؤ في السابق حتى على مجرد طرحه.
خامسًا- اننا نرى تداول الأمر ونقاشه في الشارع الشفاعمريّ العام هو بداية الطريق نحو تغيير أنماط التقسيمات الطائفية المتعارف عليها، كما وانها بداية الطريق نحو كسر "المحرمات" التي ورثت منذ عشرات السنين ومساهمة في تغيير الخطاب السياسي والبلدي القائم الى الأفضل، رغم محاولات البعض الاصطياد في الماء العكر وافتعال الخلافات وحرف النقاش عن خطه الأساسي.
سادسًا- اننا اليوم ومن منطلق المسؤولية تجاه بلدتنا الحبيبة وثقتنا بقدرات ومواقف الرئيس الجديد، نسعى للدخول الى الائتلاف البلدي دون تأتأة وبرضى تام، دون أي مكسب فئوي او حزبي يذكر، تماما كما سبق ودعمنا الرئيس أمين عنبتاوي دون شروط.
سابعا- سنعمل مع الرئيس المنتخب وفي الادارة الجديدة، لتعزيز الانجاز الأول وتكريسه والمحافظة على مكتسباته من خلال تحقيق التغيير المنشود، الذي وعدنا به ولتنفيذ برنامجنا الانتخابي الذي يتلاءم وبرنامج الرئيس بلديا، سياسيا واجتماعيا. باحترام:مراد حداد- عضو بلديّة شفاعمرو عن التحالف