الحركة الاسلامية تشرع بإعادة ما دمرته العاصفة بالنقب
تاريخ النشر: 18/12/13 | 22:00شرعت الحركة الاسلامية عبر مؤسسة النقب للأرض والانسان بحملتها الطارئة لدعم القرى العربية في النقب والمنكوبة من اثر العاصفة الجوية التي تعرضت لها البلاد مؤخرا.
وكانت العاصفة الجوية تركت خلفها دمارا واسعا ادى الى الحاق الضرر بعدة قرى لا سيما القرى غير المعترف بها في النقب واظهرت العاصفة حجم تقصير الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة.
وفي اعقاب العاصفة الجوية اعلنت الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني عن حملة اغاثة عاجلة وطارئة في النقب من اجل تخفيف اثار دمار العاصفة وتوفير سبل التدفئة للعائلات المحتاجة واعادة بناء البيوت التي تطايرت بفعل الرياح العاتية التي اجتاحت المنطقة.
وتلقت مؤسسة النقب للارض والانسان عشرات الطلبات من الاهالي اللذين توجهوا لمكاتب مؤسسة النقب في حوره وبئر السبع طالبين منها العون لإعادة بناء البيوت وصيانتها.
وخلال اليومين الماضيين تمكنت مؤسسة النقب من توفير مواد البناء للعديد من القرى في منطقة رهط وام بطين وكسيفه وشقيب السلام والبقار وعبده جنوبا.
وافادنا الاستاذ صالح ابو سعد رئيس مؤسسة النقب للارض والانسان، ان الحملة في اوجها وان مؤسسة النقب للارض والانسان تعمل على مدار الساعة لتقديم المساعدات للمتضررين من العاصفة، واكد ان المؤسسة ماضية في هذا المشروع، وطالب المتضررين من الاهل في النقب التواصل مع مؤسسة النقب للارض والانسان حتى نتمكن من تقديم المعونات الازمة.
من جهته قال الشيخ اسامه العقبي: "بحمد الله تعالى انطلقت هذه الحملة المباركة وبدات بركتها على ارض الواقع من خلال صيانة البيوت واعادة البناء وتوفير الاجواء المناسبة للعيش الكريم في تلك القرى المنكوبة".
ووجه الشيخ نداء لكافة الاهل في الداخل الفلسطيني لدعم حملة الاغاثة للنقب وقال: "الوضع في تلك القرى المتضررة بفعل حالة الطقس ماساوي جدا ويفوق بكثير امكانياتنا ومن هنا نتوجه الى اصحاب القلوب الرحيمة المسارعة في تقديم يد العون حتى نتمكن من تفريج كربات اكبر عدد من اهلنا الموابطين على ارضهم في النقب".