افتتاح مكتب الإصلاح الإجتماعي العام في باقة
تاريخ النشر: 19/12/13 | 0:22أعلن في باقة الغربية عن افتتاح مكتب الإصلاح الإجتماعي العام وسط حضور واسع شمل ممثلين عن كل المدن والقرى من الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية في الداخل الفلسطيني، ويأتي قرار فتح هذا المكتب كمتابعة للمؤتمر الأول للجان الإصلاح الذي عقد في مدينة طمرة وذلك بعد أن تحددت الخطوات والأهداف التي من خلالها سوف يبدأ العمل بإذن الله.
وهذا الحضور الواسع كان بمثابة الهيئة العامة التي ستواكب عمل المكتب العام، وقد تحدث في هذا الإجتماع الشيخ خيري اسكندر المدير العام لمكتب الإصلاح الإجتماعي العام وبين للحضور طريقة العمل اليومي وقال: إن عمل هذا المكتب سيكون استمرارا للجهود التي بذلت على مدار كل تلك السنوات التي كانت مليئة بالتضحية في مجال الإصلاح والإستفادة من تجارب الحاضرين والعاملين في بلادنا على نشر أخلاق الرحمة والتسامح والسلام الإجتماعي.
ثم رحب السيد ادريس مواسي نائب رئيس البلدية بالحضور وأشاد بهذه الخطوة الكبيرة ورحب بفتح هذا المكتب في باقة الغربية وبقرار تعيين الشيخ خيري مديرا عاما له وأبدى استعداد البلدية للتعاون المطلق لإنجاح هذا المشروع.
ثم تحدث الشيخ راذد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في البلاد وفصل في أهداف المكتب وحدد خطواته في العمل إبتداء من تكوين لجنة الإصلاح العامة التي سوف يوكل اليها البت في القضايا الثقيلة، ثم لجان الإصلاح المنطقية والمحلية التي سوف تعمل بالتعاون مع المكتب لوضع دستور عام للإصلاح بالتعاون مع ذوي الخبرات الناضجة والمفيدة يحكم لجان الإصلاح العامة والمنطقية والمحلية وضبط القضايا الحساسة مثل الترحيل والدية المالية وحدود تبعة الجريمة، ومن مهامه أيضا العمل على مؤتمر سنوي يقدم فيه تقريرا مفصلا عن أحوال العنف التي يمر بها مجتمعنا في الداخل الفلسطيني، ويعرض فيه منجزات لجان الإصلاح والتحكيم وتوزيع جوائز على أصحاب الهمم العالية والمواقف النبيلة من أجل لجم ظاهرة العنف.
وقال: من مهام هذا المكتب إعداد مادة تعليمية للوقاية من العنف توزع على بيوتنا ومدارسنا، والعمل على تحويلها الى مادة حديث عند الدعاة والإعلاميين وخطباء المساجد والسياسيين والمربين، وإقامة حوارات إعلامية عبر لقاءات جماهيرية عن العنف لتقوية التواصل مع مجتمعنا في الداخل الفلسطيني ولصنع موقف جماعي يرفض العنف، وابتكار المشاريع التي من شأنها أن تفشي السلام والتراحم بيننا، ووضع مخطط مرجعي تدريجي لتسليط الضوء على دوائر من العنف لم يتم الحديث عنها حتى الآن مثل العنف السياسي، الإعلامي، التعليمي والأسري، وأن يبادر إلى علاجها أو على الأقل تحديد وسائل علاجها، وقال الشيخ رائد واجبنا أن نعمل والنتائج على الله تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).
ثم تحدث الحاج علي شتيوي (أبو رياض) المرجع القطري للإصلاح في بلادنا وبين مهمة المصلحين والصفات التي يجب أن يتحلى بها من يريد أن يتصدر هذا العمل الذي اعتبره فناً لا بد من تعلمه بالممارسة
ثم تحدث رئيس الهيئة العامة الشيخ مروان جباره وقال: إن فتح هذا المكتب جاء استمراراً لجهود الحركة الإسلامية وتنفيذاً لقرارات مؤتمر طمرة من العام المنصرم، وحيى الحضور على حضورهم لللقاء التأسيسي الأول وخصوصاً في هذه الظروف الجوية الصعبة وهذا يدل على أهمية هذا العمل بالنسبة لهم.
ثم كانت فقرة الإستماع الى الآراء والنصائح التي أثرت هذا اللقاء فكانت آراءاً راقية ورائعةً وجديرة بأن تؤخذ بالحسبان عند وضع الدستور العام.
وفي الختام اختار الحضور أعضاء الهيئة الإدارية التي سوف تعمل إلى جانب المكتب وقد وزع الإختيار على كل مناطقنا فكان كالآتي:
منطقة النقب :
– الشيخ أحمد نصاصره: نائب رئيس بلدية راهط
– الشيخ سليم السيد: حوره
المثلث الجنوبي:
– السيد خميس أبو صعلوك: كفر قاسم
– الشيخ عدلي كردي: اللد
المثلث الشمالي:
– الشيخ هاشم عبد الحمن
– الشيخ علي الغالب: أم الفحم
– الشيخ محمد أماره: زلفه
المرج والناصرة
– الأسشتاذ شحاده خمايسه: كفر كنا
– الحاج علي شتيوي (ابو رياض): الناصره
– الحاج علي أحمد طاطور (أبو كريم): الرينه
منطقة الغابة شفا عمرو وعكا:
– السيد نواف حجوج- كوكب أبو الهيجا
– الشيخ باسم غريفات- الكعبيه
الشاغور والبطوف:
– الشيخ بلال منصور: مجد الكروم
– الشيخ محمد أحمد أبو ريا: سخنين
هذه الهيئة الإدارية التي ستواكب وتعمل مع المكتب بشكل أسبوعي لتحقيق الأهداف والتطلعات التي من أجلها فتح مكتب الإصلاح الإجتماعي العام.